نبضات عاشق.. أشعر بك2

By CyrineAdel

2M 61.7K 1.8K

وضع كفه فوق صدره عندما شعر بألم نبضاته المتسارعة بقوة نظر لها مبتلعاً ريقه يعلم أن ألم نبضاته بسبب نبضاتها... More

المقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الحادي والأربعون
الفصل الثاني والأربعون
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون ( والأخيــــــــر)

الفصل الرابع

47.4K 1.4K 19
By CyrineAdel

 مسح مازن فوق خصلات ماتيلدا القصيرة قائلاً بحنان ليطمئنها
- دا مصطفي صاحبي من زمان !
رفع مصطفي نظره لها يشعر بنبضاته الغريبة
يحاول إختطاف لو بعض النظرات لها مفكراً هل هي قريبتهم ؟!
وتوقف قلبه فجأة علي تعريف مازن الهادئ لها
- دي ماتيلدا مراتي !!
نظرت له ماتيلدا بهدوء ثم رفعت رأسها ببطئ لتجاري طول مازن جانبها
إنزل مصطفي نظراته عنها مقطب الجبين يشعر بالصدمة من كونها زوجته فمتي تزوج !
لم يتخيل للحظة أنها زوجة صديقة .. فتبدو صغيرة !
ولحظة واحدة تفرق بين خفقة وخفقة !..
رمش بعينه مرتين بسرعة متذكراً ما قاله !
هل قال ماتيلدا !!!!
رفع نظراته لهم مرة أخري وقد بدأ صدره بالصعود والهبوط وسأل بإستغراب ظهر جلياً
- إسمها إيه ؟!!
أجابه مازن وهو يحملها برفق ليأخذها للغرفة
- ماتيلدا .. ثواني وجايلك يا مصطفي أعد !
جلس مصطفي بالفعل ليس لتلبية طلب مازن
ولكنه لا يشعر بقدرة قدمه علي حمله الأن
وجلس بإنهماك وصدمة مفكراً بقلق
هل تشابه أسماء أم هي نفسها ؟!!!
**************************************
وضعها مازن برفق علي الفراش ثم جلس أمامها يمسح وجنتها اليسري بحنان متسائلاً بإشتياق
- عاملة إيه النهاردة ؟!
إبتسمت له رغم ملامح الإضطراب والقلق المسيطرة عليها
مسح فوق عينها وحاجبها بإبهامه وسار علي أنفها الصغير حتي وصل لثغرها ليمسح فوقه كما مسح عينها قائلاً
- خلاص متخافيش مفيش حاجة إنتي في أمان هنا
وتابع هامساً يتأمل حدقتها الخضراء المهتزة بقلق
- وحشتيني !
إبتلعت ريقها وحولت بصرها عنه مما جعله يبتسم ونهض من أمامها قائلاً
- أنا هشوف مصطفي شوية ومش هتأخر إنتي إرتاحي وهبعتلك ماما طيب ؟!
أومأت له بصمت تريد خروجه ليهدأ قلبها الخافق بجنون في وجوده فيكفي ما عاشته قبل لحظات
خرج مازن وذهب لغرفة مروان حتي يطمئن علي سلمي
مسحت سلمي عبراتها بمجرد رؤيته وقالت مني بقلق
- أنا شايفة إننا نكشف عليها يا مازن !
قالت سلمي مسرعة ببكاء
- والله أنا كويسة صدقوني !
نظر مازن بينها وبين والدته وجلس القرفصاء أمامها يستمع لما تقوله والدته
- ما هي لو كويسة يبقي بتعيط ليه أنا حساها تعبانة ومش راضية تقول !
نفت سلمي ببكاء وغطت وجهها بكفيها
مسح مازن فوق خصلاتها وذراعها قائلاً بحنان
- طيب بتعيطي ليه لو كويسة ومفيش حاجة بتوجعك ؟!..
رفعت كفها عن وجهها المنتفخ من كثرة البكاء ونظرت له لحظات ترتجف بصمت
كم تريد مواساة منهم تريد إغماض عينها والبكاء حتي تنام وترتاح علها تنسي حركة يد أكرم عليها
وفجأة أحاطت عنق مازن وإرتفع بكائها بقوة
تسمر مازن لحظة من رد فعلها كما ذُهلت مني ومرام الواقفتين خلفه
حاول مازن طمئنتها ناهضاً بها حتي جلس جانبها دون إبعادها وقال وقد بدا القلق يحتل عقل
- مالك طيب قوليلي في إيه .. إحكيلي !
ظلت تبكي بإنتفاضة قوية بكاء مرير !
إبتلع مازن ريقه فسلمي لا تنهار هكذا إلا إذا كان الأمر كبير
وفجأة إحتلت عقله فكرة شنيعة فقطب جبينه وتشنج جسده وسأل بصوتٍ خرجاً غاضباً
- إنتي إتخبطي من عجلة بس ولا الواد اللي عليها عملك حاجة !
صمتت سلمي فجأة عن شهقاتها وبدأ شعور الخوف يسيطر عليها من شعورها بتشنج عضلاته فإبتعدت عنه تحاول الهدوء ونظرت لمني القائلة بصدمة
- هو صاحب العجلة إتحرش بيكي !
نفت سريعاً فنبرة مني لا تطمئن وعين مازن تحولت حقاً بشئ غريب مخيف برغم أن الصدمة هي سيدة الموقف
*********************************
سار مصطفي بهدوء وقد قرر الذهاب إليها متحججاً بأن غرضه كان الذهاب للمرحاض ولم يجد أحد ليسأله
رفعت ماتيلدا عينها بذعر للواقف عند الباب
ظل مصطفي صامتاً يتاملها لحظة ثم قال مسرعاً
- أسف كنت بدور علي الحمام .. هو فين ؟!
نظرت له بحيرة وخوف فلا تستطيع إجابته
فإقترب خطوة واحدة مما جعلها تنكمش بقلق مفكرة هل هذا إحدي رجال بكر ويدعي دور الصديق لمازن !
قال مصطفي بإستغراب
- إنتي ليه مش بتتكلمي !
إبتلعت ريقها وبدأت نظرات الذعر تظهر عليها بوضوح
نظر لها مصطفي بإستغراب فهي لم تتحدث ولو بكلمة واحدة حتي في الخارج
وتبدوا لا تستطيع السير فمازن حملها إلي هنا بدلاً من الذهاب وحدها
إبتلع ريقه مفكراً وقال فجأة بشئٍ من الصدمة
- هو إنتي مش بتتكلمي خالص !
أومأت له بحذر وإضطراب
فتابع متشككاً بقلق
- من وإنتي صغيرة مش بتتكلمي ولا دلوقتي ؟!
شبكت كفيها المرتعشين ببعض ونفت بتوتر
شعر مصطفي بخفقات قلبه الشديدة أصبح مشوشاً لا يفهم شئ
وسأل مجدداً بينما قدميه تقترب خطوة أخري
- يعني في عمر ال 17 كده كنتي بتتكلمي ؟!
قطبت حاجبيها من أسئلته الغريبة من وجهة نظرها وأومأت له
إزداد صعود وهبوط صدره وتنفس بقوة يشعر بألم داخله ثم خرج مسرعاً دون إضافة المزيد عودة لمكانه مرة أخري يشعر بالتشتت ولا يريد مواجهة أحدٍ الأن فهو يشعر بنفسية سيئة !
***************************************
ظل مازن ينظر لسلمي بريبة يحاول سبر أغوارها يشعر بشئٍ خاطئ
ثم نهض ماسحاً فوق خصلاتها وقال بهدوء
- ممكن تكون أعصابك تعبانة إرتاحي ولما تقومي نتكلم !

نظرلوالدته طلباً منها أن تهتم بماتيلدا إليأن يذهب مصطفي فلقد تأخر عليه
ثم خرج للصالون والتفكير والقلق ينهشه
رفع مصطفي نظراته لمازن المقبل عليه يشعر بشعورٍ غريب
فجلس مازن قائلاً بدعابة
- إيه يابني مالك مصدوم ليه كده ؟! ..
وسأل متشككاً بقلق
- قولي حصل إيه مع ملاك ؟
إبتلع مصطفي ريقه محاولاً التركيز حتي يجيبه علي ما لم يسمعه!
وقال بإستغراب حاول أن يخرج طبيعياً
- هي مراتك إسمها ماتيلدا ؟!
قطب مازن جبينه للحظة ثم ضحك فجأة وقال بدهشة
- أنا قلت هتبقي زعلان إني إتجوزت من غير ما أقولك
بس ماشالله إنت ولا ركزت في حاجة إلا فيالإسم !!
إبتسم مصطفي بإصتناع فمازن محق فيما يقوله
تابع مازن وهو يربت فوق ركبته موضحاً
- عموماً محدش كان يعرف والله حتي أمي كمان بس حصلت ظروف كتيرة
حاول مصطفي أن يبدي إهتماماً وقال بهدوء
- ألف مبروك قبل أي حاجة وإبقي إحكيلي عن التفاصيل بقي ..
أنا سألت عن الإسم لإنه غريب كده تحسه مش عربي
فأجابه مازن بهدوء مبتسماً
- أه ما هو مش عربي فعلاً .. ألماني !!
تنفس مصطفي بقوة رغم ثباته وقال بإستغراب حاول إظهاره طبيعياً
- هي ألمانية يعني ؟!
ضحك مازن بهدوء وأجاب بسخرية ودعابة
- إيه ياعم الحوار دا .. مش حاسه يعني بس عموماً لأ..
هي نص ونص باباها مصري ومامتها المانية
ثم تابع بتساؤل قلق
- هي العجلة اللي خبطت ملاك إنت شوفتها !
نظر مصطفي له لحظات يحاول التركيز ثم نفي بهدوء قائلاً
- لا .. لا انا شفتها وهي واقعة علي الأرض
قطب مازن بين حاجبيه وقد بدأ تفكيره السئ يَكبُر فيبدو أن الأمر ليس مجرد حادث فقط
تنفس بقوة ناهضاً وقال بإعتذار
- محدش ضيفك حاجة معلش.. عشان الجو متوتر إستناني
أمسكه مصطفي سريعاً ونهض قائلاً بتشتت
- لالا أنا همشي أصلاً ورايا .. حاجات .. همشي بقي عشان أعملها
نظر له مازن متفحصاً وسأل بإستغراب وقلق
- مالك يامصطفي ؟! .. شكلك مش كويس !
نفي وقدمه تحركه تجاه الباب قائلاً بنبرة خرجة مهتزة قليلاً
- لا أنا تمام .. متقلقش أنا .. بس مستعجل هبقي أكلمك بقي !
ودعه مازن تاركه إياه علي راحته كما يريد
بينما خرج مصطفي مصدوماً لا يصدق ما سمعه
فهل يعني هذا أن حبيبته .. زوجة صديقه !!
إبتلع ريقه يشعر بألم داخل صدره لا يريد التفكير في الأمر يشعر بالجنون
كيف يحدث هذا هل يعاقبه الله علي ما إقترفه في حق أخته أم ما إقترفه في حق نفسه!
هبط الدرجات الرخامية مسرعاً لأسفل ينظر بين الحين والأخر لأعلي
لا يصدق أن درجات فقط هي الفاصلة بينه وبين ماتيلدا !!
جلس فجأة علي الدرج لا يستطيع التحرك أكثر
وضع رأسه بين كفيه يحاول التنفس بصعوبة بالغة
لم يتخيل أن يجدها يوماً ولم يحاول العثور عليها
فلا يملك غير إسمها ونبرة صوتها الرقيقة داخل أذنه التي لم تذهب إلي الأن
أغمض عينه بذهول هل كان هذا شكلها .. هل تلك نظرتها !!
لم يعرف أحدً ببرائتها ولم يشعر بألإنجذاب لأي واحدة قبلها ولا بعدها
هل عندما يعثر عليها صدفة تكون في بيت صديقه !
إرتفعت شفتاه بسخرية وألم وكأنه يوضح لنفسه أكثر بل هي في غرفته وفراشه وليس بيته
هي حقاً زوجة صديقة !!
وضع يده فوق صدره لا يعلم هل يشعر بنبضٍ أم ألم
تنفس بقوة يريد أن يفيق من هذا الكابوس اللعين
لما فقدت نطقها لكم كان بحاجة لكلمة واحدة منها!
أمسك رأسه بقوة يشعر بالصداع يفتك به
فكيف فقدت حركتها ؟!
بماذا همس لها مازن عندما جلس أمامها ؟!
نهض ممسكاً بالإطار المُذهب للدرج يحاول التوازن والتنفس يشعر بالدوار الشديد
كيف سينسي نظرة عينها .. كيف سينسي خصلاتها الرقيقة وملامحها البريئة
إبتلع ريقه بألم وكأنه شفرة حادة تمزق حلقه
لا يريد رؤيتها إن كانت لغيره !
لا يريد معرفتها رغم أن هذا كان أكبر أحلامه المستحيلة !!
*****************************************
فاقت شهيرة علي صوت بكر القاصف بغضب
- كنتي بتعملي إيه عند خالد الزياد ؟!
أجابته بهدوء شديد متسائلة رغم إستغرابها من معرفته
- وإنت عرفت منين بتراقبني ولا إيه ؟!
إقترب منها فجأة وأمسك ذراعها هامساً بغضب ووعيد
- مترديش علي السؤال بسؤال وجاوبيني أحسنليكي !!
نظرت له بسخرية جاذبة ذراعها بحده قائلة
- لا التهديد دا مش معايا وبعدين إنت بتراقبني ليه ؟! .. خير !
نفخ بكر يشعر أنه علي وشك الفتك بها واجابها بنفاذ صبر
- مش براقبك إنتي .. براقبه وبما إنك ظهرتي في صورته يبقي هعرف !
مطت شفتيها بإقتناع وقالت ببرود
- تمام .. روحت أساله عن عمار !
ضيق عينه هامساً بشر
- لو لعبتي عليا تاني هقتلك !!!
لا تنكر أنها ذُعرت من طريقته وإقراره المخيف لكنها أجابت بثبات
- وأنا هلعب عليك ليه ؟! ..
أنا عرفت بخيانة ماتيلدا ليك صدفة وكنت ناوية أقولك بس هي قالتلي إنها هتعترفلكبنفسها
وإنها بتحبك وهتطلب السماح وصعبت عليا بصراحة
خصوصاً إن المرة الأولي لما نرمين طلعتهاخاينة إنت كنت هتقتلها فعلاً
وأنا خفت عليك تضيع نفسك علي وحدة زي دي فقلت تيجي منها هي أحسن
ضحك بكر بقوة قاذفاً المزهرية الكبيرة بقدمه فتهشمت مصدرة صوتاً مزعجاً وقال بوعيد
- ضحكت عليكي ونيمتك ال*** ضحكت علي الكل !
وبدأ بالصراخ كأسدٍ يزأر
- بيلعبوا عليا هي والزياد بس والله لأخليهم يتمنوا الموت ولا يلاقوه
وبكرة يعرفوا الديب ممكن يعمل إيه !
خرجت شهيرة تاركه إياه بلامبالاه
ليفعل ما يريد ويصرخ كما يريد فما عاديهمها شئ بعد أن ضربها !
**********************************
دلف مروان بهدوء للمطبخ بعد أن ألقي التحية علي أهله
ولم يخبره أحدٍ بأمر الحادث حتي لا يقلق فهي بخير ولم تُصاب بمكروهاً
كانت سلمي تقلب الأرز بالحليب شاردة فيما حدث معها
وصرخت بذعر عندما شعرت بذراعه المحيطة لها !!
إبتعد مروان ينظر لها بدهشة بينما إرتفع صوت مني ومرام الذين أتوا ركضاً علي صرختها
- في إيه إتحرقتي ؟!
كان صدرها يعلو ويهبط بسرعة شديدة وهي تنظر لهم
لا تعلم كيف صرخت هكذا لكنها كانت شاردة برعبٍ وظنته أكرم !
إقترب منها مروان مهدئاً بحنان
- مالك ياملاك في إيه؟!
لم تجيبه ولكنها نفت عندما سمعت سؤال مني القلق
- حصلك حاجة ؟!
إقتربت مرام منها ممسكة المعلقة قائلة بضيق
- اليوم اللي مش عاوز يخلص دا قلنالك متعمليش حاجة وإرتاحي !
هنا قطب مروان جبينه بقلق وسأل بينما عينه تتفحصها
- ترتاح من إيه في إيه ؟!
إبتلعت سلمي ريقها وقالت بإضطراب
- متخافش .. متخافش أنا بس .. النهاردة يعني .. !
فقالت مني نيابة عنها مطمئنة
- إنتي خايفة من إيه ياحببتي
أهه إنتي قدامه صاغ سليم ثم قالت لمروان بهدوء
- متخافش ياحبيبي هي عملت حادثة النهاردة عجلة خبطتها لما كانت تحت ومصطفي أخوهاجابها!
إقترب منها مذعوراً ينظر لشحوب ملامحها وأخذ كفيه يتفحصها مما أدي إلي رجفتها فسألبقلق
- حاسه بإيه ؟ ..إيه اللي حصل ؟ .. مازن شافك ؟ نروح مستشفي
إبتسمت مني بحنان وقالت
- إهدي ياحبيبي هي كويسة والله أنا إطمنت عليها .. متخافش ..
ثم وجهت حديثها لمرام قائلة بحنان
- تعالي يا مرومتي يلا عشان نكمل حشو الحاجة !
خرجت مرام من المطبخ مع والدتها بينما إقترب مروان أكثر محيطاً وجهها الشاحب بينكفيه قائلاً بقلق
- مصطفي عملك حاجة ؟!
رفعت بصرها له ونفت بتوتر بالغ
فمسح فوق ظهرها بحنان لكنها إرتجفت دون شعور لا تستطيع أن تنسي تطاولات أكرم عليها!!
قطب مروان جبينه من رجفتها لكنه إقتربأكثر محيطاً لها هامساً
- مالك ؟! .. ليه بتنتفضي كده ؟! ..إحكيلي حاسه بإيه ؟!
إبتلعت ريقها ونفت بصمت بل بشرود وذعر
أغمض عينه يتنهد يشعر بالغضب مفكراً هل مصطفي قام بأذيتها وهي لا تريده أن يعرفتجنباً للمشاكل !
وضع أفكاره جانباً قليلاً وإبتعد عنها قائلاً بخفوت بينما إتجهت يده تطفئالموقد
- شكلك مش كويسة متعمليش حاجة هم يعملوا !
نفت مرة أخري وقالت بنبرة قلقة رغم ما تحويه من شرود
- لا أنا كويسة قربت .. أخلص أنا هخلصخلاص !
جلس مروان علي كرسي خشبي خلفها قائلاً بهدوء
- تمام كملي مدام قربتي تخلصي !
إلتفتت إليه بإستغراب وقالت
- هو إنت مش هتخرج !
أجابها بإرتفاع حاجبيه نفياً
فقالت بإرتباك وهي تشعل الموقد مرة أخري
- لا روح إنت خد شاور وإلبس وإنزل هكون خلصت أنا .. هم صمموا والله إني أريح بسأنا كويسة وصممت أعمل
لم يجيبها للحظات ثم نهض مقترباً منها مرة أخري قائلاً بهدوء
- إنتي صح .. فعلاً هروح أغير وأخد شاور ..
بس برده أنا صح .. و إللي حصلك مش حادثة عادية
إحتدت عينه غضباً وسأل بصوتٍ خافت
- إيه إللي حصل ؟!
إبتلعت ريقها ورمشت عدة مرات دون إجابته
فتابع هو بحدة محذرة وكأنه تحول فجأة
- قولتي .. مقولتيش .. هعرف !! ..
فأفضلك تعرفيني بنفسك !!
*************************************    

Continue Reading

You'll Also Like

497K 15.8K 33
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
11.8M 930K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
117K 3.8K 27
أقدارنا متشابكة فأينما ذهبنا تجمعنا خيوط القدر من جديد ربما حياتنا لم تكن الأفضل لكن بيدك ورعت زهور السوسن فيها لتزهر جناتٍ عامرة
738 158 21
فتاه قويه شرطيه يوقعها القدر في طريق زعيم عصابه مافيا قاسي ويقوم باأخطافها وتعزيبها وهي تقاوم ولا تستسلم وتحاول الهروب اكتر من مرة ولكن تفشل محاولات...