Wanted | مطلوب

By SamIIIStories

97.2K 6.2K 2.9K

الحب يساوي التغير، من قال ان المحبوب سيظل عاشقًا للعيوب فهو موهوم، الحب يغيرك، ويشكلك، ويصنع مسارًا جديدًا في... More

«من المنتصف»
1- اللقاء
2- المزاد
3- السرقة
4- الإنتقام
5- القهوة
6- القناص
7- العصابة
8- الرقصة
9- التيكيلا
10- الموت
11- فن إغواء
12- علاقات الحب
13- فتاة الهوى
14- الوشم المميز
15- إطلاق الأحكام
16- الرفيقة الخائنة
17- قصر مالك
18- التوليب الحمراء
19- فتاتي العزيزة
20- خادمة لي
21- أبقي معي، أرجوكِ
22- أتمنى لكما السعادة
23- يمكنكِ دائمًا العودة
24- لديك أنف كبير
25- أنتِ تتلاعبين الآن
26- رجل غريب يُقبلك
27- لقد صُنعت لتُكسر
28- وأنت.. هل تحبها ؟
30- ماذا ستفعلين إذا قبلتك ؟
31- إيقاع هاري
•تأجيل•

29- هل كنتما عراة ؟

2.1K 169 38
By SamIIIStories

مدينة نيويورك
3 كانون الأول
7:28 PM
.

الضحكات تعالت على تلك الطاولة الكبيرة حيث يجلس لوي مع زوجته ليز، هاري مع رفيقته إيما، و زين مع لايرا، لكن لايرا لم تكن من ضمن تلك الضحكات، ربما أخفت انزعاجها ببراعة لكنها لم تستطع تقمس دور المرحة في تلك اللحظة، تحاول تجنب النظر إلى هاري وصديقته، والتي شرفتهما بحضورها في الحديقة حيث كانا معًا، وهما السبب الرئيسي لإنزعاجها، نظرات رفيقته نحوهه المليئة بالحب، وتستطيع التخمين أن يدها تتحرك فوق قدمه بطريقة مغرية لأنها لو كانت مكانها ستفعل الأمر عينه، ضحكاتها الرقيقة وذكرياتهما التي تقولها بتلقائية تامة، وطريقتها في جعله يبتسم لكن بعض الإبتسامات مصطنعة، فهي تستطيع التمييز بينهم.

"ماهو أكثر شئ سمعته عن نفسك جعلك تنفجر في الضحك ؟" سألت ليز الجميع ونظرت إليهم لتطوع إيما قائلة:
"تغيبت عن عروض الأزياء لمدة طويلة وسمعت أني ذهبت إلى إعادة تأهيل لأني كنت مكتئبة وفي حال يرثى لها، بينما الحقيقة أني كنت برحلة للاسترخاء في ميامي"

"الفتيات هناك مثيرات" همس لوي تجاهها واضعًا يده على جانب فمه كي لا تراه ليز لكنها فعلت وصفعته على رأسه بخفة، قال زين بإبتسامة:
"منزلي هو أفضل مكان لتداول الشائعات"

"هذا محرج" علق هاري، أجابه زين بإيماء قائلًا:
"بالفعل، كنت مع لايرا على سطع منزلي منذ مدة قريبة وغفونا بدون قصد، رأتنا خادمة و وصلت القصة باننا كنا نحتفل بخبر حمل لايرا وشعرنا بالحب طوال الليل حتى وجدتنا الخادمة عراة في اليوم التالي"

"وهل كنتما عراة ؟" قال لوي بإبتسامة وغمز تجاه زين، أبتسم نحو لايرا وأجاب:
"للأسف لم نكُن"

"ماذا كنتما تفعلان فوق سطح المنزل ؟" استفهمت ليز، أجابت لايرا سريعًا تحت تأثير نظرات هاري:
"كنا نراقب النجوم ونتحدث لا أكثر"

"هذا حقًا لطيف" قالت إيما ونظرت نحو هاري قائلة:
"يجب علينا تجربة ذلك"

أعطاها إبتسامة صغيرة اختفت سريعًا بينما عيناه شردت في مكان أخر، فعلت لايرا الأمر نفسه ولديها تلك الرغبة في تبرير نفسها أمامه، لكنها غير معتادة على ذلك، وكيف ستفعله ؟ من المفترض أنها رفيقة زين.

"منذ سنوات جاءت فتاة وأدعت أنها حامل وأني والد ذلك الطفل" قال لوي وتراجع على مقعده، نظرت له ليز بإستغراب قائلة:
"لم تخبرني هذا من قبل !"

"لا يحب ذكر الموضوع" قال هاري وأقترب على الطاولة، لاحظت لايرا أنه لم ينظر لها كما كان يفعل بل يتجاهلها، نظرت بعدم تصديق لتصرفاته الطفولية حتى نظر إليها وأبتسم تلك الإبتسامة الغريبة خاصته.

"أكثر شائعة غريبة كانت من فتاة في الجامعة قالت أننا تواعدنا وأني سئ في الفراش" قال هاري وأنزل نظره إلى يديه، ضحك الجميع وقالت ليز:
"وهل هو سئ، إيما ؟"

أخذت إيما شِفتها السفلية بين أسنانها وحركت رأسها بالنفي ثم قالت:
"إذا كنا سنتحدث عن هذا فهو رائع، لكن به مشكلة بسيطة"

نظر هاري في إتجاه أخر ولوي يصيح بينما زين سألها بسخرية:
"ماهي ؟ ربما نساعده"

نظرت نحوهه كأنها تسأله بعيناها قبل أن تقول، ولكنه لم ينظر نحوها بينما يحاول السيطرة على أعصابه، لم تهتم وقالت:
"لا يعلم متي أحتاجه"

تعابير لوي تغيرت ووضع يديه على الطاولة قائلًا:
"حسنًا، لنتحدث في أمر أخر"

تعجبت لايرا من ذلك التغيير المفاجئ وتدخلت أخيرًا في الحديث قائلة:
"كيف ذلك ؟"

ضحكت إيما ووضعت يدها فوق كتف هاري ثم أجابت:
"إنه مؤمن بأن جسد المرأة شئ مقدس ولا يجب إستخدامه في الإتجاه الحميمي بشكل مبالغ، لذا أحيانًا لا يفهم حاجتي إليه"

رغم أن جراءة إيما في الوصف أذهلتهم لكن هذا لم يمنع ليز من التعليق:
"عليكِ تجربة لوي، هو لا يفهم متى أحتاج للراحة"

تعالت الضحكات فيما بينهم مرة أخرى، هذة المرة الإنزعاج هو الواضح على هاري، كانت لايرا مُتعجبة من سبب إنزعاجه فهذا ليس سبب يجعله يشعر بالحرج، بل على العكس تمامًا لقد أحبت وجهة نظره تجاه الجسد ومتأكدة أنه ليس الجميع يفكر بالمثل.

"علينا الذهاب" قال لوي و وقف عن الطاولة مع ليز ويده على خصرها ليقربها منه، وقف هاري وصافحه قائلًا:
"أراك بعد أسبوع، أعتني بها"

"سأفعل" أجابه وصافح زين الذي قال:
"يسعدني معرفتك يا لوي، أنتِ أيضًا يا ليز، مبارك لكما"

"شكرًا لك يا زين" قالت ليز بإبتسامة، ذهبت إيما لإحتضانها مع بعض الضحكات وتقدمت لايرا تصافح لوي، أبتسم إليها وقال بنبرة ودية:
"أراكِ قريبًا"

راقبوهما يرحلان في سيارة سوداء، ضيوف الحفلة أعدادهم تتناقص بعد رحيلهما، نظر زين في ساعة يده وقال:
"أظن أن علينا الرحيل، صحيح يا لايرا ؟"

بالرغم من انشغالها في مراقبة الثنائي الأخر قامت بالإيماء وأبتسمت نحوهه قائلة:
"لدي يوم مميز في الغد"

"أنا أيضًا، سيأخذني هاري إلى العشاء، ماذا عنكِ ؟" سألتها إيما بخفة، لكن هاري كان منشغل في إكتشاف كيف أصبحت تجلس فوق قدماه أثناء حديثهم، حركت لايرا رأسها قائلة:
"إنه سر، ليلة سعيدة يا إيما، من الجيد معرفتك"

"وأنتِ أيضًا، لايرا" قالت إيما بإبتسامة واسعة ثم نظرت إلى زين قائلة:
"أتتوق لحضور زفافكما، أسرعا به"

"بالطبع" قال زين ووقف عن مقعده مع لايرا التي لفت أذرعها حول عنقه وقبلته على وجنته قائلة:
"لن أنسى دعوتكما"

لم تنظر لهما، لكنها استطاعت رؤية هاري بطرف عينها، كان يراقبهما وهذا كل ما احتاجته، شبكت يدها في يد زين وابتسمت نحوه بسعادة مبالغة حتى قال هاري:
"وداعًا ياطيور الحب"

"أنظروا من يتحدث" قالت لايرا بلا وعي، التفتت مع زين بعدما ودعهما وسارا إلى الخارج، تشعر بتلك العينان الثاقبة خلفها، شددت على يد زين بتلقائية، وكان هاري يراقب تلك التفاصيل جيدًا، وضعت إيما يديها على وجهه وعدلته نحوها قائلة:
"أنت تنظر إليهما كثيرًا"

"حقًا ؟" قال بغباء مصطنع، لقد اعتاد مراقبتها في العلن حتى أصبحت عادة لا يستطيع إخفائها، تجهمت تعابير إيما و أجابت:
"ماذا بك يا هاري، كنت منزعج طوال تلك الأمسية"

"تعلمين لما أنا منزعج" قال بجدية وحاول جعل جسدها يقف عن قدميه، أطلقت ضحكة خالية من الفكاهة وقالت:
"لأني أخبرتهم عن إيمانك المقدس الصغير ؟"

"لا" قال بنفس النبرة ووقف أمامها مضيفًا بهدوء:
"لأنكِ لا تخجلي من تصرفاتك، هذا ما يزعجني"

"بربك ! لقد قلنا أننا سنبدأ من جديد" تذمرت وحركت يديها في الهواء، أمسك بهما ليخفضها قائلًا:
"أنا لم أقل شيئًا، لقد قررتي مع نفسك أن كل شئ على ما يرام ويجب علي تقبل كل شئ"

"ماذا أفعل لتسامحني، هاري ؟" قالت بهدوء ونظرت بحدة، أبتسم مع رفع أكتافه قائلًا:
"لا أعلم إذا كنت أستطيع مسامحتك حتى، كلما نظرت في وجهك أستطيع رؤيتك في أحضانه وعلى ذلك الفراش حيث وجدتكما"

حاولت التحدث لتدافع عن نفسها لكنه سبقها بقول:
"أعلم، تبريرك الوحيد هو أني لا أعطيكِ ما يكفي من الحب لذا تبحثي عنه في الخارج، بأني قمت بإهمالك وأصبحتِ ضعيفة تلك الليلة، أعتقد أن عليكِ البحث عن شخص أخر أيضا في الخارج يستطيع فعل ما لم أفعله"

"هل الغد أصبح مميزًا لكِ ؟" سأل زين بصوت منخفض عندما توقف بسيارته أسفل بنايتها، حركت رأسها بإبتسامة قائلة:
"أنت تعلم ما يعنيه لي ذلك اليوم"

"هل أمر عليكِ لنحتفل به ؟" قال وحرك جسده في رقصه صغيرة، لم تتبدل تعابيرها قائلة:
"سأختفي طوال اليوم، ربما أراك في الصباح لأني سأرحل بعد ذلك"

"حسنًا، أراكِ في (نيو اورلينز) إذًا" قال بهدوء ومرر يده على خصلات شعرها، نظرت نحوه لتجده يُشير نحو شفتاه قائلًا:
"قبلة وداع هيا"

"مازلت لم أرحل، زين" قالت بسخرية وخرجت من السيارة، صعدت بنايتها بثقل واضح، لم تنتظر وخلعت ثيابها في كل مكان، أنزلت جسدها العاري أسفل الغطاء حتى سمعت صوت إشعارات من هاتفها، فأمسكت به لترى.

المرسل : ستايلز
الوقت : ١٠:١٤ م
«هل استمتعتي؟.»

إلى : ستايلز
الوقت : ١٠:١٤ م
«لا.»

وضعت الهاتف بجانبها ونظرت للحائط قليلًا، لكنها أمسكت الهاتف مرة أخرى وبداخلها شعور يريدها أن تُكمل تلك المحادثة ولا تتوقف، لذا أبتسمت عندما راسلها.

المرسل : ستايلز
الوقت : ١٠:١٦ م
«أنا أيضًا، ما رأيك أن أعوضه عليكِ ؟ في الغد ؟.»

إلى: ستايلز
الوقت: ١٠:١٧ م
«أليس لديك ماتفعله مع إيما في الغد ؟.»

المرسل: ستايلز
الوقت: ١٠:١٩ م
«أجل.»

لاحظت ذلك، لاحظت أنه أخذ وقتًا أكثر من اللازم ليراسلها بكلمة واحدة، هل نسى موعده ؟ لقد تخيلت إذا تبدلت الأحوال و وافقت، كيف كان سيتركها في الطريق لأنه تذكر موعده مع إيما ؟ إبتسامة جانبيه ظهرت على وجهها وكتبت مرة أخرى.

إلى: ستايلز
الوقت: ١٠:٢٠م
«سوف أذهب للنوم، ليلة سعيدة.»

المرسل : ستايلز
الوقت : ١٠:٢٠ م
«انتظري»
الوقت : ١٠:٢٠ م
«إيما منشغلة في الغد ولن نذهب.»

إلى : ستايلز
الوقت : ١٠:٢١ م
«أنا أيضًا منشغلة في الغد.»

المرسل : ستايلز
الوقت : ١٠:٢١ م
«هل هو أمر خاص بالسر الصغير ؟.»

إلى : ستايلز
الوقت : ١٠:٢٢ م
«ليس سرًا، إنه عيد مولدي.»

المرسل : ستايلز
الوقت : ١٠:٢٢ م
«هذا رائع، عيد مولد سعيد.»

إلى : ستايلز
الوقت : ١٠:٢٢ م
«أجل أشكرك.»

المرسل : ستايلز
الوقت : ١٠:٢٣ م
«فقط خمس دقائق في الغد، سوف أنشد لكِ أغنية العيد وأذهب.»

إلى : ستايلز
الوقت : ١٠:٢٤ م
«رؤيتك تحرج نفسك رائعة لكن لدي خطط أخرى بأن أجلس في المنزل طوال اليوم، الفراش يتفوق عليك.»

المرسل : ستايلز
الوقت : ١٠:٢٤ م
«هذا مستحيل، أنا أم المنزل ؟.»

إلى : ستايلز
الوقت : ١٠:٢٥ م
«المنزل، أذهب للنوم يا ستايلز.»

المرسل : ستايلز
الوقت : ١٠:٢٥ م
«هذا قاسي، لقد خالفتي عهود الهدنة.»

إلى : ستايلز
الوقت : ١٠:٢٥ م
«هل سترسلني إلى السجن ؟.»

المرسل : ستايلز
الوقت : ١٠:٢٦ م
«أنا لست لايرا»

إلى : ستايلز
الوقت : ١٠:٢٦ م
«مضحك يا ستايلز، مضحك للغاية.»

المرسل : ستايلز
الوقت : ١٠:٢٧ م
«لماذا لا تقولين هاري مثل جميع البشر ؟.»

إلى : ستايلز
الوقت : ١٠:٢٧ م
«حين أكون صديقتك سوف أدعوك بإسمك الأول.»

المرسل : ستايلز
الوقت : ١٠:٢٨ م
«أنتِ لستِ كذلك ؟ كدت أعرض عليكِ الزواج في الغد، لقد ضاعت فرصتكِ.»

إلى : ستايلز
الوقت : ١٠:٢٨ م
«هذا من حسن حظي.»

يمكننا القول أنها لم تعُد بحاجة إلى النوم الآن، وهاري لم ينوي التوقف عن مراسلتها في وقت قريب، لقد شعر أنه لم يكتفي منها بعد ورغم أنه منزعج مما قاله زين عن رؤيتهما للنجوم معًا، لديه ذلك الدافع كي يكون أفضل منه، لقد كانت صريحة معه بطريقة رائعة في غياب زين، وذلك دافع أكبر للتقرب منها.

هو يريدها له..

#WANTED

هولا يا حلوين 🌸 هاري بدأ ياخد خطوة أهو يا مسهل

-فهمتوا ايه من كلام هاري مع إيما ؟
-رأيكم في إيما ؟
-اسلوب لايرا في التعامل مع مشاعرها ؟
-تفتكروا ليه عيد ميلادها مميز اوي ؟ وليه عايزة تختفي في اليوم ده بدل الاحتفال ؟
-متوقعين اخر يوم في نيويورك وعيد ميلاد لايرا هيمشي ازاي ؟

تفاعلكم الشابتر اللي فات كان حلو وسريع، استمروا في التقدم يا حلوين كدا ولاغيني يا نعيم 😂💜

الشابتر الجي طويل حبة، قلت اجيب مقطع منه واشوقكم 😽

🔽"مولد سعيد، اسف لم أحضر كعكة"

"هذا أفضل" قالت بنفس النبرة وابتسمت، وجهه قريب منها والعيون أخذت زمام الحديث، نظراتهم كافيه لقول الكثير من الكلمات خلال الصمت، هناك الألم والحب والشهوة والأمان، تلك الشياطين الصغيرة تتراقص من حولهم.
-
-متوقعين مين مع لايرا ؟ زين ولا هاري 👑

🔹 خبر على السريع
تعرفوا أن لايرا كانت بتتخانق في المقابلة الأولى ؟ 😂
استنوا كدا.. ايه المقابلة الاولى دي ؟ اتخانقت مع مين ؟ شوفوا كتاب "ذا فويز واتباد" على صفحتي وهتفهموا !
xSohailakhaled

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 10.5K 26
رواية عشق على حد السيف بقلم // زينب مصطفى
6.5M 280K 37
رواية نظيفة 100% لايغركم غلاف او اسم ( رومنسية كثير و فراشات ) جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ...
440K 33.1K 27
كانوا خمس أولاد إستطاعوا النجاة حتى مع ندوبهم الكثيرة لهذا ظنهم الجميع شياطيناً.. حتى أنا روبين ديميرو الفتاة الَّتي كان من المفترض أن تكون حياتها ه...
752K 12.9K 14
"نحن لا نريدكِ ابدًا" "لماذا أنتِ هنا؟" "فقط اذهبي وضيعي" "كان الجميع سعداء حتى أتيت ، لقد أفسدتِ سعادتنا" "عديمة الفائدة" دموعي انهمرت بينما هم لم...