Wanted | مطلوب

By SamIIIStories

96.6K 6.1K 2.9K

الحب يساوي التغير، من قال ان المحبوب سيظل عاشقًا للعيوب فهو موهوم، الحب يغيرك، ويشكلك، ويصنع مسارًا جديدًا في... More

«من المنتصف»
1- اللقاء
2- المزاد
3- السرقة
4- الإنتقام
5- القهوة
6- القناص
7- العصابة
8- الرقصة
9- التيكيلا
10- الموت
11- فن إغواء
12- علاقات الحب
13- فتاة الهوى
14- الوشم المميز
15- إطلاق الأحكام
16- الرفيقة الخائنة
17- قصر مالك
18- التوليب الحمراء
19- فتاتي العزيزة
20- خادمة لي
21- أبقي معي، أرجوكِ
22- أتمنى لكما السعادة
23- يمكنكِ دائمًا العودة
24- لديك أنف كبير
26- رجل غريب يُقبلك
27- لقد صُنعت لتُكسر
28- وأنت.. هل تحبها ؟
29- هل كنتما عراة ؟
30- ماذا ستفعلين إذا قبلتك ؟
31- إيقاع هاري
•تأجيل•

25- أنتِ تتلاعبين الآن

1.9K 159 68
By SamIIIStories

مدينة نيويورك.
2 كانون الأول
10 :08 AM
.

أستيقظت لايرا بإنزعاج، لم تراودها أحلام مُزعجة الليلة لكن جسدها يصرخ متألمًا، نظرت إلى الساعة المُعلقة على الحائط وخرجت من الفراش، كانت لحظات عندما إنتهت من الاستحمام وتبديل ملابسها التي نامت بها منذ الليلة الماضية، لم تحضر معها ملابس للنوم ليست مكشوفة وهم ليسوا كثيرًا لأنها تُفضل النوم بلا ملابس كإختيار، و وجدت أن مشاركتها الغرفة مع هاري حرمها من تلك الراحة.

كانت تفتش في الأوراق التي تركها العامل على المكتب، هناك دعاية إلى صالات الرياضة وما يخص المتعة بهذا الفندق، نظرت إلى لائحة مواعيد الطعام ولعنت أثناء سيرها نحو هاري سريعًا وصاحت:
"أستيقظ !"

لم يتحرك لذا حركته سريعًا وقالت:
"أستيقظ أيتها الجثة لم أقتلك بعد"

فتح عينه بتعب وهمس:
"ذكريني ألا أعرض عليكِ البقاء مجددًا"

حركت رأسها بإنزعاج وقالت:
"هذا جيد، لديك نوم ثقيل فوتنا موعد الإفطار بسببه"

اعتدل على الفراش وحرك يده في شعره قائلًا:
"و أنتِ لديكِ مزاج سئ في الصباح لا أريد مواجهته"

"هل ستتذمر كثيرًا ؟ لأني جائعة" قالت بملل وجلست على مقعد المكتب، خرج من الفراش وقال بغضب:
"هذا لا يعقل، البشر الطبيعيون يقولون صباح الخير، إنها سهلة أيتها المتذمرة"

"أنا لست كذلك، توقف عن قول ذلك اللقب" قالت بتذمر و أبتسمت عندما أختفى داخل دورة المياه، لا تعلم من أين أتت فكرتها عن شكله اللطيف في الصباح، وأن ازعاجها له مهمة تمت بنجاح.

دخلا إلى قاعة الطعام التي لم تختلف شيئًا عن باقي أجزاء الفندق بذلك التصميم الذهبي و الأضواء الخافتة، أتجه كلاهما نحو أحد الطاولات ذات الأريكة الدائرية وجلسا عليها بعد أن انتهوا من إحضار طعامهما، النعاس لم يذهب كثيرًا عن هاري لذا كان صامتًا أغلب الوقت، و كانت لايرا تتناول طعامها عندما لاحظته يُزيل بعض الخضروات من طعامه فوق منديل ورقي، لم تتعجب من ذلك التصرف فقط بل لأنه أحضر صحن به خضروات فقط ويتناولها بشكل طبيعي.

"لماذا تفعل ذلك ؟" قالت بتلقائية حتى ينظر لها بتعجب ويقول:
"أفعل ماذا ؟"

"تُزيل الخضروات من جميع طعامك، ولكنك تأكلها بشكل منفرد، تضعها أثناء إعدادك الطعام وتُزيلها حين تتناوله، هذا ما تفعله"

نظر لها بضع ثوانٍ قبل أن يبتسم بسعادة ملحوظة يحاول إخفائها ويُفسر:
"إنها.. إحدى العادات القديمة، أحب الخضروات بشكل منفرد لكن أتقزز من تناولها داخل الطعام، أحب امتزاج طعمها مع الوجبة لكن ليس تناولها"

"أنت غريب" تمتمت وأكملت تناول طعامها، رفع أكتافه وقال:
"سمعت هذا كثيرًا"

لم يستمر الصمت طويلًا بعد محاولات هاري للحديث، وقد نجح في جعلها تتحدث بسلاسة عن أي شئ يمكنه التفكير به، حتى إلقاء الدعابات التي أوضحت لها فكرة كم هو سئ لكنه لم يتوقف عن قولها.

"حسنًا هذة الأخيرة" قال سريعًا لكنها قالت بحدة:
"لا أنا اكتفيت، إذا كنت تحاول أن تجعلني مريضة لقد نجحت"

"سأتوقف إذًا" قال بإبتسامة وفكر قبل أن يضيف:
"كيف كنتِ في المرحلة العُليا ؟"

"حسنًا.." قالت ونظرت بعيدًا تتذكر تلك المرحلة ثم ابتسمت وأكملت:
"كنت متفوقة، لم أكن جميلة بل كنت أضع تقويم الأسنان وأرفع شعري دائمًا، كي أكون دقيقة لقد كنت مُخيفة بطريقة ما ولا أعلم كيف جذب هذا بعض الأشخاص لي، لقد كان لدي الكثير من الأصدقاء"

"تقويم للأسنان، لم أتوقع هذا" قال بإعجاب، أبتسمت وحركت رأسها كي تريه أسنانها المنتظمة ليضحك ثم قالت:
"و أنت كيف كنت ؟"

"لم أكن مجتهد، أبدًا" قال سريعًا مما تسبب في أضحاكها ليضيف:
"في الحقيقة لقد رسبت في الإنجليزية قبلًا، كنت أنقل أبحاث الروايات من الإنترنت وكشفتني المُعلمة وقاموا بتعذيبي طوال الصيف"

"لدينا مشاغب" قالت وحركت رأسها، أنزل نظره في إحراج وقال:
"أجل، كنت قريب من متنمر المدرسة لذا.."

"لم تفعل" قالت بدهشة وانفجرت ضاحكة، تخيلته بجسده الصغير قبل أن يقول:
"لست فخورًا بذلك لكني كنت أملك شعر مجعد طويل وكنت برئ جدًا كي أخيف أحد لذا صادقت ذلك المتنمر، لم أواجه مشاكل بعد ذلك، لقد شعروا بالخوف من الاقتراب حتى، ولم أكن محظوظًا مع الفتيات، لم يتذكروا إسمي لذا أطلقوا عليّ لقب 'المجعد' حتى يكون أسهل لهم"

"هذا اسم يبدو جيدًا لاستخدمه" قالت بمكر، حرك يده في الهواء وقال:
"لا تفعلي، لقد أصبحت جيدًا الآن و أدعى هاري"

"هاري، للوهلة الأولى ظننت أنك وقعت من حقبة السبعينات بهذا الشعر، لم يكن بهذا الطول عندما جئت لنيو اورلينز في البداية" قالت بسخرية، ابتسامته اتسعت وقال بنفس النبرة:
"حسنًا، حسنًا، هناك من تعلم لفظ اسمي الأول وأعترف بمراقبتي"

استوعبت ما قالته بإندهاش ودافعت:
"خطأ مطبعي"

كانت علامات الإنتصار واضحة على وجهه، تجاهلته وراحت تجول بنظرها في أنحاء القاعة، كان قريبًا بشكل كافي يجعلها تشعر بدفئ جسده، أكتفى من إحراجها وقال:
"هل أخبرتي زين عن مجيئك والإستثمار ؟"

"لا لم أفعل بعد، أريد أن أجعلها مفاجأة" قالت ورفعت نظرها نحوهه، أبتسم بتكلف ونظر نحو يده فأكملت:
"إنه يحب المفاجآت"

"أجل، إذًا.." قال وتفحص المكان قبل أن تثبت عيناه عليها مضيفًا:
"سوف أذهب لصديقي الآن، يمكنكِ أن تحضري زين إلى الزفاف بالغد، سوف أخبرك بالتفاصيل.. سوف تكوني هنا عند عودتي، صحيح ؟"

"بالطبع لا، لدي ما أفعله اليوم، أتصل بي عند عودتك وأخبرني" قالت بهدوء، أبتسم بسخرية وقال:
"سأفعل، لو كنت أملك رقمك"

تبادلا الأرقام قبل أن يذهب كل منهما في إتجاه أخر، أحضرت حقيبتها ووقفت أمام الفندق، صعدت إلى سيارة الأجرة وأخبرته العنوان في وسط مانهاتن، خرجت من السيارة وسحبت الحقيبة خلفها وهي تنظر للبناية المرتفعة، حين توقفت أمام باب الشقة المكتوب عليها (365) ترددت، فكرت في أنه هناك احتمالات أن ما تبحث عنه لم يعُد موجود، أن كثير من الوقت قد مر ولا تملك ما تقوله، أنها تشعر بالإشتياق الذي لم تشعر به سوا الآن.

طرقات خفيفة وفُتح الباب، فتحته فتاة نظرت نحوها مطولًا، ضيقت عيناها وفتحتهما بإتساع كأنها لا تصدق، مسحت فوقهما قبل أن ترفع يدها وتتحسس كل إنش في وجه لايرا مع قفزات في مكانها صارخة:
"لايرا ! لا أصدق"

"بالفعل كريس، أنتِ تحلمين بي وهذا سئ" قالت بهدوء مُخيف، لكنها تجاهلتها وأخذت جسدها في عناق قاتل، قبلتها على وجنتها كي تصرخ لايرا في تقزز وتحاول الإفلات قائلة:
"أيتها المثلية أتركيني !"

"مازلتِ تشعرين بالقرف من التقبيل على جسدك" قالت كريس بصوت لعوب وأنهالت بالتقبيل على وجنتها ورقبتها بين ضحكاتها، دفعتها لايرا بعيدًا وقفزت في مكانها تصرخ:
"أحتاج للإستحمام الآن كي أنسى ما حدث، لا تفعلي ذلك مجددًا !"

ضحكت كريس وأفسحت لها المجال حتى تدخل، كانت الشقة تقريبًا كما تركتها، تحتوي على ثلاثة غرف ودورة مياه مشتركة، غرفة المعيشة واسعة وبها المطبخ الكبير، جلست على الأريكة وتفحصت المنزل قائلة:
"أين جوليا ؟"

"في الطريق من العمل، يجب أن تختبئ قبل أن تأتي، أريد التسبب لها بنوبة قلبية" قالت كريس وجلست بجانبها، أبتسمت لايرا وأجابت:
"لم تفعلي طوال تلك السنوات ؟ هذا تقدم ملحوظ"

"أجل، ذهبت للمشفى عدة مرات لكننا جيدتان" قالت كريس بهدوء ورفعت بعض الوجبات الخفيفة نحوها، أمسكت بواحدة وسألت:
"هل تم تأجير الغرفة الثالثة ؟"

"لا مازلنا نبحث، أخر فتاة جاءت تخلت عنا منذ مدة قريبة، لا أعتقد أنها تحملت" قالت بسخرية، هزت لايرا رأسها وقالت بهدوء:
"أخبريني أني الوحيدة التي تحملت وبقيت لأطول مدة"

"أنتِ الوحيدة التي تحملت وبقيت لأطول مدة" قالت كريس بنفس النبرة وضيقت عيناها قبل أن تضيف:
"وبعد رحيلها تأتي لزيارتنا، يا فتاة عليكِ زيارة مشفى الأمراض العقلية قريبًا لقد أثرنا عليكِ"

"هذا سئ" همست ونظرت إلى التلفاز، رفعت كريس يدها إلى وجهها وبدأت تتحسسه، نظرت لايرا نحوها بغرابة وقالت:
"ماذا تفعلين ؟"

"هل تزوجتي ولديكِ أولاد ؟ ماذا فعلتِ في حياتك ؟ هل قابلتِ شخص ثري ؟" سألت كريس سريعًا وكوبت وجهها بين يديها، صفعت لايرا يداها وتحركت بعدم راحة قائلة:
"لدي خمسة أطفال ولكني هربت من المنزل وتركتهم مع والدهم الفقير"

"إذًا أنتِ متاحة، لدي صديق يدعى براين يعمل محاسب في أحد البنوك يمكنني تدبير موعد لكما" قالت كريس بحماس، نظرت نحوها بحدة وقالت:
"لقد جئت لتوي !"

"حسنًا، يمكنني تدبير موعد في المساء ؟" سألت كريس، قاطعهما فتح الباب ودخول جوليا إلى مكانهما، نظرت نحوهما بحقد وقالت بتلقائية:
"مرحبًا لايرا، مرحبًا للحائط وليس كريس"

"مازلتِ مستاءة من مزحة الصباح ؟" سألت كريس بحزن، نظرت جوليا نحوها بحدة وقالت:
"لا أفعل، لأنكِ لستِ السبب في جعلي أذهب للعمل وأرى الرجل المثير الذي يُعجبني ولا يُعطيني أي انتباه لكنه يفعل اليوم كي يقوم بسؤالي لماذا وجهك لونه أخضر !"

"لماذا لم تخبريه أنكِ كنتِ في حفلة هالوين، سوف يظنك مرحة وربما يأخذ عنكِ فكرة غير أنكِ مُخيفة" قالت كريس بسخرية، اقتربت جوليا منها ببطئ وقالت:
"لأنه لا يوجد هالوين في ديسمبر، توقفي عن التفكير من مؤخرتك"

"حسنًا سوف أذهب الآن، جئت لأقيم معكما عدة أيام و لن تشعرا بي" قالت لايرا ووقفت عن الأريكة، لم تنال انتباه إحداهما ولم تكترث بأن تفعل فقد سحبت حقيبتها خلفها وتجاهلت شجارهما.

أغلقت الباب لتمنع صوتهما بأن يصل إليها، أخرجت هاتفها وطبعت رقم زين، انتظرت قليلًا قبل أن يخرج صوته على الجانب الأخر:
"هناك شخص أشتاق ليّ"

"لا، لم أفعل" قالت لايرا بجدية وأضافت:
"أنا في نيويورك وأنتظر شخص ثري أن يصطحبني إلى العشاء"

"الرقم خاطئ" قال سريعًا، أبتسمت لايرا وقالت:
"أليس هذا رقم زين الوسيم ؟"

"أنتِ تتلاعبين الآن" تذمر وأضاف:
"لن يكون عشاء لأنه لدي مهمة الليلة، لكن يمكنني أن أتنازل لبعض الوقت و أراكي الآن"

"هذا لم يكن طلب، أنا وأنت نحتاج لحديث طويل" قالت بجدية، أثناء حديثها أطلق الهاتف صوت إشعار، خمنت أنه هاري لأنها لا تملك الكثير على هذا الهاتف، وظهوره بإستمرار يضغط عليها للإسراع.

كلما إنتهت أسرع، كلما وضعته خلف القضبان أسرع.

#WANTED

بصراحة أحنا هنتحسد 😂 ناخذ بريك من التحديثات ؟
طبعًا كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى، مش هيبقى في تحديثات في الفترة دي

من الأربع 30-8
وحتى الأربع 6-9

-أحوالكم ؟
-مشاريعكم للعيد ؟ -أنا نفسي انحرف 😂💃
-بتفكروا في كتابة رواية ؟ 📚
-ولو بتكتبوا أصلًا.. أسمها ايه وبتتكلم عن ايه ؟
-رأيكم في الشابتر ؟
دخلنا شخصيتين جداد كريس وجوليا 👼 ايه دورهم في ماضي لايرا ؟
-زين هيوافق على خطة لايرا ؟ هيعرفوا يتقمصوا الدور قدام هاري وصديقه ؟
-أي تعليق تحب أني أعرفه أو حاجة اضيفها في الشابتر ؟ حاجة مش مفهومة ؟

النهارده صحيت من النوم على حلم -فكرة رواية- وتقريبًا شوفت معظم الأحداث فالحلم وقررت أكتبها وكتبت الفكرة بسرعة أول ماصحيت عشان منساش 😂 حد حصل معاه كدا فمرة ؟

Continue Reading

You'll Also Like

741K 5.3K 26
رواية عشق على حد السيف بقلم // زينب مصطفى
10.7K 454 14
ايزوكو سيعمل كخادم لكاتسوكي ياترى هل ستكون علاقة بينهما علاقة خادم بسيده ام اكثر حاب تعرف اكثر ادخل وشوف كاتسوديكو ياوي ياوي ياوي ياوي ياوي ياوي ياوي...
167K 6.5K 28
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
251K 6.2K 33
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...