الحلقه التاسعة عشر

2K 49 0
                                    


بالحلقه التاسعة عشر


قطع شرودها دخوله من الباب لكنها انصدمت من هيئته..كان ياسين يسير بطريقه غير معتدله ، بالكا يفتح عيونه ، ملابسه مبعثره...من الواضح امامها انه ثمل.....وقفت ليان تتبع ياسين وهو يحاول السير باعتدال الا ان لاحظها فاقترب منها كثيرا ولاحظت ليان ذالك ولاول مره تخاف منه ليان هكذا مما ادي الي تراجعها للخلف الي ان اصطدمت بالحائط خلفها وياسين حاصرها من امامها..الخمر قد خيل لياسين الكثير من الاشياء القذره والمثيره في ليان...بقي ياسين يحدق في ليان بطريقه غريبه عليها وانفاسه الساخنه علي وجهها مما جعلها تشعر بالتقزز من رائحة الخمر التي تفوح منه...ظل ياسين فتره طويله ينظر لليان ويتأملها واثناء تامله لها لاحظت ليان علامه قرمزية اللون علي رقبة ياسين مما يدل علي ماذا حدث..فبالتاكيد ياسين كان يعاشر احدي العاهرات وهي من تسببت له بتلك العلامه...استفاقت ليان من شروها غندما وجدت ياسين يقترب منها بوجهه حاولت الابتعاد عنه وابعاده عنها الا انه كان كالسخر لا يتحرك وحينما اقترب اكثر من شفتيها هوت ليان بصفعه علي وجهه صارخا باسمه لكي يتوقف..لكنه فقد الوعي من اثر الخمر ووقع علي الارض فتركته ليان ودلفت الي غرفتها ، لم تحاول مساعدته في دخول غرفته..جلست ليان علي الفراش شارده فيما راته علي رقبة ياسين ودون ان تعي وجدت دمعتين يسقطوا من عيونها فمسحتهم بسرعه سائله نفسها لماذا تبكي..ومن اجل من..من اجل ياسين..الذي للان لم يتخلص من الصور التي صورها لهي

في جناح عزيز


كانت شهرت قد انتهت لتوها من اخذ حمام دافئ وخرجت من المرحاض مرتديه روب الاستحمام في حين كان عزيز يجلس علي الفراش يقرأ احدي الكتب الا ان شاهد شهرت وهي تخرج من المرحاض ترك الكتاب جانبا وظل ينظر لها متاملا تفاصيلها بحب فعلي الرغم من مرور خمس سنوات علي الزواج لم يتغير مقدار حبه لهي فهي من سرقت قلبه حينما اتت لاول مره مع والدها الي شركة والده وهي ايضا اعجبت به من كثيرا..جلسوا مع بعضهم يتعرفون علي بعض واصبحوا يتقابلون كل يوم الي ان فاجئها عزيز في يوم بطلب الزواج منها...فرحت كثيرا لذالك ووافقت فورا علي عرض الزواج لانهي كانت قد احبته ايضا ، لكن علي الرغم من مرور عدة سنوات علي زواجهم الا انهم لم يرزقوا بطفل الي الان بالنسبه لعزيز لا يهمه الامر..الاهم ان تبقي شهرت بجانبه لكن شهرت تتمني من كل قلبها ان تنجب طفل يملاء حياتها حاولت كثيرا التحدث مع عزيز ان يذهبوا لاي طبيب حتي يعلموا ما سبب تاخر الحمل..لكن عزيز كان يرفض هذه الفكره مطلقا......اقترب عزيز من شهرت الواقفه امام المراه تصفف شعرها ولاحظت شهرت حركته تلك..امسك السشوار من يدها ووضعها محاوطا خصرها من الخلف بيديه مقربا ياها اكثر منه واضعا راسه ىفي عنقها مستنشقا رائحتها الانثويه المختلطه براحة شامبو الفراوله خاصتها..نظرت شهرت الي انعكاس صورتهم في المراه كان حقا المنظر مثيرا لهي كثيرا...شهقه ناعمه هربت من شهرت حينما شعرت بيد عزيز تفتح رباط الروب الخاص بها وكانت سوف تعترض لكن لم يعطيها عزيز وقت للاعتراض اذا غيابها في عناق قوي يبث به اشواقه التي لا تنتهي ابدا مثبتا لها ان لا يهمه في هذه الحياه سوا هي فقد وهي لم تبخل عليه بمشاعره مطلقا اذا اصبحت تبادل موجة الحب الساخنه الذي جرفها بها بموجه مماثله له حتي احتراقا معا بنار الحب والشوق

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن