Wanted | مطلوب

Od SamIIIStories

96.6K 6.1K 2.9K

الحب يساوي التغير، من قال ان المحبوب سيظل عاشقًا للعيوب فهو موهوم، الحب يغيرك، ويشكلك، ويصنع مسارًا جديدًا في... Více

«من المنتصف»
1- اللقاء
2- المزاد
3- السرقة
4- الإنتقام
5- القهوة
7- العصابة
8- الرقصة
9- التيكيلا
10- الموت
11- فن إغواء
12- علاقات الحب
13- فتاة الهوى
14- الوشم المميز
15- إطلاق الأحكام
16- الرفيقة الخائنة
17- قصر مالك
18- التوليب الحمراء
19- فتاتي العزيزة
20- خادمة لي
21- أبقي معي، أرجوكِ
22- أتمنى لكما السعادة
23- يمكنكِ دائمًا العودة
24- لديك أنف كبير
25- أنتِ تتلاعبين الآن
26- رجل غريب يُقبلك
27- لقد صُنعت لتُكسر
28- وأنت.. هل تحبها ؟
29- هل كنتما عراة ؟
30- ماذا ستفعلين إذا قبلتك ؟
31- إيقاع هاري
•تأجيل•

6- القناص

2.9K 199 119
Od SamIIIStories

لويزيانا - نيو اورلينز
27 تشرين أول
4:28 PM
.

أنهت لايرا ورديتها ودخلت إلى الغرفة الخلفية لتُبدل ثيابها، فتحت خزانتها وخلعت حذائها لتضعه بالداخل مع عصابة الرأس، فتحت سحاب فُستانها بصعوبة وفي حين انشغالها معه اُغلقت خزانتها بعُنف.

انتفضت لايرا بينما حاصرها هاري بين جسده والخزانة، لم تعلم انه مازال هنا، لا يرتدي قميصه وقد تحول جزء من بشرته للوردي نظراً لحرارة القهوة، رفعت عيناها من جسده إلى عيناه الغاضبة.

"أبتعد!" نطقت بحدة وتحولت تعابيرها إلى الغضب مثله، لكنها اجزمت من صمته أن صورتها تشتعل داخل رأسه عوضاً عن الابتعاد.

"انتِ حقاً فظة، لم يرمش لكِ جفن حتى وانتِ تْسقطين تلك القهوة فوقي، يجب أن تعتذري" رد هاري بحدة مع صوته الثقيل كان الموقف مخيفاً، لكن شبح ابتسامة مر على وجهها و اومئت مُجيبة:
"لا شكر على واجب"

أغمض هاري عينه لثوانٍ متمالكاً أعصابه، رفعت يديها ووضعتها على صدره لتُبعده، لكن قبل أن تدفعه كانت يديه وضعوا فوق يدها بقوة، رجف جسدها من برودة لمسته على يديها الدافئة وعقدت حاجبيها على حركته الجريئة وهو يأمر:
"اعتذري.. الآن"

تلك التقلُصات في معدتها زادت غضبها، نظرت له لكن تعابيرها زالت عندما رأته مازال مُغمض لعينيه، تذكرت تلك الليلة حين حاصرها أسفل جسده وكان الموقف مُشابهاً، يبدو هادئ رغم نبرته المُتناقضة.

"في أحلامك" قالت وقد خذلتها نبرتها في تلك الكلمة، فتح عيناه مما جعلها تنظر فيهما لفترة، اومئت بالرفض كأنها تطرُد بعض الأفكار من رأسها ودفعته مُستعيدة يديها، أخذت ملابسها من الخزانة واغلقتها بقوة مُتجهة إلى دورة المياه، فور إغلاقها للباب سقطت على المقعد، هو يضعها في خطر كشف هويتها أمام الفتيات، ولا تريد تعريض احد لمخاطر ذلك الأمر.

بدلت ثيابها سريعاً واندفعت للخارج، لم تجده ولم تريد أن تجده، لذا شقت طريقها إلى دراجتها وفور انطلاقها لم تتوقف، علمت وجهتها مسبقاً فدفعت أفكارها الكثيرة للخلف.

توقفت أمام مبنى ازرق كبير للتدريبات، دخلت وهي تُخرج بعض المال من جيب سروالها الخلفي، ذهبت نحو طاولة التسجيل وكتبت اسمها مع ترك النقود أمامه، أخذت قُفازين وسدادة أذن ونظارة، دخلت إلى غرفة أسلحة وقد دفعت مسبقاً ثمناً لمسدس عيار (تسعة مم) أخذته وانتقلت إلى غرفة التصويب، وقفت مكانها والمُجسم الذي يبعُد عنها خمسة أمتار لا يتحرك، ضغطت على الزر الاحمر حتى يندفع المُجسم أمامها وتبدأ في تسديد الطلقات النارية، كانت مشوشة وطلقاتها تذهب بكل الإتجاهات لكن ليس المُجسم، عندما توقف أمامها لاحظت انها أصابته بواحدة من خمسة عشر طلقة.

جربت حظها مرة أخرى وصوت رصاصتها يندمج مع الآخرين في غرفة الرماية، أصابت تلك المرة رصاصتين ولعنت تحت أنفاسها.

بالمرة الثالثة الغضب استولى على جسدها وتخيلت رأس هاري في نهاية الممر، قبل أن يصل المُجسم إليها وقع جسده ارضاً ووصلت رأسه فقط مشيرة انها أصابت جميع الطلقات على عُنقه حتى تمزق، شعرت براحة وأطلقت ضحكة عندما تخيلت رأس هاري مكانه حقاً.

"تصويب جيد، لايرا" التفت رأسها نحو الصوت لتجده صديقها فابتسمت.

"مرحباً، زين" ردت وصافحته، وقف زين بالركن المجاور يحمل فوق كتفه بندقيه (نصف أليه) ضغط الزر الاحمر بفواهة البندقية وبدأ في إطلاق خمسة عشر رصاصة فقط من ثلاثين ليقف المجسم أمامه ويظهر خط مستقيم من الرأس إلى نهاية الجسم يقسمه إلى نصفين، لن تكذب لايرا لقد اعجبها هذا التسديد لتُعلق:
"لا بأس بك ايضاً"

"فقط لا بأس؟" سأل زين ورفع حاجبه بضيق، ضحكت على إغاظته وعفوياً استعد الاثنان لتحدي تسديدات.

"واحد.. اثنان" بدأ زين العد بأصابعه وهو يُصوب سلاحه بدقة، فأكملت عنه:
"هيا!"

ضغط الاثنان على الزر وصعدت أصوات طلقاتهم النارية، انتشر الأدرينالين في جسدهما بالرغم أنها ليست المرة الاولى التي يقومان فيها بتلك التحديات، وقف المجسم امامهما ليرا كل واحد نتيجة إصابته لتحديد الفائز.

"كالعادة، القهوة على حسابي" قالت وهي ترفع شفاهها السُفلية لأن زين تفوق عليها، وضع يده خلف رأسه بإبتسامة وهو يعتذر عن براعته الزائدة.

خرج الإثنين وهما يتبادلان أطراف الحديث الغير مهمة متجهين إلى المقهى المجاور بغرف الرماية، طلبت لايرا القهوة بينما زين طلب الجعة الباردة.

"افتقدت شعور أن تكون الفائز" قال زين في سعادة وهو ينظر إلي زجاجته.

احتست لايرا القليل من القهوة متابعة حركات جسده وعلقت:
"انتَ لا تحتاج التغزل في الزجاجة لتقول أنكَ افتقدتني"

ادار زين عيناه وعدل من جلسته:
"أجل، مازلت أملك كدمة زرقاء من المرة الاخيرة التي تغزلت فيكِ"
اطلقت ضحكة ليقاطعها صوته:
"هل إنتهت مُهلة التفكير في عرضي؟"

احتست المزيد من القهوة وفي عيناها نظرة إعجاب على تحكم زين في جسده حتى لا تجد له تفسير صحيح، لكنها كانت دقائق قبل ان ينهار تماسكه ليدل على توتره فأجابت:
"انا لا أعمل لأحد"
لم يُعجبه زين ردها فقال:
"عملك لن يستمر كثيراً، لذا سأكون في انتظارك"

عقدت حاجبيها على نبرته التي تغيرت وهو يُخرج شئ من سرواله، وضع دعوة ودفعها تجاهها لتوقفها بإصبعها وتتفحصها مع قوله:
"لدي مُهمة غداً و أريدك أن تكوني معي، فكري في الامر سوف تكونين غطاءً، سأنتظرك"

وقف زين عن الطاولة وأخذ طريقه خارج المقهى، اشاحت بنظرها إلى النافذة وهي تفكر في عرضه الذي سوف ترفضه مجدداً ومجدداً وهو لن يتوقف عن طرحه.

يُدعى زين جواد مالك، قناص مُحترف من الدرجة الأولى، ويمكنها القول قاتل مأجور، عندما تكون في مُحيط الجرائم فجميع من ستقابلهم هم اسوء الأصناف من البشر، مثل ما إذا كنت غنياً فجميع من ستقابلهم مدللون، نادراً ماتجد شخصين او أكثر من الشخصيات المختلفة حولك يضيفون نكهة إلى مُحيطك، وقد راق الأمر للايرا بأن ترافق ذوي المناصب والمهن الخطرة.

وضعت النقود على الطاولة وخرجت من المكان تنظر إلى تلك الدعوة جيداً، حفل رسمي، تمتمت بينما تعبث في الدعوة:
"يبدو أن شخص هام سيُقتل غداً، سوف أحتاج للتسوق"

وضعت الدعوة في سترتها وصعدت فوق دراجتها مُتجهة إلى متاجر المدينة، تعلم أن خزانة ستيف ليس بها أي شئ يدُل على الأنوثة، هذا ماتحبه في ملابسها المشابهة لخاصتها، ولديها تلك القاعدة بعدم ارتداء فستان ارتدته قبلاً في حفلات رسمية.

ترجلت من فوق دراجتها وصعدت لإحدى المتاجر الفاخرة، كانت البهرجة زائدة في كل مايعرضونه مما جعلها تتوهم أن العمى قد اصابها من شدة اضائتهم.

اعجبها احد الاحذية العالية، لونه أسود ومغلق على القدم بسحاب جانبي، قامت بشرائه على الفور وبعد أن خرجت من المتجر اكتشفت ان القاعدة الاولى في التسوق هي:
"لقد أحضرت الحذاء قبل الفستان، نلت شهادة تفوق في الغباء"

تجولت لايرا مُبدية اشمئزازها بكل مايتعلق بملابس الفتيات، وتطرح سؤالاً كونياً على المُصممين:
"لماذا ملابس الرجال تبدو أكثر إثارة من ملابس الفتيات؟ لماذا العُنصرية؟"

جذب نظرها فستان من اللون الأسود، فقامت بطلب واحد بمقاسها وقد أعطته نظرة إعجاب لم تعطيها لشئ في المتاجر سوا ملابس الرجال، دفعت ثمنه ونظرت للساعة في يدها، لم تصدق كيف مر الوقت وهي تبحث عن قطعة قماش باهظة.

قررت الذهاب مسبقاً لمنزل ليام، لذا أوقفت دراجتها أمام منزله، طرقت كثيرة على الباب بسرعة قبل أن يظهر ليام يحاول تثبيت المنشفة حول خصره ونقاط الماء تتساقط من شعره، ارسل أصابعه داخل خصلاته وابتسم إبتسامة مترددة، دخلت من جانبه وفحصت المكان بعيناها قائلة:
"انت لست وحدك، صحيح؟"

استغرق ليام بعض الوقت للإجابة وقال:
"انها في دورة المياه، أرجوكِ انا سأهتم بها"

جلست على الأريكة وفردت ذراعيها تراقبه بينما عركلته السجادة وكاد يقع لكنه استجمع كرامته وعاد يركض إلى دورة المياه الأرضية، أخرجت لايرا العلبة لتصنع سيجار قبل ان تسمع صوت شتائم وفتاة شقراء شعرها مُبلل تخرج امام ليام وترتدي حذائها.

"انتَ لن ترى وجهي مرة أخرى" صرخت الفتاة وهي تسرع في خطوتها أمام ليام الذي يحاول تهدئتها ممسكاً بمنشفته، ضحكات لايرا ارتفعت ومثلت انها تمسح دموعها من شدة الضحك وهي تُعلق:
"لا تقلقي عزيزتي فهو لم ينظر لوجهكِ من الأساس"

وقفت الفتاة بغضب ورمقت ليام نظرة حادة قبل أن تُغلق الباب خلفها بعْنف، وقف مكانه ينظر إليها بغضب وعلق:
"هل يجب عليكِ فعل هذا؟"
حركت لايرا لسانها على طرف السيجار وردت:
"ما اسم تلك الفتاة، ليام؟"

نظر ليام في ارجاء الغرفة ورفع كتفه بلا إهتمام قائلاً:
"لا اتذكر، فتاة.. لا أعلم"
اشعلت السيجار مُستنشقة البعض منه و أجابت:
"تماماً، لذا عندما تستطيع ذاكرة السمكة أن تلفظ اسم فتاة سوف احترمها"

"ماتلك الحقائب؟" سأل ليام وهو يشير لحقيبتين بجانب قدمها، تفحصت لايرا جسده ذا البنية العضلية التي تليق باوشامه التي غطت جزء من يديه، مازال هناك بعض القطرات العالقة في جسده ولم تفعل شئ سوا زيادته إثارة، تقززت في نفسها واشاحت بعيناها وهي تحرك يدها في الهواء قائلة:
"اذهب وارتدي شيئاً لا تقف هكذا"

تحرك ليام ولكنه لا يفهمها فقال مازحاً:
"هل اشتعلت رغباتك على وسامتي؟"

"بل اسوء، لقد انطفئت مثل الثلج" علقت محطمة اماله وابتسمت عندما تخيلته يتذمر، دقائق وخرج ليام بملابسه المُريحة وكانت تطفئ سيجارتها في صحن، جلس على الأريكة المقابلة لها وأخذ حاسوبه الشخصي فوق قدميه، بدأت الحديث قائلة:
"هل قُمت بالبحث؟"

اومئ رأس ليام وأجاب:
"لم اجد شيئاً عنه، هو نظيف وهذا ماجعلني أخبرك عنه في البداية، لقد أتى من نيويورك وأقام في منزل فاخر، ويذهب يومياً إلى جميع الحانات في المدينة، بالرغم انه لم يسجل رسمياً في أي شركة كمحاسب، ومع ذلك هو نظيف بالكامل"

ذهبت إلى أفكارها عن استبعاد هاري كونه قاتل مأجور، سألت بهدوء:
"إذا لم يكن محاسب، فبطاقة.."
قاطعها ليام قائلاً:
"بطاقة التعريف مُزيفة، ولكنها جيدة بالنسبة لواحدة مزيفة و أراهن أن صانعها ليس أحداً نعرفه"

ضغطت على أسنانها وهي تفكر بدقة، هاري يراقبها وهي تراقبه، ملفه نظيف لذا فإن هناك تفسير.. أما أن احداً خلفه يمحو عنه الشُبهات او انه لا يترك أثر خلفه، ولكن بالرغم من هذا يبدو انه من الأشخاص الذين يحبون الظهور في العلن، وحتى إذا لم يترك أثر يجب أن يكون في ملفه شائبة.

لقد أعلن السارق المجهول شائعات عن قدومه إلى نيو اورلينز منذ سرقته اللوحة، وحتى الآن لم تجد تفسيراً لعدم عرض سعر أو قبول إحدى الإقتراحات، ماذا إذا لم تكن هذة مجرد سرقة لوحة؟ إذا كان.. هناك شئ اكبر من ذلك بدأ فقط بهذة اللوحة؟

#WANTED

دونت جيف اب نانانا 💃💃 معلش اندمجت شواية، هولا ماي بونيتا 🙊 عاملين ايه كلكم؟ وعاملين اكل ايه؟ شكلنا كدا هندبس في مكرونة 😂

سو التفاعل الشابتر إلي فات كان ميت خالص بس فرحانة النهاردة بمناسبة إني نجحت *منقول للصف الثالث الثانوي* قلت اهي حلاوة النتيجة لحبايبي 😚 وعقبال الجميع إن شاء الله وبالتوفيق إلي لسة هيمتحنوا -قلبي معاكم-

اسئلة :
1- تفتكروا هاري سارق ولا قاتل مأجور؟
2- أسباب سرقة اللوحة؟
3-ايه هو عرض زين على لايرا؟
4-رأيكم في الشابتر؟
5- علاقة لايرا وهاري في النازل.. ممكن تتحسن ازاي؟
6-*سؤال برا القصة* لو ممكن تختاري يبقى عندك قوة خارقة تحبي تبقى ايه؟ وليه؟ (التخفي، قراءة الافكار، رؤية المستقبل.. الخ)
حاسة معظم الإجابات هتبقى -التخفي عشان اكل ببلاش-😂😂

الشابتر الجي هينزل على حسب التفاعل، فوت + كومنت وخلينا نتبسط كلنا 😂👏

*معلومة على السريع، المرتزقة : هو كل شخص يقوم بأى عمل بمقابل مادى بغض النظر عن نوعية العمل أو الهدف*

Pokračovat ve čtení

Mohlo by se ti líbit

168K 6.5K 28
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
86.9K 96 23
تحولت من فتي مجتهد تحولت من فتي ناجح تحولت من فتي ابن ناس متربي الي الهاويه الي الشرمطه الي لا شئ هل هنا الحياه هل هنا السعاده ام ماذا ؟ لا احد يعل...
32.9K 4K 12
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
20.4K 1.7K 27
يمكن لبارك جيمين أن يقول بصدق أنّه في أسفل القاع عندما يتعلّق الأمر بالحظّ في الحياة. فعندما يعتقد أن حظه لا يمكن أن يزداد سوءًا، يقع في عمليّة سطو ع...