احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثة

الحلقه الخامسة عشر

الحلقه الخامسة عشر

في مكتب محامي سعيد

كان هناك خلاف شديد بين اسر والمحامي بسبب وصية سعيد............

اسر:انا لحر دلوقتي مش فاهم حاجه

المحامي بتنهيده كبيره:بوص يا ابني...سعيد كان اعز صديق ليا...وانا عارف بموضوع انوا مبيخلفش...ولما لاقي سيدرا وقرر ان هو يريها لان ملقيناش ليها اهل..شجعته علي كدا...وابل ميموت خاف علي سيدرا انها تفضل لوحدها...عشان كدا وافق علي جوازكم بعد معرفك الحقيقنه...بس كان في مشكله...سعيد كان عايز يكتب كل ثروته باسم سيدرا لسببين...الاول انوا كان بيحبها جدا كانها بنته اللي خلفها...والسبب التاني عشان عشان متتعبش من بعده...س المشكله كانت في انوا ميعرفش اسم سيدرا الحقيقي ايه ولا هي بنت مين....عشان كدا كتب ان الثروه هتفضل تحت ادارتاك كانها ليك...علي شرط اول متعرف اسم سيدرا الحقيقي وعيلتها...تنقل كل الثروه باسمها

اسر:طب منا ممكن اطمع في الثروه واخدها ليا..ليه مفكرش في الاحتمال ده

المحامي:ممكن...بس سعيد حط كل ثقته فيك انت..وانا ليا نظره في البني ادم اللي قودامي...ولما شوفتك في الفرح واتكلمت معاك..عرفت ان سعيد كانت ثقته في محلها

اسر بتعب:طب وايه المفروض اعمله دلوقتي

المحامي:اللي المفروض تعمله..انك تنزل الشركات تديرها وتبدا تدور علي عيلة سيدرا...بالرغم اننا دورنا كتير...بس يمكن انت تقدر توصلهم

انشغل اسر في التفكير..هاهي مسئوليه اخري قد وقعت علي عاتقه غير الاعتناء بسيدرا

في احد فنادق القاهره

كانت ليان تقف في شرفت الجناح المطل علي النيل شارده في الاحداث اللتي حدثت اليومين الفائتين

flash back

بعد ان اخذ ياسين ليان بالقوه من الشركه..اخذها بسيارته الي احد الفنادق المعروفه...اخذ المفتاح من احد العاملين ولاحظت ليان انه من الواضح انه قد قام بحجز هذا الجناح لهم قبل ان ياتي لاخذها....حاولت ليان تهدئة نفسها وعدم صناعة جلبه امام الناس وانتظرت حتي تصبح هي وياسين بمفردها

بعد ان اصبحا بمفردهم داخل الجناح اتفجرت ليان في ياسين................

ليان بغضب وضيق:انت ايه اللي عملته دا..ازاي تجيبني من الشركه بالقوه كدا...وجايبني هنا ليه

ياسين بهدوء غريب:اولا انتي مراتي...واخدك لاي مكان وقت منا عاوز....ثانيا بقا..جايبك هنا ليه...فانا جايبك هنا عشان اشيل من علي لسانك كلمة الطلاق دي

تملك الخوف والتوتر من ليان بسبب حديثه وهدوءه الغريب والمخيف.............

ليان بصوت مرتجف:قـ....قصدك..ا..يه

اقترب ياسين منها وهو يفتح ازراير قميصه مسببا بذالك خوف ليان اكثر...........

ياسين بنبره خيثه:قصدي يا حبيبتي اني هخلي جوازنا فعلي..مش بس علي الورق

ليان بتوتر تحاول تخبئته:انت فاكر ا..نك كد..ه هتـ..جبرني...لا

ياسين بلؤم وهو يتقدم منها:انا مش هجبرك علي حاجه...كلوا هيبقا برضاكي

ليان بخوف وهي تعود للخلف:ويمن قالك اني موافقه

ياسين وهو مازال يتقدم:هتوافقي يا حبيبتي

ظل ياسين يقترب وليان تعود للخلف بقدميها الا ان اوقفها شئ خلفها فنظرت وجدته الفراش وقبل ان تقوم باي شئ...ياسين لم يمهلها اي فرصه للتفكير او فعل اي شئ..اذ قام بدفعها للخلف فانسدحت علي الفراش وقبل ان تحاول النهوض كان ياسين قد القي بجسده عليها مقيدا بهذا حركتها

تحركت ليان بعشوائيه علي الفراش في محاوله فاشله منها بابعاده عنها ولكن كل محاولاتها بائت بالفشل لان ياسين كان يقيدها بيديه بفوه...توقفت ليان عن المقاوه بهدما احست بضعف جسدها امام قوته

نظرت ليان لياسين بترجي ان بفلتها ولكن يبدو انه مصر علي ما في عقله.........

ليان بترجي خائف:ياسين ارجوك سيبني..متعملش فيا كدا

ياسين بهدوء وهو ينظر في عينيها:ليان...معقول انتي مفكره ان ممكن ائذيكي..حتي لو عملت كدا..وقربت منك..مقدرش بردوا اعمل حاجه ائذيكي بيها...ليان انا بحبك...ليان انتي متعرفيش مكانك في قلبي ايه...معقول يا ليان انتي مش عاوزاني للدرجادي...انا معاكي ان طريقة جوازنا كانت غريبه ومكنتش صح...بس انا حبيتك بجد من كل قلبي...بالرغم من انك دبستيني في الجوازه دي...بس كانت احله تدبيسه في حياتي كلها

ابتسمت ليان اثر مزحته الاخيره ونظرت له بحيره ممزوجه بالحب وبعض الخوف من الشئ الجديد المقبله عليه

ياسين اقترب منها بهدوء وحب....عينيه علي شفتيها الورديتين وليان يزداد علو تنفسها توترا...الا ان حطت شفتيه علي شفتيها مقبلا اياها بهدوء...تخبطت ليان بمكانها بتوتر وجسدها يرتجف..احس به يزيد فقربها الي احضانه كانه يخفيها داخل ضلوعه ويحميها ويطمئنها...شعرت ليان بحنية ياسين عليها فاستسلمت له رغم خوفها وتوترها لكنها علمت ان ياسين لن يؤذيها