Wanted | مطلوب

By SamIIIStories

96.5K 6.1K 2.9K

الحب يساوي التغير، من قال ان المحبوب سيظل عاشقًا للعيوب فهو موهوم، الحب يغيرك، ويشكلك، ويصنع مسارًا جديدًا في... More

«من المنتصف»
1- اللقاء
2- المزاد
3- السرقة
4- الإنتقام
5- القهوة
6- القناص
7- العصابة
8- الرقصة
9- التيكيلا
10- الموت
11- فن إغواء
12- علاقات الحب
14- الوشم المميز
15- إطلاق الأحكام
16- الرفيقة الخائنة
17- قصر مالك
18- التوليب الحمراء
19- فتاتي العزيزة
20- خادمة لي
21- أبقي معي، أرجوكِ
22- أتمنى لكما السعادة
23- يمكنكِ دائمًا العودة
24- لديك أنف كبير
25- أنتِ تتلاعبين الآن
26- رجل غريب يُقبلك
27- لقد صُنعت لتُكسر
28- وأنت.. هل تحبها ؟
29- هل كنتما عراة ؟
30- ماذا ستفعلين إذا قبلتك ؟
31- إيقاع هاري
•تأجيل•

13- فتاة الهوى

2.3K 181 109
By SamIIIStories

لويزيانا - نيو اورلينز
13 تشرين الثاني
2:56 PM
.

مرت ثلاثة أيام على فقدان لايرا لوعيها، لقد عادت للعمل وطمئنت الفتيات بعد ذلك، وأيضًا عاد هاري لكن بشُحنة كبيرة من التجاهُل، شعرت بالراحة كونه لم يعُد يزعجها لكنها تكره شعور الاعتياد على شئ ثم يتغير، لم تستطيع وضع خطة مع ليام فقد أخبرها أنهم لم يجدوا لهاري نقطة ضعف يستطيع أن يستخدمها ضده، و لازالت في طور البحث.

وضعت لايرا طبق البيض باللحم أمام زبون ثم ابتعدت لتأخذ طلب غيره، ألقت نظرة على هاري الذي كان شارد بنظره خارج المقهى، يتحدث على هاتفه الذي لم يتركه هذه الأيام، صوته منخفض ويحتسي قهوته بهدوء، تعجبت من أسلوبه والأكثر أنها تعجبت من نفسها.

"هل سمعتِ ماقلته أم عقلك هو مجرد خردة؟" قالت سيدة تجلس أمامها، نظرت لها وقالت بابتسامة:
"الليمون البارد، نعم سمعتُكِ"

رفعت نظرها نحو هاري مجددًا لتجد أنها قد نالت انتباهه، ابتعدت عن مكانها وأعطت طلبها إلى كاثرين ثم اندفعت داخل غرفة الموظفين.

جلست على المقعد بغضب، لقد أصبح مركز تشتيت حتى وهو لا يفعل شيئًا، ولا تعلم هل تخشى صمته أو تستاء ؟

بدلت ثيابها سريعًا وخرجت من المكان، لم تُخبر الفتيات حتى و يبدو أنها لم تهتم لذلك، توقفت بدراجتها امام منزل ليام واندفعت إليه بالطرق القوي، فتح ليام الباب كعادته منشغل في ستر نفسه، ولكنها لم تكن سعيدة بوجود شخص مع ليام مثل الآن.

"انتظري هنا، سوف أخرجها" قال ليام وهو يتجه نحو الدرج، لكن صوتها أوقفه:
"لا، لا تفعل"

توقف ليام في مكانه وقد زادت شكوكه أن هذة ليست صديقته لايرا، ولأنه يصدق بوجود الفضائيين فقد كان الاقتراح الأول أنه تم اختطافها وتبديلها فقال بعفوية:
"لن تخدعيني، أعلم من أنتِ"

نظرت له بتعجب لكنها تجاهلته وأضافت:
"أريد منك شيئًا"

"بالتأكيد" قال بحدة والتفت نحوها، عيناه احتدت وأضاف:
"احتلال العالم، كنت أعلم ان هذا اليوم قادم"

"ليام، هل أنت ثمل ؟" سألت بهدوء، تحرك نحوها في غضب وزادت نبرة صوته:
"أنا أعلم خطتكم جيدًا وهي لن تنجح معي ! تريدون دراستنا وإجراء الأختبارات سوف أقاوم سو.."

لم يكمل ليام صراخه بسبب صفعتها القوية، يده ارتفعت نحو وجنته المتألمة وهمس:
"لايرا.."

"أفق واستمع !" صرخت في وجهه، أستوعب ليام تلك الأفكار الخيالية برأسه، و تأملته حتى تأكدت من وعيه ثم تحدثت:
"أنا أريد من تلك الفتاة أن تذهب إلى ستايلز"

لم يفهم مقصدها وكيف اصبحت لايرا مهتمة بغرائز هاري ؟ وسوف ترسل له فتاة هوى، ولماذا الفتاة التي معه ؟ هناك الكثير على الطريق، لم يستطيع إختيار واحدة بنفسه ؟ لم يُعجب بزيادة فضوله فتحدث:
"لا أفهم، هل يمكنك الشرح ؟"

"أنظر، أريد منك أن تحضر تلك الفتاة وتضع لها آلة تصوير صغيرة ودعها تذهب إلى منزل ستايلز، أريدها أن تحضر لي هاتفه، أنا متاكدة بأن هناك أمر يجب علينا معرفته" شرحت له وقد أستوعب حديثها، كان يتذكر أين وضع أجهزة التجسس التي كان يملكها وكيف أن حجم المنزل لا يساعده في إيجاد أشيائه بسهولة.

جلست لايرا فوق الأريكة بينما أخذ طريقه في الصعود إلى فتاته التي تركها في بوسط تقبيلهم، فتح باب غرفته ليجدها تجلس على معدتها وتحرك قدماها العارية في الهواء، قاوم شعوره بأن يجردها من ذلك الفستان القصير ويكمل ما لم ينهيه ثم جلس بجانبها واضعًا قدم فوق الأخرى، تعجبت منه وتدحرجت لتستقر على ظهرها وربتت بيدها جانبها قائلة:
"أقترب يا صغيري"

رفع ليام نظره إلى الجزء الظاهر من نهديها وأمسك إحدى وساداته ليضعها فوق قدمه ثم تحدث بحدة:
"استمعي لي يا عزيزتي، أريد أن أطلب منكِ شيئًا"

تعجبت الفتاة من محاولة اغرائه الفاشلة واقتربت من ظهره لتحتضنه من الخلف بينما تحرك يدها فوق صدره المفتول بالعضلات نزولًا للأسفل وتهمس:
"أي شئ، ليام"

ابتلع بصعوبة وأمسك يدها قبل أن تصل إلى وجهتها ثم وقف عن الفراش قائلًا:
"أرتدي معطفكِ و قابليني في الأسفل"

خرج وأغلق خلفه الباب تاركها في تساؤلاتها، ذهب لغرفته الأخرى وأخرج منها ما يحتاجه في صندوق متجاهلًا تخيلات عقله عن تلك الفتاة في غرفته، وضع الصندوق أمام لايرا والتي كانت تجلس على مقربة من تلك الفتاة، جلس أمامهم ولايرا بدأت التحدث:
"في البداية، ما هو أسمك ؟"

رفعت الفتاة نظرة متعجبة نحو ليام ثم إليها وقالت:
"دينس"

أخرجت لايرا من سترتها مبلغ لا بأس به من الأوراق الخضراء و وضعتها على الطاولة قائلة:
"إذاً دينس، سوف أدون لكِ عنوان رجل لا يحب الفتيات، أريد منكِ إقناعه بعكس هذا، فقط أحضري هاتفه دون أن يلاحظ وسوف تأخذين مثل هذا المبلغ مرة أخرى، موافقة ؟"

ترددت دينس قبل أن توافق لكن المبلغ الذي عرضته عليها يساوي طلبها هاتفيًا من ثلاث رجال أثرياء، لذا ابتسمت بينما تقول:
"أعطيني العنوان"

رفعت لايرا ورقة وقلم من على الطاولة وكتبته لها، وقف ليام من مكانه وأخرج آلة التصوير، ثبتها على قلادتها الذهيبة وقد ظهرت كأنها زينة لامعة، أعاد شعرها للخلف كي يضع سماعة صغيرة جدًا فتحدثت دينس:
"لكن أخبريني كيف سأدخل إلى منزله ؟"

نظرت لها بحدة وقالت:
"ظننت أن هذا هو عملك"

أعادت دينس حديثها بنبرة أفضل:
"لم أقصد، لكنكِ تقولين أنه لا يحب الفتيات، كيف سأدخل إلى منزله بدون أن يحضر لي الشرطة ؟ كيف أقوم بإغراءه ؟"

عادت لايرا بذاكرتها لمواقفها مع هاري، لم تره يغازل فتاة من قبل لكنها تعلم أنه لا يقوم بإحراجهم، بل هو صديق الجميع مما رأته في المقهى، فكرت سريعًا وقالت:
"استخدمي العنف"

لم تجد نصيحة أفضل من ذلك، ومنها تعجبت دينس لكن مر عليها ذلك النوع الذي يحب العنف، سوف تتعامل معه، جلس ليام بجانب لايرا وقد ظهرت صورة غرفة المعيشة على شاشة حاسوبه قائلًا:
"سوف تسمعنا، يمكنك أخبارها بما تفعل إذا ساءت الأمور"

وقفت دينس وعدلت معطفها، نظرت لايرا في ساعتها وتوقعت أن يكون هاري بالفعل عاد إلى منزله، أخرجت صندوقها لصنع سيجار مع إغلاق دينس للباب، وقف ليام بإتجاه شاشة تلفازه وقام بتوصيلها مع حاسوبه قائلًا:
"مازلت لا أفهم، ما الشئ الهام في هاتفه يمكنه مساعدتنا ؟ ولماذا تحتاجين مساعدة ؟ أعلم أنه يمكنك فعلها بنفسك"

أرادت أن تقول أنها لا تريد، لا تستطيع، لا تحبذ، الاقتراب من هاري و مزاجه المُتقلب، ولم تشعر بقدرتها على إختلاق حجة إلهاء بينما تأخذ الهاتف، هي حتى لا تعلم ما الذي سوف تستفيده منه، لكنها لم تقاوم فضولها، وقد حيت رأسها سريع التفكير على فتاة الهوى، تأمل أن ذلك المتعجرف لن يرفضها.

تابعت لايرا مشاهدة دينس تخرج من الحافلة، لقد وقفت أمام الباب وطرقت بخفة، لم يفتح الباب و أخافها هذا انه ليس بالمنزل، لكن لحظات وكان جسد هاري يقف أمامها بنظرة تعجب، تحدثت دينس:
"أنا أعتذر، لست من هذا الحي ولقد تمت سرقة حقيبتي، هل أستطيع إستخدام هاتفك، من فضلك ؟"

رفعت لايرا حاجبيها في تعجب، لو كانت مكانه لصدقت، همست نحو ليام:
"إنها جيدة"

استنشقت بعض النيكوتين وهي تراه يُجيب:
"بالطبع، يمكنكِ الدخول"

أزاح جسده للجانب ليدع دينس تدخل، يبدو الوضع أفضل مما تخيلته، بل سوف تحرص أن تستمتع ايضًا، تقدمت دينس وقد أزاحت معطفها ليظهر فستانها الذهبي القصير، كان وجهه متفاجئ وهو يتفحصها، لذا نظف حلقه وقال:
"هل أحضر لكِ شيئًا ؟"

"بعض الماء" ابتسمت نحوهه وعلقت معطفها خلف الباب الذي أغلقته بقدمها، ذهب هاري إلى مطبخه وقد روادته الشكوك، لكن دينس أكملت كذبتها وذهبت نحو هاتف فوق طاولة صغيرة ثم طلبت رقم مزيف كي لا يستجيب.

عندما رأت جسد هاري يقترب منها قالت:
"سوف أجد طريقة للوصل.. لا ليس معي نقود.. أخبرتك سوف أجد طريقة لا تهتم لن أتأخر عن الطائرة"

لم يفهم أحد عن ماذا تتحدث لكن لايرا توقعت أنها تضيف بعض اللمسات لكذبتها، لكنها لا تعلم إلى أين تريد الوصول بها، وقف هاري خلف دينس التي أقفلت الهاتف واستدارت بابتسامة مزيفة، امسكت كوب الماء منه وأخذت البعض بهدوء.

"هل أنتِ بخير ؟" سأل هاري، وضعت تيس الكوب على الطاولة وقالت بنبرة عاطفية:
"أجل أنا فقط مازلت تحت تأثير الصدمة، لقد كنت أسير و.. ظهر فجأة، شعرت بالخوف و.. كنت وحدي.."

"اهدئي" قال بتعاطف و وضع يده فوق كتفها، كانت تعابيرها التمثيلية جيدة، لكن لايرا جعدت حاجبيها بضيق، جعلها هاري تجلس على أريكته وجلس بجانبها، ابتسمت نحوهه وقالت:
"أنا حقًا ممتنة لوجودك سيد.."

"هاري" قال وصافحها، أجابت في المقابل:
"دينس"

"إذاً ما الذي آتى بكِ إلى هذا الحي ؟" سألها بهدوء، لكن يبدو أنها لم تجهز لهذة الكذبة فقد زاد توترها، نظرت بعيدًا للحظة ثم اقتربت منه أكثر قائلة:
"كنت أتجول، ماذا عنك هاري ؟ ماذا تعمل ؟"

"طبيب" همس هاري وكان يراقب تحركاتها، رفعت يدها فوق وجنته لتداعبها قائلة:
"وماذا تعالج أيها الطبيب ؟"

"أجل طبيب" همست لايرا وتحركت على الأريكة بعدم راحة، تشعر بحرارة في جسدها لا تفعل شيئًا سوا زيادة أعصابها المتوترة.

"لا أعلم كيف سيرفضها، أنا لم أفعل" قال ليام فنظرت لايرا نحوهه بحدة، لم يفهم سبب غضبها لكنه صمت وعاد لمتابعة الشاشة الكبيرة.

"طبيب نفسي، إذا كنتِ بحاجة للمساعدة" قال هاري وأبعد يدها عن وجنته، وضعتها على قدمه وزادت في اقترابها قائلة:
"رائع، فأنا أشعر بالوحدة هذة الأيام"

هذة المرة كان جسد هاري مستسلم، رفعت دينس يدها لفك أزرار قميصه و أقتربت حتى إنتهت المسافة بينهم، وضعت شفتاها فوق عنقه وهمست:
"يمكنك أن تخلصني من هذة الوحدة، أليس كذلك ؟"

دفعها من فوق جسده وقام بتنظيف مكان قبلتها في قميصه قائلًا:
"ماذا تفعلين ؟ كيف يمكنكِ ؟"

"ماذا؟" سألت دينس، فهي لم تُرفض قبلًا، وقف هاري عن الأريكة و واجها:
"في منزل رجل غريب ولم تشعري بالخوف أو التوتر بل تحاولين إقامة علاقة جسدية، ولا يوجد تفسير سوا أنكِ عديمة القيمة، لذا فسؤالي هو كيف أصبحتِ عديمة القيمة هكذا ؟"

لم تعلم بماذا عليها الرد أو لماذا قد شعرت بالإهانة، عدلت جلستها و الإزعاج واضح عليها قائلة:
"وفر تلك النصائح لنفسك أيها الطبيب"

"لكن أنا لم أنصحكِ" قال بهدوء، رفعت دينس نظرها نحوهه لتجده يجلس على المقعد الجلدي أمامها مضيفًا:
"انا أفضل الإستماع لكِ"

كانت في حيرة، ما تلك الإهانة التي حدثت منذ قليل ؟ والتي أوصلت الأمر لأن يتحدث بذلك اللطف، هل حقًا يريد الإستماع لها ؟ لم يستمع لها أحد من قبل، ما الذي يهمه في أمرها ؟

"الإستماع ؟ ما الذي يهمك على أي حال ؟" قالت بحدة، فمازالت منزعجة من ذلك الرفض الذي حدث، إبتسامة مريحة ظهرت على وجهه وقال:
"ما يهمني هو شعورك بالوحدة، لكن لا تواجهي تلك الوحدة بعلاقات عابرة لتداوي ألمك، هناك الكثير من الطرق لعلاجه وهذة ليست طريقة، إنها مجرد طريقة للهروب، يمكنك أخباري أي شئ.. لن أكون في حياتك مجددًا ولست الشخص الذي سوف يحكم عليكِ مما واجهته في الماضي، استغلي الفرصة وإذا كنتِ تريدين فأنا موجود في أي وقت للإستماع"

نظرات دينس تائهة، لسانها عاجز عن الرد بينما جسدها يشعر بالدفئ، كيف أنه استطاع احتواء جزء منها في بضع ثوانٍ، وكيف أصبحت تشعر بالراحة لتخبره بما تعاني، تذكرت ما قاله عن أنه طبيب، وقد رأت البراعة في أدائه، لو لم تكن هنا لسبب واحد فكان الوضع سيتغير، تبكي بينما تقص عليه ما يؤلمها، ربما.. ذلك سوف يشعرها بالراحة التي لا تجدها سوا في الفراش مع شخص غريب.

"أنا.." ترددت بينما يتابعها بنظراته.

"أنتِ تشعرين بالضيق، لديكِ أحلام تشعرين أنها لن تتحقق لكن مازلتِ في الإنتظار، أنتِ إجتماعية في بعض الأحيان لكن في أوقات أخرى تشعرين بالرغبة في الإنسحاب والانطواء، صديقة الجميع التي تستطيع حل جميع المشاكل.. لكن ليس مشاكلك الخاصة، ترغبين في الإفصاح عن مشاعرك لشخص يستمع ورغم ذلك تتراجعين حتى لا تظهري ما بداخلك" تحدث بسلاسة، وفقدت التركيز للحظة من صدق وصفه، كأنه يعرفها منذ سنوات، وصفها كما لم يفعل أحد.

تنهدت لايرا من كلماته الكاذبة، وتخيلته مثل العرافيين للحظات، ستنخدع دينس بكل سهولة امام الصفات التي شرحها بسهولة، والتي تنطبق على أكثر من ثلاثة أرباع سكان الكوكب، لاحظت أيضًا أن عينه قد ارتكزت لثوانٍ على آلة التصوير قبل ان تعود لوجه دينس، كانت مشغولة بذلك الغضب المفاجئ الذي تواجهه لكنها لم تغفل عن ذلك التصرف، تعلم بأن هاري ذكي.. ذكي جدًا لكن ليس إلى ذلك الحد، قالت بحدة:
"ارحلي"

"يجب علي أن أرحل" قالت دينس ووقفت عن الأريكة، لم تنتظر رده وكانت تقف بجانب الباب ترتدي معطفها، أخذت كوب الماء لتروي فمها الذي جف، لاحظت لايرا شيئًا على الطاولة فقالت لها:
"أمسكِ تلك الورقة على الطاولة"

استمعت دينس لأمرها ورفعتها بحيث تراها آلة التصوير، لقد كانت دعوة حفلة، تركتها بعد ذلك لتفتح الباب قبل أن تلتفت لجسد هاري الذي قال:
"كما أخبرتك، عودي في أي وقت"

شعرت دينس بالإحراج من لطفه فاومئ رأسها بالايجاب مع إبتسامة صغيرة، ذهبت في طريقها سيرًا إلى نهاية الطريق، أمسكت آلة التصوير من قلادتها ورفعتها نحو وجهها قائلة:
"أسفة، لم أحضر الهاتف"

وضعتها في معطفها بينما ليام أغلق الشاشة ونظر نحو لايرا، كانت في عالم أخر فقاطعها متسائل:
"ماذا الآن ؟"

"بطاقة الدعوة التي رأيتها، هل يمكنك صنع واحدة لي مثلها؟"

#WANTED

هولاا 💃💃 أعتراف صغير -وصف هاري لشخصية دينس مقتبس من كتاب علم نفس- لذا إذا لاحظت أنه ينطبق عليك.. اختبئ

شابتر طويل جميل أتمنى تفاعل أحسن من الشابتر السابق أو هبدأ باستخدام أساليب العنف -امرر صباعي على طرف السكين- 🔪

-كيفكم؟
-رأيكم في الشابتر؟
-ستايلز المتلاعب؟
-توقعاتكم لتخطيط لايرا القادم؟
-أخطاء؟
-حاجة نفسكم أضيفها؟
*هام-اقترحوا يومين أنزل فيه تحديثات؟

نزلت رواية جديدة عن مصاصين الدماء هتعجبكم أسمها The Bloody Rain
لا تنسوا إلقاء نظرة 💙

Continue Reading

You'll Also Like

4.8M 86.1K 33
بدأت : 22/04/2021. ختمت : 28/06/2021. رواية للتسلية بتمنى تزوروا حسابي كومنت + فولو + فوت ⭐ تسعدني قمري 💕
238K 9.1K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
32.1K 1.2K 29
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
9.5K 1.2K 27
يمكن لبارك جيمين أن يقول بصدق أنّه في أسفل القاع عندما يتعلّق الأمر بالحظّ في الحياة. فعندما يعتقد أن حظه لا يمكن أن يزداد سوءًا، يقع في عمليّة سطو ع...