الحلقه السابعه والاربعون والاخيره

5.7K 113 4
                                    

الحلقه السابعه والاربعون والاخيره من (احببتك بعد عذاب)

وعندما وصلت اسيل ترجلت من السياره ووجدت الباب مفتوح فدلفت الي الداخل ولاكنها تفاجئت بأن مهندس الديكور اللذي موجود في الفيلا مع بعض العمال هو ادهم ولاكنه لم يأخذ باله منها في البدايه ولاكن بعدها انتبها انه هناك احد دلف من الباب فنظر باتجاه فاذا به يرأ الملاك اللذي عاش معه لبعض الايام وكانت من اجمل الايام اللتي مرت في حياة ادهم...ظل ادهم ينظر لاسيل ولم يشح بنظريه عنها وكذلك هي كانت تنظر له فهي قد اشتاقت اليه كثيرا وكانها قد تعودت علي وجوده في حياتها وبعدها اخفضة اسيل نظرها عنه وتقدمت نحوا العمال وظلت تتابع ما يفعلوه ولاكن ادهم لم يشيح ببصرهوا عنها وهي لم تتحدث معه ابدا واعطته ظهرها كي لا تضعف من سحر عينيه فاقترب هو منها و...................

ادهم:احم..اذيك يا اسيل
اسيل بنبره عاديه:الحمد لله..وانت
ادهم:عايش

لم ترد عليه اسيل فهي لا تعلم بماذا ترد عليه فابتعدت عنه واخذت معها قلب ادهم مجددا...لم يريد ادهم ان يضغط عليها ولذبك ذهب لكي يعطي بعض الاوامر للعمال

مر اليوم علي ذلك ومر اسبوع ولم يحدث فيه جديد وفي يوم اتصل ادهم بخالد واتفق معه علي بعض الامور و.........................

خالد بنبره فرحه:بتكلم جد
ادهم:ايوه ولو جات هعرف انها بتحبني لو مجاتش هعرف انها مش بتحبني
خالد:خلاص انا هرتب كل حاجه مع حسام والبنات
ادهم:تمام

اغلق ادهم الهاتف مع خالد واتصل خالد بحسام ورتب معه وكذلك مع لين وريناد وفي اليوم الثاني كانت اسيل جالسه في غرفتها فرن هاتفها برقم ادهم فاستغربت من انه يتصل بها ولاكنها اجابت و.......................

اسيل:ايوووه يا ادهم
المتصل:يا فندم صاحب التلفون ده عمل حدثه والناس نقلوه لعيادة الدكتور
اسيل بفزع:في اي عياده..قولي والنبي
المتصل:في عيادة الـ.....................
اسيل بسرعه:حاضر انا جايه

اغلقت اسيل الهاتف ونهضة عن الفراش وارتد بنطال من اللون الابيض الواسه وعليه بلوزه مخططه بالابيض والاسود وفردت شعره خلفها وجريت الي الخارج وركبت سيارتها ونطلقت الي المكان اللذي اعطها اياه المتصل وعندما وصلت ترجلت من السياره بسرعه ودلفت الي الداخل ولاكنها تفأجات بانها ليس عيادة طبيب كما اخبرها المتصل انها كانت في مطعم فارغ ومزين يوجد علي الجدران رسمات لقلوب باللون الاحمر وعلي الارض منثور ورود حمراء وكما اضاءت شموع في المكان مما اعطاها لمسات رومانسيه ظنت اسيل انها دلفت الي مكان خطاء لذا كانت علي وشك الخروج ولاكنها تفاجاءت بموسيقه تشغل واحد يغني ويقول

بحبك

التفت اسيل حولها لتعرف من اين يأتي مصدر الصوت ولاكنها رأت خيال شخص يتقدم ناحيتها وبعدها اتضحت لها هويته ان هذا الشخص هو ادهم وكان ممسك بيكرفون ويغني لها وهو يتقدم ناحيتها الي ان وصل لها ووقف امامها ونظر الي عيونها بنظرات عميقه وهو يغني

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن