Wanted | مطلوب

By SamIIIStories

97.2K 6.2K 2.9K

الحب يساوي التغير، من قال ان المحبوب سيظل عاشقًا للعيوب فهو موهوم، الحب يغيرك، ويشكلك، ويصنع مسارًا جديدًا في... More

«من المنتصف»
1- اللقاء
2- المزاد
3- السرقة
4- الإنتقام
5- القهوة
6- القناص
7- العصابة
8- الرقصة
9- التيكيلا
10- الموت
11- فن إغواء
12- علاقات الحب
13- فتاة الهوى
14- الوشم المميز
15- إطلاق الأحكام
16- الرفيقة الخائنة
17- قصر مالك
18- التوليب الحمراء
19- فتاتي العزيزة
20- خادمة لي
21- أبقي معي، أرجوكِ
22- أتمنى لكما السعادة
24- لديك أنف كبير
25- أنتِ تتلاعبين الآن
26- رجل غريب يُقبلك
27- لقد صُنعت لتُكسر
28- وأنت.. هل تحبها ؟
29- هل كنتما عراة ؟
30- ماذا ستفعلين إذا قبلتك ؟
31- إيقاع هاري
•تأجيل•

23- يمكنكِ دائمًا العودة

1.9K 166 30
By SamIIIStories

لويزيانا - نيو اورلينز
30 تشرين الثاني
5:36 PM
.

"عليكِ الذهاب" قال ليام بجدية، نظرت له و أستلقت على جانبها فوق الأريكة لتواجهه قائلة:
"أعتقد أنه لا مفر"

"هل ستكونين بخير ؟" سأل وظهر على وجهه الإهتمام، تنهدت وحركت رأسها لتُجيب:
"لا أعلم، يمكنني أن أكون"

"أتمنى" قال بجدية وسحب الحاسب الشخصي فوق قدميه ثم أكمل:
"سوف أقوم بتجهيز جميع الأشياء ويمكنكِ السفر معه بالغد، مُري على منزلي في الصباح كي تأخذي الأشياء وتُعطيني قبلة"

"دعنا لا نأمل كثيرًا" قالت بسخرية و وضعت يدها فوق عيناها، تشعر بالعجز أمام خيار عودتها إلى نيويورك، لقد وعدت نفسها قبل زمن أن قدماها لن تطئ هذا المكان مرة أخرى، وأنها سوف تنسى كل شئ يتعلق به، وجميع الأشياء التى مازالت مُعلقة هناك.

"لا تتحولي إلى شخصية أكتشفت خيانة زوجها" قال ليام بحدة وأبعد الحاسب من فوق قدميه، نظرت له بغضب قائلة:
"لست أفعل ! بالكاد يظهر علي الإستياء، أنا بارعة"

"لا لستِ كذلك، أنتِ فتاة صغيرة تخشى الإعتراف بمشاعرها" قال بثقة مما جعلها تعتدل وتقول بإبتسامة:
"لا تحاول التحدث بتلك الطريقة، أنا جائعة لذا أطلب شيئًا"

"حسنًا، حسنًا" قال بإبتسامة ونهض عن مقعده، فور أن خرج من الغرفة تنفسها أصبح مسموعًا، رفعت رأسها و أبتسمت بإنكسار، أصبحت تشعر بالألم كُلما حدثها أحدهم بنصيحة التعبير عن مشاعرها، ليس وكأنها لم تحاول، لكن البعض لا يستطع إنتقاء الكلمات الصريحة لتُعبر عما بداخله.

"طلبت طعام صيني" صرخ ليام ودخل الغرفة، أصدرت صوت متذمر وقالت:
"لماذا يفعل ذلك شخص يعلم أني أكره السمك ؟"

"أمزح، طلبت المعكرونة السريعة وحلوى الدونات والصودا، هذا لأني ثري وأحب تدليلك" قال وهو يجلس بجانبها وعلى وجهه إبتسامة أثناء مداعبة رأسها، أبعدت يده وقالت بسخرية:
"لا ليام، أنت ثري تريد جعلي سمينة هذا واضح"

"جسدك نحيل للغاية، أحتاج إلى زوجة تستطيع عيني أن تراها" قال بسخرية متفحصًا جسدها، رفعت شفتها السفلية وشبكت يداها قائلة:
"تزوجني أرجوك"

"دعيني أفكر" أجاب وتراجع على الأريكة حتى ينال قبضة خفيفة على كتفه، نظرت إلى التلفاز حيث بدأت حلقة الإعادة من (المصارعة الحرة)، أبتسمت لا أرادياً عندما تذكرت شجارها الصغير مع هاري على لاعبه المفضل واستراتيجية التحرك، اعتدلت على الأريكة وقالت:
"متى أخر مرة تحدثت مع والدتك ؟"

تنهد ليام بإنزعاج و أغمض عينه قائلًا:
"الشهر الماضي، أظن"

"رائع، هناك شخص سوف ينال توبيخ" قالت بسعادة و أمسكت هاتفه من فوق الطاولة، قبل أن يقوم بإحتجاجاته كانت طلبت رقم والدته، رفعت يدها للأعلى حين حاول سحبه منها صارخًا:
"أعطيني هذا !"

"لا" قالت وضحكت بينما تدفعه وترتسم على وجهه نظرات الهلع ويصرخ:
"لايرا أرجوكِ لا تتص--"

"مرحبًا عزيزي" صدر الصوت على مكبر الهاتف ليجعل الصمت هو سيد الموقف، أمسك الهاتف بقوة من يدها وقال:
"مرحبًا أمي"

"الآن تتذكر أن لديك والدة" قالت والدته بسخرية ليرسل نظرات قاتلة نحو لايرا التي انفجرت بالضحك وتحاول عدم إصدار أي صوت، أكملت والدته:
"أنا والدتك وأنت جزء مني، لقد حملتك في معدتي إحدى عشر شهرًا أتألم وأنتفخ مثل البالون، لم يكن شكلي رائعًا بالمناسبة حين كنت أذهب إلى الحانة بتلك الكرة الكبيرة، والآن أنت تُهملني ولم تصبح تريد التحدث معي"

"في البداية الحمل هو لتسعة أشهر فقط، ولكن يكفي قولك أنكِ كنتِ تذهبين إلى حانة أثناء حملك بي" قال بسخرية وهو يُحرك رأسه، صرخت والدته بحدة:
"هل تتهمني أني كنت أهملك ؟"

"أجل" قال وحرك يده في الهواء رغم أنها لا تراه، فأجابت بثقة:
"حسنًا، لقد فعلت"

"كيف حالك، أمي ؟" قال بملل من درامتها التي لن تنتهى حتى تُجيبه:
"وما همك ؟ إذا كنت واحدة من فتياتك المثيرة سوف تهتم لكن والدتك بالطبع لا"

صمت وحاول إعطاء لايرا الهاتف لكنها رفضت بنظرة حادة لتجعله يُكمل حديثه لذا قال:
"أنا أسف لإهمالك تلك المدة، هل نحن جيدان ؟"

"على الأقل أصبحت تستطيع الإعتذار" قالت والدته بنبرة بارد، أغلق أسنانه بقوة وقال من بينهما:
"أحدنا فعل، أجل"

"حسنًا إذًا، كيف حال صغيري ؟" قالت بنبرة سعيدة، أبتسم بخفة وقال:
"لست سئ، في الحقيقة لايرا بجانبي"

"لايرا صغيرتي، مرر لها الهاتف" قالت بسعادة واضحة لتأخذ لايرا الهاتف بإبتسامة وتقول:
"كارلا، كيف حالك ؟"

"جيدة، جيدة عزيزتي، ماذا عنكِ ؟" قالت بنبرة هادئة جعلت ليام يتذمر في مكانه للتفرقة العنصرية لدى والدته، فأجابتها:
"رائعة"

"ماذا عن ليام ؟ أهتمي به من أجلي عزيزتي" قالت بصوت منخفض ظنًا منها أنه لا يستمع، نظرت له لايرا وقالت:
"أحاول يا كارلا، لا تعلمي كيف أصبح ذوقه سئ في الفتيات"

"هذا ليس جديد عزيزتي، إنه مثل والده الأحمق" قالت بنبرة ساخرة، لاحظت عليه التعابير الحزينة لذا أسرعت بقول:
"لا يوجد شخص بسوء ذلك الرجل، يتركك من أجل فتاة صغيرة ذلك أكثر شئ أحمق يمكن لأحد فعله"

"لا أعلم يا لايرا" قالت وسمعتها تتنهد بألم ثم أكملت:
"ليام أيضًا تركني ثم أصبح لا يتصل، ولا يُريد محادثتي، أشتقت له حقًا، أتمنى لو يأتي لزيارتي"

نظرت له كي تُتابع تعابيره تتغير على نبرة صوت والدته، سمعت بعض الشهقات المحبوسة فقالت:
"أهدئ، كارلا"

"هل يمكنكِ إقناعه أن يأتي في عيد الميلاد، أرجوكِ ؟" قالت بنبرة باكية، هزت رأسها بتلقائية وقالت:
"سوف أفعل"

"حسنًا، لا تخبريه بتلك المحادثة، حاولي المجئ معه أيضًا" قالت وخرجت منها ضحكة منكسرة، أبتسمت لايرا وقالت:
"سوف أذهب الآن، أعتني بنفسك"

أقفلت الهاتف ووضعته على الطاولة، تنهدت وهي تتراجع على الأريكة وتنظر إلى عين ليام الشاردة، وضعت يدها على كتفه وقالت:
"تحتاج لزيارتها، أنت لم تعُد تهتم بها وهذا مؤلم، إنها والدتك وتنتظر منك بعض التقدير"

"انظري من يتحدث" قال سريعًا بحدة، نظرت له بغضب ورفعت سُبابتها في وجهه قائلة:
"إياك والتحدث معي هكذا !"

"لايرا.. أنا حقًا أسف، كنت مُنفعل ولم--" قال بهدوء ولكن طرق الباب أوقفه، أبعدت نظرها عنه حتى يقف ويخرج من الغرفة، لهذا السبب لا تستطيع التحدث عن مشاعرها.
المشاعر تُجرح بسهولة حين تكون مكشوفة.

"وصل الطعام" صرخ ليام بمرح وهو يحمله مقتربًا، توتره يجعله يُريد تحويل ما فعله منذ دقائق إلى وقت مرح، لا يحب أن يُزعج لايرا، وهو يعلم كم يمكنه أن يكون حقير حين يفقد أعصابه.

حاولت لايرا مبادلته المزاح لكنها في بعض الأوقات لا تستطيع تحمل الإدعاء، نظر نحو التلفاز وقال:
"(رولينز) أفسد المباراة وهرب، يعلم أن (رينز) يستطيع تحطيم رأسه"

"نعم، أليس كذلك ؟" قالت بإبتسامة وضحكت على دفاع هاري عنه، نظر ليام نحوها وقال سريعًا:
"أنا أسف حقًا، لم أقصد ما قلته"

"أعلم يا ليام" قالت بنبرة هادئة ونظرت إلى التلفاز ثم أكملت:
"والدتك تحبك لذا لا تتخلى عنها، لا تتوهم أني سعيدة بما فعلت فقط لأني أجعلك تفعل، الأمر ليس سهلًا..أن تبتعد عن عائلتك"

"يمكنكِ دائمًا العودة، تعلمين" قال ليام وهو يُتابعها، أخذت قضمة من الدونات وقالت:
"تأخرت كثيرًا على فعل ذلك، يجب أن تفعل كل شئ في موعده حتى تحصل على نتيجة تُرضيك، لا مبكرًا ولا متأخرًا، كل شئ في وقته وإلا فسد"

"إنهم عائلتكِ وكنتِ صغيرة حينها يا لايرا، أعتقد أنهم سوف يتفهمون" قال مدافعًا، أطلقت ضحكة وهي تنظر له، وضعت يدها فوق وجنته وقالت:
"يتفهمون ماذا، ليام ؟ ابنتهم قد هربت من المنزل وأصبحت تعمل صائدة، يداها ملطخة بدماء الكثير مما يجعلهم في خطر إذا كانوا بقربي، إنهم يعتقدون طوال تلك السنوات أني فقدت الحياة فيما أنا حية ترزق، جعلتهم يعانون الألم فقط، ربما يتفهمون.. في مخيلتك يا عزيزي أو التلفاز"

حتى الآن لم يستطيع تفسير تلك العادة التي لديها، كلما تألمت كانت تبتسم، لم يراها تبكي مسبقًا، حتى أنه صارحها برغبته في رؤيتها تبكي، كان ردها أن يحلم بها تفعل، يريد أن يشعر أنه صديقها، وتشعر بالراحة للإعتراف بما تشعر تجاهه، أن يُخفف عنها الألم كما فعلت معه كثيرًا.

"أنظر.." قالت بعد وقت طويل من الصمت كانت تُريح رأسها فوق قدميه، نظر إليها وأكملت:
"أعلم أني أقسو عليك أحيانًا، لكن أريد أن تكون على معرفة أني أحبك، وأنك صديقي المقرب يا ليام"

"حسنًا، هذا مفاجئ" قال بهدوء وقد لاحظت تورد طفيف على وجنتيه، فتح فمه عدة مرات حتى يتكلم لكنه يفشل، تنهد بغضب من توتره وقال:
"أنتِ أيضًا يا لايرا صديقتي المفضلة، وتعلمين مقدار حبي لكِ، وأني لن أجد صديقة مثلك مجددًا ولا أفكر حتى في ذلك، فلا أريد غيرك"

"ليام أصبح شاعرًا" قالت بسخرية كي تنال نظرات حادة ويقول:
"لا تمزحي، أنا سعيد"

"فقط لا تُكثر من ذلك الكلام حتى لا أغتر بذاتي" قالت بإبتسامة ونظرت نحو التلفاز.

تشعر براحة بسيطة لأنها كانت سببًا في سعادته بتلك الكلمات البسيطة، لكن تلك اللحظة لن تدوم للغد، سوف يقع على عاتقها حمل كبير لتتحمله، مشاعر كثيرة سوف تصدمها وعليها التحكم بنفسها، عليها الإدعاء مع زين، وأن تكون هادئة مع هاري، ولا تجعل الذكريات تُسيطر عليها، وبالتفكير في الأمر من الآن يجعلها تحزن.

#WANTED

هولاا 🙋 بصوا الحقيقة مقدرتش اسيبكم زعلانين بسبب الشابتر اللى فات يعني أنا بحبكم ميصحش أعمل كدا، قلت اديكم حبة رومانسية عشان تصحصحوا 😂💜 ايم انلاف ويز ليام

-رأيكم في الشابتر ؟
-رايكم في ليام ؟
-سبب خلاف لايرا مع أهلها ؟
-متوقعين ايه القصة الخفية في ماضي لايرا ؟ ليه أهلها فاكرين أنها فارقت الحياة ؟
-توقعاتكم للي هيحصل الشابتر القادم ؟
-لايرا هتتعامل مع هاري بهدوء ولا هتنفعل ؟
-الذكريات هتسيطر عليها ولا هتتحكم في نفسها ؟
-كدا لايرا بتقرب خطوة من القبض على هاري، تفتكروا هتنجح ولا هيحصل قنبلة -مفاجأة- ؟
-لو أنت مكان لايرا، هتحاول تجيب دليل على هاري ازاي ؟
-رأيكم في صورة ليام ولايرا ؟ اعذروني بقى فوتوشوب تحت السلم 😂

ايه الاسئلة الكتيرة دي 😂 معلش بقى بدأت دروس وبطلع الي بيحصل فيا عليكم، تفاعلكم كان حلو يا جميلات يعني يارب تفضلوا كدا وأحسن 😚

-يلا الشخص اللي هيجاوب على الاسئلة فوق دي صح أو توقعاته قريبة للصح ههديه الشابتر الجي 🎀

Continue Reading

You'll Also Like

22.1K 1.1K 7
«قبضتهِ التي يستخدمها لحمايتها بقوة هي نفسها التي يرسم بها لوحاتهِ ليعبر عن حبهِ» « لوكا ديفالكو-إيليا مورتيني» . 📢 الرواية لا تدعم زواج ال...
1.1M 35.7K 50
"رغم عن هاذا الزواج لايحق لك منعي من العمل" وقفت أمامه وهي تنظر إلى عينيه بتحدي "بما أنك زوجتي زوجة ماكس لوينو لن تعملي ولو اضطررت للسجنك هنا" قال أ...
140K 14.7K 26
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
155K 6.4K 23
_ فتاة لها أحلامها هي وريثة شركة كبيرة من كبرى شركات كوريا تزوجت دون إرادتها من زعيم ورئيس أكبر شركة وعصابة مافيا في البلاد وهذا ما أدى بهما إلى الو...