الفصل العاشر

43.5K 1.3K 43
                                    


    تراجع مصطفي الجالس أرضاً للخلف بذعر لا يصدق أنها تموت
بينما بدأ صراخ مازن بها وكأنه سيقتلها إن ماتت !!
سقطت سلمي أرضاً وضمت ركبتيها لصدرها تبكي وهي تري محاولات مازن الفاشلة
شعرت بالصدمة وبالذعر أكثر عندما رأت تخاذل مازن وبطئ حركته !!
رفع مازن كفيه يضغط رأسه يصرخ بهستيريا وجلس فوق ماتيلدا يضغط قلبها بقوة حتي كاد أن يهشم عظام صدرها
مال للجانب وأخذ إحدي الأمبولات البيضاء وقام بحقنها
وعاود تكرار محاولته وكأنه لا ييأس وسيظل هكذا ولو للغد وبعده !
وعندما شعر بعودة النبض رغم إنخفاضه هتف بعصبية شديدة
- ملاك هاتي موبايلي كلمي كمال بسرررعة
تحركت بذعر تحاول التركيز لتساعده وأتت بهاتفه من علي الأرض تبحث بالأسماء
نهض مصطفي بسرعة وجذبه منها قائلاً بقلق
- كمال دا الدكتور كمال النيري؟!
أجابه مازن بلهاث بعد أن كتم أنفها لينفخ داخل صدرها عبد فمها
- كلمه يا مصطفي قوله يجي بعربية إسعاف مجهزة ويجبلي أمبولات ... و....
وبعد لحظات إرتخي متنهداً بقوة بعد أن جس النبض برقبتها وأصبح ظاهراً
نهض وأخذ الهاتف من مصطفي وقام بطلب حازم لكي يعلمه بما يحث كما قال له فلا حاجة للوقوع بأي خطأ الان
وبالفعل بعد أن هاتف حازم حتي تسمر علي صوته الصارخ
- لالا متطلبش كمال .. بكر مراقبه عشان جبته القصر ودخلته مع ماتيلدا ساعة حادثة السلم
إلغي الاسعاف بسرعة يامازن أنا هبعتلك واحدة
جلس مازن بإنهاك بعد أن شدد علي كمال رجوعه مع السيارة
جلس جانب مرام يطمئن عليها بعد أن بدأت بالحركة بمساعدة سلمي وبخ العطر أمامها كما طلب مازن منذ قليل
نظر لسلمي الباكية التي تنظر لتحرك أكرم وقالت بذعر
- لازم أكرم يمشي لازم يمشي يا مازن مروان مينفعش يعرف باللي عمله معايا
أنا كلمت مروان وزمانه جاي ..عشان خاطري يامازن أنا كنت هقولك بس كنت خاي....
قطعت حديثها بذعر وهي تنظر لدخول مروان من الباب المُنفتح
نظر الجميع لمصطفي القائل بقلق شديد
- ماتيلدا مالك ؟! بتنتفض إحلقها يا مازن عشان خاطري..أنا خايف !!
جذبها مازن إلي صدره وبدأ بالحديث لأذنيها بعدة أشياء !!!
إبتلع مصطفي ريقه وهو يري ذلك المشهد بينما نهضت سلمي بذعر تنظر لمروان والذي إقترب منها بخطوات بطيئة ونظرات مُظلمة غائمة وتوقفت عندما أمسك ذراعها بقوة سائلاً بغضب مخيف
- أكرم عملك إيه ؟!
نفت برأسها وقد بدأت دموعها بالهبوط تتوسله
ولكنه لم يستجيب فكان كالأعمي من الغضب وصرخ بها بقوة جعلت كلاً من مصطفي ومازن ينظر إليه
بينما إنكمشت مرام تبكي بذعر
- عملك إإإإإيه ؟!!!!
نظرت أرضاً تشهق ببكاء بينما وصلتهم صرخة مصطفي الغاضبة
- سبها يامروان هي ملهاش ذنب !
لم ينظر له مروان فقط هتف به بينما نظراته موجهه لسلمي كما هي وقبضته تكاد تهشم عظام ذراعها
- متدخلش يا مصطفي !!
وتابع بغضب شديد وهو يرجها
- إنطقي .. عملك إإإيه ؟؟!!
نظرت له بإرتعاش وقالت بهمس
- مسكني .. تحت .. كنت بشتري حاجات ,.. كان عاوزني أنزل مرام ...
وتابعت ببكاء عندما إشتدت قبضته وزاد صارخه مطالباً إياه بإكمال الحديث
- مد إيده .. مد إيده علي جسمي.. بس أنا قاومته والله يامروان .. والله قاومته
شهقت بقوة وبكاء وتابعت بتوسل
- والله يامروان قاومته وهي مرة أنا مشفتهوش تاني حتي....
صمتت عندما تحرك مروان من أمامها
أمسكت ذراعه بقوة صارخة ببكاء
- خلاص مازن ضربه كده ممكن يموت متوديش نفسك في داهية يامروا....
وإتسعت عينها بذعر وهي تري السلاح بين يده بعد أن أخرجه من ملابسه
وإنطلق صوت الطلقة يشق السكون والبناية كما إنطلقت صراخات سلمي ومرام !!!
نظر مازن بصدمة ونهض مسرعاً ممسكاً بأخيه بينما كانت نظرات الذهول والصدمة من نصيب مصطفي
صرخ مروان وهو يدفع مازن بقوة حتي يبتعد عنه
- إبن ال*** والله لخلص عليه والله لقتله!
صرخ به مازن بعصبية
- إنت مجنون إنت قتلته هتودي نفسك في داهية عشان واحد ميسواش
دفعه مروان مرة أخري صارخاً بينما يحاول مازن أخذ السلاح منه
- لما يتحرش بمراتي يبقي يستاهل القتل
وأنا مش هخيلي فيه نفس كان لازم أقتله من أول ما إغتصب إختي حتي لو مراته بس كان لازم أحاسبه
كانت مرام تتابع ما يحدث بصدمة مستندة بكفيها أرضاً تنظر بذعر للجميع
تراجع مروان عندما سدد له مازن لكمة قوية لكي يفيق !
وقبل أن يعتدل كان مازن قد أطاح بالسلاح بعيداً من يده
إعتدل مروان دافعاً مازن بقوة للخلف راداً له لكمته !
إقترب مازن بقوة منه ممسكاً قميصه صارخاً به
- إهدااااا .. إهداااا .. شوف بتعمل إيه !
إنت قتلت أكرم وهتروح في داهية فووووق !
ولم يعطيه فرصة للرد عندما دفعه لداخل أقرب غرفة مغلقاً عليه الباب
صرخ مروان بسباباً لاذعاً مازال يتوعد بالخروج لأكرم
إتجه مازن للخارج وصرخ بالجميع
- إخرسوااا .. بتنفصل عننا بسبب الصوت إخرسوااا
إخرسوااا مش عاوز أسمع نفس !
جلس أرضاً وهبطت دموعه ذعراً فما كان ينقصه صوت طلقات الرصاص الأن !
مرت لحظات يصرخ مازن بماتيلدا متوسلاً لها بكل طاقته لتفيق بعد أن ساءت حالتها بالفعل بسبب صوت إنطلاق الرصاص
وبعد عدة دقائق حملها وإنطلق بها للاسفل بعد أن طلب من سيارة الاسعاف الدخول داخل المدخل وإغلاق الباب الحديدي
صعد بها للسيارة ووضعها وبدأ بوضع عدة جلود بيضاء فوق صدرها وغطي أنفها وفمها بقناع بلاستيكي لتتنفس أفضل
بينما يتحدث للطبيب
- أنا إديتها 2 مل من .... و4 مل من ..... والدكتور النفسي جاي دلوقتي
هبط من السيارة بعد أن طمئنه الطبيب بفعل أقصي جهوده ومساعدتها
صعد للأعلي مسرعاً وبمجرد ما إقترب من الباب حتي وصله صوت صرخات مروان الغاضبة وسبابه البذي بالتوعد للخروج لأكرم من داخل الغرفة
إقترب من أكرم النازف وبدأ بتفقد جرحه
ثم هبط مسرعاً مرة أخري للأسفل وأتي بعدة أغراض صاعداً لمساعدة أكرم بعد إطمئنانه من تنفسه ..
قام بطلب حازم ليرسل له سيارة إسعاف أخري فيحب تأمين حازم لأكرم حتي لا يصل بكر إليه
ولو بمحض الصدفة وبالفعل بعد عدة دقائق كانت الإسعاف بالاسفل وقامت بأخذ أكرم
إقترب من مرام والتي مازالت كما هي منذ أكثر من نصف ساعة مسح فوق خصلاتها محتضناً لها ناظراً لسلمي الباكية تضم ركبتها لصدرها ترتجف بذعر
أشار لمصطفي الجالس واضعاً رأسه بين كفيه فما حدث كارثة حقيقية
وأكبر خطأ هو معرفة مروان بما حدث !
إنتبه علي إشارات مازن بأن يقرب الجرار منه ونهض ببطئ وقربه منه كما أراد
إبتعد عن مرام وقام بتجهيز إبرة مهدئة وأعطاها إياها لتهدأ وتنام فلا حاجة لوجودها وإضطرابها الان
تنفس بقوة بعد أن إنتهي من إعطائها الإبرة المهدئة
وجذبها مرة أخري لحضنه يتوسل داخله ألا تكون ماتيلدا قد إنفصلت عنهم كما شعر !!
بينما إنسحبت سلمي ببطئ باكية بشدة إلي غرفة مرام المحتجز مروان داخلها وفتحتها ودلفت إليه
وجدته جالساً واضعاً رأسه بين كفيه وكأنه يصارع العالم أمامه !!
إقتربت منه وهمست بنحيب
- مروان !!
رفع نظراته المشتعلة لها ونهض من مكانه بقوة صافعاً لها !!!
إتسعت عينها وهي تغطي وجنتها المصفوعة بصدمة وإستمعت لصوته الغاضب
- كذبتي عليا يا سلمي وقولتيلي عجلة في حين إن ال *** دا متحرش بيكي والله أعلم عمل إيه تاني ؟!
وتابع بحدة وغضب شديد تحت ذهولها
- من أول يوم عرفتك فيه وإنتي بتكذبي ..
كذبتي لما عملتي مش فاكرة حاجة .. وكذبتي لما قولتلي في السوبر ماركت مش قادرة أمشي وهات عربية بدل ما تعرفيني إن أخوكي بره .. وكذبتي في موضوع الحادثة !
نظرت له ببكاء وقالت بنحيب وهي تتحسس وجنتها وجرح شفتيها من صفعته
- إنت قتلته يامروان لما عرفت كنت عاوزني أقولك وأضيعك ؟!
أمسك ذراعها يهزها بقوة هادراً بغضب
- أه تقوليلي مش تستغفليني ولو لسه فيه نفس هقتله تاني !!!
رجها بعنف وتابع بعصبية مفرطة
- كنت معاكي أيام مقولتيش كنتي بترتعشي من لمسي عشان بتحسيها منه .. إنطقي كنتي ...
صمت فجأة مبتلعاً ريقه ينظر لها بشرود وترك ذراعها يشعر بالدوار الشديد
حاول إستنشاق الهواء بقوة ولكنه فشل !
نظرت له علي حشرجت تنفسه القوية وفقط ثانية واحدة حتي ترنح بقوة
أمسكته من خصره حتي لا يسقط صارخة بذعر
- مرواااان ..!! .. مروان ماااالك ؟!
فاق مازن من شروده وإبعد مرام عن حضنه وجعلها تستلقي ببطئ حتي لا تصطدم رأسها بالارض
فتعد غائب عن الوعي من المهد
بينما ركض مصطفي مسرعاً علي صوت صراخ أخته الجالسة أرضاً محتضنة مروان
دلف مازن بسرعة للغرفة علي صوت مصطفي القلق
- حصله إيه ماله !
وقبل أن تجيبه كان مازن يخترق الوسط وجذب مروان من بين ذراعيها ووضعه علي جانبه هاتفا بها
- هاتي مخدة من السرير بسرعة
أتت له بالوسادة وأعطته إياها بينما نظراتها الباكية تنظر لمروان الملقي أرضاً وهمست ببكاء
- هو هيبقي كويس زي المرة اللي فاتت يا مازن صح ؟!
أومأ لها وفتح قميص أخيه وإقترب عليه هامسا بتساؤل
- نفسك تقيل بس ولا حاسس بوجع !
لم يفتح عينه وهمس بضعف شديد
- حاسس بوجع !!
قبض قلب مازن وسأله بقلق
- الوجع مستمر ولا بيروح وبيجي !
همس بضعف شديد
- مستمر !...
إبتلع ريقه بذعر متسائلاً
- قلبك بيوجعك ولا صدرك ؟!
أجابه مروان بوهن وصوت ضعيف بشدة متألماً
- صدري!
رفع رأسه وطلب من مصطفي بقلق
- إطلب الإسعاف بسرعة
إنهارت سلمي عندما سمعت طلبه القلق وسألته وهي تحرك كتفه
- ماله يا مازن ؟! .. المرة اللي فاتت إنت مجبتش إسعاف .. مااااله !
إبتلع مازن ريقه ولم يجيبها فكيف سيقول لها أنه يعاني من ذبحة صدرية علي الأغلب !!
إنحني لمروان مقبلاً خصلاته الندية من عرقه وهمس جانبه
- متخافش أنا معاك هتبقي كويس !
نهض وخرج من الغرفة وجلس فجأة أعلي ركبيته فما أسوء هذا اليوم !
يشعر وكأنه داخل كابوس مفجع
أمسك رأسه وبدأت دموعه تسيل بغزارة لا يعلم علي من سيخاف
فأخيه معرض لذبحة وأخته غائبة عن الوعي وسلمي في طريقها للإنهيار
وماتيلدا .. ماتيلدا زوجته من الممكن أن يكون قد خسرها للأبد !!
خرج مصطفي وأمسك كتفه يحاول بث القوة له
من يصدق أن هذا البيت به كل هذا
فالجميع يري من الخارج فقط ولا أحد يعلم عن الأخر غير الظاهر .. فصدقت مقولة البيوت أسرار !!
******************************
حمل رجال الإسعاف مروان ببطئ بمساعدة مازن بينما كان مصطفي يضم سلمي الباكية بقوة لصدره
قال مازن بهدوء لرجال التمريض
- إعملوا رسم قلب وتحاليل عشان أنا شاكك بذبحة !
وإنطلقت ثاني سيارة إسعاف من منزل العابديــــن لليوم !! أخبر الطبيب منذ قليل
لا يعلم هل ينزل لها أم يظل جانب مرام الغائب بفعل دوائه أم يواسي سلمي المنهارة
رفع بصره علي بكاء سلمي المقترب وصوتها المختنق
- انا عاوزة أروح لمروان يا مازن عشان خاطري !
إبتلع ريقه ونهض واقفاً أمامها لحظة ثم مسح فوق خصلاتها بحنان قائلاً بهدوء
- إنتي لازم تهدي يا ملاك أنا مليش غيرك
مروان هيبقي كويس صدقيني هو عشان عصبي وكتم جواه الزعل
بس مكنش قدامي غير إني أحبسه كان ممكن يتهور أكتر
نزلت دموعها تنظر له بأسي فلم يشعر أحد به حقاً وهو من يرفع ويساعد الجميع
إحتضنته بقوة تنتفض من بكائها لا تعلم هل تطالبه بالأمان أم تحاول بثه له !
مسح مازن فوق خصلاتها ثم مسح عينيه من دموعه وهو يربت فوق ظهرها
إبتعدت عنه ومسحت دموعها برغم قلقها الشديد وقالت بصوت مرتجف محاولة مساندته
- طيب انا هعد جمب مرام روح شوف ماتيلدا
إبتلع ريقه بصعوبة وأومأ لها بشكر وإمتنان
وقبل أن يتحرك أمسكت ذراعه وقالت بتوسل باكي
- إتصل وطمني علي مروان ربنا يخليك يامازن أنا خايفة أوي
ربت فوق خصلاتها بحنان وإنصرف للأسفل
*******************************************
تحركت نرمين بإبتسامة لقد شعرت به ليلاً جانبها !
رفعت بصرها لشهيرة القائلة
- بقينا الظهر مش يلا بقي ولا عجبتك أعدة المستشفي ؟!
أجابتها نرمين بدعابة
- أنا لسه جاية بليل سبوني لبكرة بالمرة !
مسحت شهيرة فوق خصلاتها لا تتخيل أنها كانت ستفقدها !
إبتسمت لها نرمين بإستغراب من حنانها المبالغ به ثم قطبت جبينها بإستغراب متسائلة
- دكتور كمال هو اللي أنقذني تاني ؟!
أومأ لها شهيرة بصمت ثم إبتسمت متابعة
- وكان قلقان بطريقة مش عادية كمان قبل ما يمشي
نظر نرمين حولها وسألت بحزن
- هو خالد عرف ومجاش ولا كمال ساعدني صدفة ؟!
أجابتها شهيرة بضيق
- لا عرف أنا كلمته وهو اللي خلي الاسعاف تجيبك هنا وكلم صاحبه كمال دا بس مجاش
ثم قالت بغضب شديد
- مين اللي سمك من الخدم وعرفتي إزاي ؟!
إبتلعت نرمين ريقها بقلق وهي تتخيل ما حدث
فبكر كان سينهي حياتها قبل أن تهرب مع طارق
- مش عارفة مين .. بس بعد ما كلت تعبت وبكر جالي الأوضة وقالي إنه سمني وإن دوري إنتهي
أنا مستنتش وطلعت علي طول
وهو سابني أخرج وجتلك ومش فاكرة إيه اللي حصل بقي
قطب شهيرة جبينها بإستغراب فإن كان يريد موتها لما أخبرها ولما تركها لتستنجد بأحد !!
فاقت من شرودها علي صوت نرمين المذعور
- أنا لازم أسيب القصر أنا مش عاوزة أموت وبكر ممكن يحاول يقتلني تاني !
لم تجيبها شهيرة وظلت تفكر فحديثها صحيح بكر أصبح خطر عليهم !
*******************************
نزلت مني من سيارة الأجرة بسرعة وهي تدعو داخلها بأن تكون الأمور بخير
فمنذ أن هاتفتها إحدي أصحاب الفيلا المجاورة لمنزلهم بأن سيارات الاسعاف تنطلق واحدة تلو الأخري من منزلهم منذ ساعة وهي تشعر بالذعر لا تعلم من المصاب وماذا حدث
همست داخلها تشعر بالقلق علي ماتيلدا في الوحيدة المريضة بالمنزل
إستغربت بشدة شعورها بالانقباض منذ فترة فهل تشعر بماتيلدا كأبنائها !!
وصلت لباب المنزل وفتحته وهي تنظر بذهول لسيارة الاسعاف المتوقفة بالداخل
إقتربت تنظر بقلق شديد داخلها وخفق قلبها وهي تري ماتيلدا بالداخل
سألت بخوف شديد إحدي الأطباء
- هي مالها ؟!
قال الطبيب بيأـس
- للأسف هي إتعرضت لأزمة .. ومقدرناش نلحقها وأنا لسه مبلغتش دكتور مازن !!
نظرت له بصدمة ثم نظرت لماتيلدا خلفه بدموع غزيرة
وصعدت للأعلي تبحث عن مازن تشفق علي حالته لا تعلم كيف تخبره وكيف سيتلقي الخبر
إستمرت بالصعود تبكي
لا تعلم ما ينتظرها بالأعلي !!
*********************************    

نبضات عاشق..  أشعر بك2Where stories live. Discover now