الفصل السادس

1.6K 50 6
                                    

الحلقه السادسه

في فيلا ادهم

حل الليل وجتمع الجميع علي سفرة العشاء ادهم يتراس الطاوله ووالدته بجانبه علي اليمين وايمان بجانه علي اليسار وروز بجانبها مما جعل الغضب يتملكها لانها لم تجلس بجانب ادهم...لكنها لم تظهر ذالك...اما ايمان فكان يشغل تفكيرها امور كثيره...فهي ليست مستعده لمشاركة ادهم الفراش بعد ما فعله بها وجرح لقلبها بشده...ماذا عليها ان تفعل الان؟

انقضت فترة العشاء وصعد ادهم لغرفة ايمان فابتلعت ايمان بشده..انها خائفه بشده...ضحكت بحزن في نفسها فلم تكن تتوقع انها  في يوم من الايام سوف تخاف هكذا من ادهم...لكن هو من فعل ذالك بها....تنفست بعمق ونهضت من مقعدها صاعدا للاعلي تحت انظار روز الحانقه لان ايمان من سوف تحصل علي ادهم الليله

في مصر...في احدي الكافيهات

كانت تجلس سلمي بجانب سيف يتحدثوا في امور مهمه...........

سلمي:ايه اللي خالك تطلب تقابلني في الوقت ده
سيف:لاني لقيت حل اننا نكمل القضيه من غير محد يشك اننا بنبحث في القضيه دي
سلمي متسائله:وايه هو الحل
سيف:في اننا لازم نبان اننا مخطوبين وحبيبين قدام الناس...ساعتها لو اتقابلنا في اي مكان مش هنسير الشبهات
سلمي متفاجأه:انت بتتكلم جد
سيف:انا عارف انها مجازفه كبيره ومش سهله...بس مفيش حل تاني نبين بيه تجمعنا مع بعض قدام الكل..وعشان الموضوع يبان محبوك اوي...مفيش حد من العيلتين هيعرف حاجه...هنبان قدامهم كمان اننا بنحب بعض وهنتخطب عادي وهنعمل حفلة خطوبه ذي اي اتنين بيتخطبوا..عشان محدش يشك خالص
سلمي باستسلام:الظاهر ان مفيش حل غير ده...طيب هنبدا في تنفيذ الخطه امتي
سيف:انا هبدا في اني افاتح اهلي بكرا في موضوع الخطوبه...وانتي تفاتحي عيلتك في الموضوع
سلمي:ماشي

في فيلا ادهم..في غرفة ادهم وايمان

كان ادهم قد دخل الي المرحاض حتي يحصل علي حمام منعش بينما ايمان كانت تجلس علي الفراش والتوتر يسيطر علي جسدها لكنها لم تظهر ذالك ابدا....لم يمكس ادهم الكثير من الوقت في المرحاض حيث بعد بضع دقائق كان قد خرج من المرحاض مرتدي بجامة نومه مكتفي فقط ببنطال البيجامه بينما ترك صده عاريا فنهضة ايمان عن الفراش بسرعه و.................

ايمان بنبره مرتبكه مخفيه:انا كمان هدخل اخد حمام

مرت ايمان من جانبه متخطياه في طريقها للمرحاض فامسك ادهم بيدها قبل ان تذهب وقربها منه فاستندك ايمان بتلقائيه علي صدره بيدها و...........

ادهم هامسا امام وجهها:بس متتاخريش...لانك وحشتيني اوي

كست حمرة الخجل علي وجنتي ايمان بعد تعبيره الصريح عن رغبته فيها....تركها ادهم تذهب للمرحاض فركضت الي لمرحاض بسرعه مما جعله يبتسم علي خجلها الذي لم يزول حتي بعد هذه الفتره من الزواج...لم يكن يعلم ادهم ان ايمان ترفض ان تشاركه الفراش..وانها مجروحة القلب والوجدان من خزلانه له

مكثت ايمان وقت طويل داخل المرحاض تحاول ان تستجمع شتات نفسها وتفكر في كيفية الافلات من بين يديه...وظلت تفكر وتفكر الي ان توصلت لحل تستخدمه الكثير من الفتيات في هذا الوقت...ارتدت بيجامه من الستان الاسود عباره عن بنطال واسع وقميص بازرار واكمام طويله...وتنفست بعمق وخرجت من المرحاض

وجدت ادهم جالس علي الفراش وحينما انتبه لخروجها نهض من علي الفراش وتقدم نحوها...ازداد ارتباك ايمان كثيرا خاصتا حينما احتوي خصرها بين يديه مما اد الي قشعرة جسدها بشده فهي لا تشعر انها مع ادهم حبيبها وعشقها....بل شعرت وكانه رجل غريب عنها...لا تعرفه...يا الهي ساعدني حتي اخرج من كل تلك الحيره الشديده

استفاقت ايمان من شرودها وتفكيرها علي شفاه ادهم وهي تتلمس شفتيها بلهفه ونهم شديدا وكان شفتيه جائعه لشفتيها بشده...كادت ان تخور قواها وتستسلم له..لكن حينما احست بيديه تفتح ازراير بيجامتها ابتعدت ايمان عنه علي الفور....استغرب ادهم من فعلتها و................

ادهم بنبره متسائله:في ايه يا ايمان...بعدتي ليه فجاه كدا
ايمان بارتباك:اصـ...ـل..انا..أأأ...اصلوا مينفعش
ادهم بغير فهم:نعم...ليه مينفعش
ايمان بخجل:اصلي عندي ظروف تخليه مينفعش

اخرج ادهم تنهيده طويله ولم يخطر بباله مطلقا ان ايمان تخدعه لكي تتهرب منه و.............

ادهم:طيب..انا هروح انام..هتيجي تنامي جمبي
ايمان:ايوه جايه

تمدد ادهم علي الفراش حتي يريح جسده من تعب اليوم وتمدت ايمان بجانبه حتي تنام هي الاخر....انقلبت ايمان علي جانبه واعطته ظهرها فاحست بيدي ادهم حولها تقربها لصدرها تحتضنها لم تقدر ايمان علي منعه فاغمضت عينيها تنعم ببعض النوم الهادئ...لحظه النوم الهادئ...هل الان احتضان ادهم لها يجعل جسدها يهدا..الم تكن قبل بضع دقائق تشعر كانها لمسات شخص غريب عنها....هي فرصراع مع نفسها بشده لا تعلم ما تشعر به..وماذا يجب ان تفعل ...وبما سوف تتحجج في الايام المقبله

في احدي القاعات في مدينة القاهره

كان يقام فرح سيدرا واسر..لكن احدهم الفرح تمتلكه بشده واحدهم الهوم تكاد تقتله...تري ماذا سوف يحدث الليله بينهم

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن