الحلقه الثانية عشر

1.1K 39 7
                                    

الحلقه الثانية عشر

flash back عوده بالزمن لعشر سنين مضت

بعد ان توفي والد يزيد ووالدته عرف من خاله هاشم ان والده كان يتاجر في تهريب السلاح تجاره غير مشروعه...صدم يزيد من هذا الامر وما صدمه اكثر ان والدته لم تكن تعلم بتجارته الا موخرا قبل موتهم بايام قليله....حزن كثيرا يزيد مما سمع ومن المصير التي لاقاه ابويه

بعد ذالك حاول هاشم مع يزيد ان يكون مكان والده لكن يزيد فض بشده..حتي انه رفض كل اموال والده وشركاته واستلم اموال والدته وشركاتها فقط رغم انه كان صغير ولم يبلغ الثالثة والعشرين بعد لكن من اجل كنزي شقيقته فعل..فقد كان كلا ابويه اغنياء ولكن هناك فرق بين الاثنين...فأبيه قد جمع كل امواله من ما حرمه الله...اما والدته فأموالها قد جمعتها من التجاره والمقاولات وتعبها كل هذه السنوات

تفرغ يزيد لادارة شركات والدته ورعاية شقيقته الصغير كنزي الذي تبلغ من العمر عشر سنوات فقط وكانت متأثره كثيرا لوفاة ابويها...لكن وجود يزيد بجانبها اخرجها من تلك الازمة بسرعه

مرت سبع سنوات ويزيد مستمر في رعاية كنزي وادارة شركات والدته وفي تلك السنوات لم تكف المنظم التي كان والده يعمل بها والده في تجاره السلاح عن المحاوله في استدراكه للعمل معهم..لكن في كل مره كان يرفض يزيد وبشده...وفي اخر مره اخبرهم يزيد انه سوف يبلغ الحكومه الدوليه ان لم يكفوا عن محاولاتهم...ظن يزيد انه بذالك سوف يردع اذاهم عنه هو واخته..لكنه كان اكبر خطأ ارتكبه

بعد تلك المحاوله ارسلت تلك المنظمه رجال كثيرون سطو علي فيلة يزيد وقتلوا حراسه...افقدوهم الوعي واختطفوه هو وشقيقته........عندما استفاق يزيد من الاغماءه وجد نفسه مقيد علي مقعد خشبي وكنزي  قد فاقت ومقيده هي الاخري علي مقعد اخر امامه

وجد يزيد علامات الرعب والفزع علي وجه كنزي غير الدموع التي غرق وجهها فحاول طمانتها بعينيه لعدم قدرته علي الحديث من الشريط اللاصق الموضوع علي فمه......بعد دقائق من صحوهم من اثار المخدر دخل عليهم رجلان مقنعان لا يظهر منهم سوي عيونهم وحولهم خمسة رجال اقواياء....جلس الاثنان المقنعان علي مقاعد امام يزيد وكنزي واشار لاحد الرجال امرا اياه بازاحة الشريط اللاصق عن فم يزيد فقط ففعل....نظر احد المقنعين الي يزيد وبدا الحديث............

المقنع الاول:علما يبدو انك لا تعلم مع من تتعامل...فلقد حاولنا معك حتي تنضم لنا بكل سلميه ولكنك ابيت الانضام لنا...ومهما حاولنا كنت ترفض...لكنك لم تكتفي بذالك بل قمت بتهديدنا بالارشاد عنا للحكومه العالميه
يزيد بنبرة غضب شديده:كان يجب ان ابلغ عنكم منذ اول مره اتلقي فيها عروضكم...لكنه خطائي انني صمت كل هذه السنوات
المقنع الاول بنبره ساخره:نعم انت اخطات...لكن ليس بصمتك وانما بتوجيهك التهديد لنا...وهذا ما ستعاقب عليه...والان

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن