الحلقه الثانيه والعشرون

2.2K 48 0
                                    

الحلقه الثانيه والعشرون


في اليونان..في فيلة يزيد

كانت ملاك جالسه في حديقة الفيلا علي احد المقاعد الموجوده بها فمنذ اخر مره نزلت فيها هنا واصبح يزيد يسمح لها بالنزول والجلوس فيها..كانت ملاك جالسه تفكر..يا تري ماذا حدث لوالدتها ووالدها؟..هل هم بخير من دونها؟..هل يبحثون عنها؟..كل هذه اسئله كانت تدور بعقله..لا تعلم ماذا تفعل..كيف تخرج من هنا..كيف تعود لاهلها من جديد...استفاقت ملاك من شرودها علي صوت كوب عصير المانجو الطازج الذي وضعته الخادمه امامها فاستغربت كثيرا لانها لم تطلب..فالخادمه هذه الايام..اصبحت تضع لها الكثير من العصائر دون ان تطلب..لكنها لم تعطي بالا لها..انصرفت الخادمه بعد ان وضعت كوب العصير فامسكته ملاك وارتشفت منه بعض القطرات....قطع جلسة ملاك وحدها مجئ هاشم المفاجئ الي فيلة يزيد ، وجد ملاك جالسه في الحديقه بمفردها ، توجه ناحيته و.....................

هاشم:انتي ايه اللي مقعدك هنا

انتفضت ملاك من علي مقعدها ووقفت ناظرا لذالك الشخص المخيف كما وصفته في عقلها الواقف امامها و..................

ملاك بخوف:انت مين
هاشم بحده:وانتي مالك انا ابقا مين..جاوبي انتي..انتي ايه اللي مقعدك هنا..انتي فاكره نفسك بتتفسحي هنا ولا ايه..بتتحركي ذي منتي عاوزه في الفيلا ولا كانها بيتكم..انتي اللي ذيك..المفروض تفضل محبوسه في اوضه فاضيه ذي الكلبه

يزيد مقاطعا له من خلفه:وانا هنا اللي اقول تقعد فين..ومتقعدش فين

نظر هاشم وملاك ليزيد فارتسمت معالم الراحه علي وجهها حين جاء وكانه طوق النجأة بالنسبة لها..تقدم يزيد ووقف امام ملاك بحيث جعلها خلفه وهو واقف امام هاشم..نظر يزيد لهاشم ببرود و...............

يزيد ببرود:اظن يا هاشم..انا المتحكم الوحيد في فيلتي..وفي الناس اللي قاعدين فيها
هاشم بضيق:لا انا منستش..بس واضح ان انت اللي نسيت هي هنا ليه
يزيد بصراخ:كيــــــــــرا

جاءت احدي خادمات يزيد بسرعه كبيره حينما سمعت صراخه باسمها و................

كيرا بصراخ:بماذا تأمر يا سيدي
يزيد:خديها الي الداخل
كيرا:حسنا

اخذت كيرا ملاك الي الداخل بينما وقف يزيد مع هاشم بمفردهم و............

يزيد:هاشم..لازم تعرف..ان كلمتي اللي بقولها..مبرجعش فيها..انا قولتلك ملكش دعوه بيها..بس انت مصمم تعاندني
هاشم:ليه بدات تميل ليها
يزيد ببرود:بردوا ملكش دعوه..دي حاجه تخصني
هاشم:وان قولتلك اني مش هسمع كلامك
يزيد ببرود ثلجي:انت حر..بس ابقي شوف مين اللي هيتمم الصفقه اللي جايه
هاشم باستسلام:ماشي..بتعرف اذاي تغلبني يا يزيد
يزيد بسخريه:تربيتك يا خالي

كانت ملاك تقف في الشرفه وتنظر الي هاشم ويزيد ومازالت شخصية يزيد محيره لها كثيرا..لا تعرف كيف تصفه..هل تصفه بالشيطان..ام بملاك..لكن الصفه الصحيحه له..هي شخص عادي جدا..يرتدي قناع الشيطان ويحاول يكون مثله..ولكي يري شخصيته الحقيقه..فلابد ان يسقط ذالك القناع عن وجهه....دلفت ملاك الي شرفتها وجلست علي المكتب الموجود بغرفتها...امسكت بقلم وبدات تدون بعض الاشياء و...............

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن