الحلقه السابعه والثلاثون من (احببتك بعد عذاب)
سار ادهم عائدا ....بينما لم تعطي اسيل اي اهتمام الا ان سمعت صوت ارتضام قوي بالارض فنظرت فوجدت ادهم مغمي عليه فجريت مفزوعه ناحيته و..............
اسيل بفزع وخوف:ادهم..ادهم...ادهم مالك
ادهم وهو بالكاد صوته يسمع:عاوز شيكولاته
اسيل باستغراب:نعم
ادهم وهو يشير بيده:عاوز شيكولاته من التلاجه
اسيل باستغراب:شيكولاته...انت عايز دكتور انا هتصل بدكتور
ادهم بتعب:يا اسيل... اسمعي بس اللي بقوله
اسيل:طيب
توجهت اسيل بسرعه باتجاه التلاجه واخرجت منها احدي الشيكولاتات واقتربت من ادهم وجثيت علي ركبتيها وفتحتها قربتها من فمه فتناول ادهم قطعه منها وبعد ثواني فاق ادهم واعتد في وقفته فاستغربت اسيل و..............
اسيل بتردد واستغراب:هو.. انت...انت كان مالك
ادهم:مفيش
اسيل:لا في...هو في ايه
ادهم:انا عندي السكر...والنهارده جاتلي دوخة سكر وجيت عشان اخد شيكولاته من اللي في التلاجه
اتضحت لاسيل الان لماذا يوجد كل هذه الكميه من الشيكولاته في التلاجه...ولاكنها شعرت بتانيب الضمير والحرج من نفسها انها لم تستمع اليه وهو كان في حاجه اليها حزنت اسيل علي ادهم لدرجة ان عينها ادمعت فراها ادهم و...................
ادهم بهدوء:متعيطيش... انا كويس
اسيل باعين دمعه:انا اسفه مكنش اعرف
ادهم:مفيش حاجه...عن اذنك انا طالع
اسيل:طيب
صعد ادهم السلم وهو متضايق كثيرا فهو اكثر شئ يكرهه ان يراه احد في حالته المرضيه وحالة ضعفه وخاصتان انها رفضة ان تساعده ....قضي اليوم علي ذالك كانت اسيل متضايقه لما حدث اليوم وكان ادهم يشعر بالحزن لانه انذل اليها حينما كان مريض ولم تساعده.......اتي اليوم التالي استيقظ ادهم من نومه ونهض من علي الفراش ودلف الي المرحاض واغتسل وخرج منه وارتد ملابسه ونزل الي الاسفل فوجد اسيل تحضر الافطار وعندما تنبهت لوجوده ...................
اسيل وهي تشير بيدها:الفطار بتاعك جاهز
ادهم:لا شكرا مش عاوز
اسيل باستغراب:ليه
ادهم:مش بحب حد يعملي حاجه شفقه
اسيل:شفقه...ليه بتقول كده
ادهم:ايوا ...لانك انتي امبارح مكنتيش عطياني اي اهتمام وقولتي ملكيش دعوه بحاجه تخصني ...ليه بقا النهارده وبعد متعبت امبارح محضرالي فطار ...ايه صعبت عليكي
اسيل:لا..بس أأأ
ادهم مقاطعا بنبره مغتره:متبرريش انا عارف اني صعبت عليكي بس انا ادهم الشافعي محبش حد يعمل حاجه شفقا عليا لاني احسن من اي حد يا..يا مدام
اسيل بغيظ:يسلام... وايه الغرور اللي انت فيه ده...مش ملاحظ انك شايف نفسك بذياده
ادهم بنبره واثقه:والله كل واحد عارف قيمة نفسه وانا عارف نفسي كويس..وعارف انا مين
اسيل هي تنظر له باستحقار:ايوا عشان انت عارف نفسك مين خليت والدك يجوزني ليك عشان انت يا حرام خارج من صدمة موت مراتك...يسلام علي الرجوله
ادهم بعصبيه:بتقولي ايه
اسيل:بقول ان اللي انت عملته وجوازي ليك اللي كان غصب دي مش رجوله.... انت مش راجل
ادهم وهو يحاول التحك في اعصابه:اسيل...اعتذري عن كلامك...ابل معمل حاجه تندمي عليها
اسيل بعدم مبالاه:ولا تقدر تعمل حاجه ليا
ادهم بنرفزه:اسيل متتحدينيش
اسيل بعد اهتمام:هه
ادهم بنبره تنتوي علي فعل شئ:يبقا انتي اللي جبتيه لنفسك
اقترب ادهم من اسيل ونظر اليها نظره ارعبتها واخذ يقترب منها وهي تبتعد و...........................
ادهم بنبره مخيفه:ايه خفتي...مش كنتي عامله فيها جريئه من شويه وعايز تخرجيني من صدمتي ايه اللي حصلك دلوقتي....مش عايزه تخلصي من الاتفاق...لا وكمان بتقولي عليا مش راجل...وانا هوريكي الرجوله يا...يا مدام
لم تقدر اسيل علي النتق ولم تعرف من الاساس ترد عليه تقول ماذا فهي اهانت رجولته .....ولاكنها كانت خائفه منه كثيرا اقترب ادهم منها كثيرا وحملها وكان ينتظر ان تقاومه ولاكنها لم تقاومه ......دخل ادهم غرفته ووضعها علي السرير ونظر لها لم تقاومه اسيل ولم تتحرك فقد تنزل دموعها وتحاول منع دموعها من النزول...............................
(يا تري هل سوف يكمل ادهم عقابه لاسيل لتشبيهه بيه انه ليس رجل)