The Desired King

By khouloudHM7

1.2M 68.4K 6.8K

حازت على المركز #1. من صنف الفامبير 💜 خلف القضبان مقيدة ، بين الوحوش أعيش ! فهل أرضى بالقضبان الى الآبد أم... More

شخصيات القصة
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
Special day
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
trailer
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21 ج 1
بارت 21 ج 2
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
note
بارت 26
بارت 27
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31
بارت 32
important note
بارت 33
بارت 34
blood lover
BONUS CHAPTER
BONUS CHAPTER II

بارت 35 ( الأخير )

27K 1.8K 276
By khouloudHM7

الحب .. الحب هو كل ما حرمت نفسي منه لكنه لا يطرق الباب عند مجيئه .

الحب يأتي مصادفة و مصادفتي مع سيلينا هي الأجمل .

قضيت طيلة عمري أؤمن بأن لا قلب لي ، بأن تلك الأحاسيس و المشاعر إختفت مع قتل أبي لأمي ، إعتقدت أنني وضعت عوض القلب صخرة و إتضح فيما بعد أن قلبي كان في إنتظار لمسة حنونة من سيلينا .

" أنت جاهز ؟" قلت لروبرت و هو يقف مظطربا ينظر بيني و بين روز

" لوي لا أستطيع !" قال متوترا

" أنا أؤمن بقدراتك هيا لا تكن جبانا " قلت مبتسما و أمسكته من يده لأخرجه الى الشرفة الكبيرة .

آلاف من مصاصي الدماء كانوا في الإنتظار .. إنتظار مصيرهم من دوني .

" شعبي العزيز " قلت ناظرا في صفوفهم الكثيرة " لقد تقدمنا كثيرا في السنوات الفارطة و أصبح عالمنا كتقدم عالم البشر أو حتى أكثر و يعود الفضل لكم و لمجهوداتكم " قلت و أخذ الجميع في التصفيق

" لكنني لن أشارككم هذا النصر بعد الآن " أخذ الجميع في النظر الى بعضهم البعض " أتعرفون أحيانا نعتقد أننا الأقوى و لكن هناك أشياء صغيرة تجعل منا ضعفاء .. تعرفون أنني لا أحب مشاركة مشاكلي الشخصية أنا آسف و لكني أتخلى اليوم عن الحكم لشقيقي الأصغر روبرت توملينسون "

أخذ الجميع في التهامس و قرأت في وجوههم عدم الثقة .

" لقد كان روبرت يحكم المملكة سرا منذ قرابة شهر فهل لاحظ أحدكم ذلك ؟" سألت و نفى الجميع " إذن فهذا يثبت مدى قدرته على الحكم مثلي "

نظرت لروبرت و كانت عيناه غارقتان في الدموع و هو ينظر لي .. " من اليوم أعلن أن روبرت هو ملك المملكة العظمى لمصاصي الدماء و أن زوجته روز هي الملكة " قمت بنزع التاج عن رأسي و وضعه على رأسه بكل إحترام

" عاش الملك !" نادت الجموع الغفيرة ملوحة لروبرت الذي وقف مبتسما لي .

" أنت ستزورنا صحيح ؟ لن تتخلى عنا !" قالت روز و هي توقفني عندما كنت عائدا الى داخل القصر

" طبعا سأعود انا لا أستطيع العيش دون رؤيتك تتشاجرين مع روبرت " قلت و قرصتها من خدها

" سأشتاق اليك " قالت و عانقتني

" هيا الآن إذهبي لتحيي شعبك !" قلت و قبلتها على رأسها

" حقيبتي جاهزة !" صاحت آمبر و هي تخرج من الحائط و تصطدم بي

" ذكريني لم سأخذك معي !" قلبت عيناي و أنا أمشي لغرفتي

" لأنك تحبني " قالت و أخذت بالطيران حولي بينما أفتح أحد أدراج خزانتي .

" ما رأيك ؟" قلت مشيرا الى الخاتم

" رائع !" قالت و هي تنظر لألماسته الكبيرة " لكن لوي ! هل ستحولها الى مصاصة دماء ؟ "

" لا أعلم " تنهدت فأنا فعلا غير مدرك لما يخبأه لي المستقبل ، سيلينا لم تحب أبدا مملكتي و لا حتى كوني مصاص دماء و الأمر الذي يقتلني هو أنها إذا لم تقبل فلن نستطيع العيش معا آبدا ..

" يجب أن تترك لها الخيار !"

" أنا خائف أن ترفض سيكون ذلك صعبا ! لن أستحمل رؤيتها تذبل أمامي ! لا أريدها أن تكبر و تموت " قلت و أنا أحس بألم في قلبي

" تعال " قالت و هي تسحبني من يدي و تقودوني الى البوابة

" خلف هذا الباب ستجد حبيبتك ، و عليك أن تكون مستعدا " قالت و دفعتني دون سابق إنذار " سألحق بك انا و جوهان فيما بعد !" صاحت و أغلقت البوابة خلفي

مشيت في الطرقات ، أنظر الى الخاتم .. خاتم أمي الذي تركته لي .. سيكون جميلا بين أصابع سيلينا أنا متأكد .

عندما وصلت الى المقهى ، رأيتها من خلف البلور تركض من طاولة الى أخرى مبتسمة بينما تقدم لكل زبون طلبه ، فتحت الباب و جلست على أقرب طاولة منها ..

عندما رأتني إرتسمت ضحكة كبيرة على وجهها الملائكي و إقتربت مني

" آسفة نحن لا نبيع الدماء هنا " همست في أذني مازحة .

" سأكتفي بمشروب " غمزتها " إن كنت ستشاركينني فيه "

نظرت حولها للحظة ، كان الجميع يتناولون شرابهم في هدوء " لا مانع لدي "

ذهبت لإحضار المشروب و جلست أمامي في كل أناقتها .. حتى و شعرها مربوط الى اعلى و دون أي مساحيق تجميل تبدو في غاية الجمال .. و الأجمل أنها أصبحت ملكي .

" سيلينا " قلت و أنا أتحسس الخاتم في يدي المقبوضة عليه ، رفعت عينيها الى ناظري

" نعم ؟"

" هل مازلت تعتقدين أن مصاصي الدماء كائنات متوحشة ؟" سألتها و في عيناي خوف

" لا " فاجئتني بقولها فقد كنت أنتظر العكس

" هل يعني هذا أنك تستطيعين العودة معي الى المملكة ؟"

" أنا أحب المكان هنا لوي " قالت و هي تنظر حولها " أشعر بالدفء هنا ! أحس أنني أنتمي لهذا المكان لأني فعلا أنتمي اليه و حلمي الوحيد هو أن أستطيع العثور على أمي .. من يعلم ربما تكون هنا حولي و أنا لا أعرفها " تنهدت و أمسكت يدي " إن كنت تسأل لأنك تريد أن أعود معك فأنا آسفة لا أقبل "

أحسست بآلم شديد و كأن الدموع على وشك الإنهمار من عيناي بينما أكافح حتى لا تفعل ..

" أنت لا تريدين أن تكوني معي ؟"

" ماذا ؟ لا طبعا أنا لم أقل هذا ! " إتسعت عيناها و أحكمت إمساكها بيدي " لوي أنا أحبك بجنون ! إن كنت تريد الذهاب في زيارة فأنا مستعدة للعودة لكني أريد الإستقرار هنا "

تنفست بهدوء ، إذن هي لا تريد الإبتعاد عني ..

" سيلينا سأدخل في صلب الموضوع " قلت مبتلعا ريقي بصعوبة و أومأت هي برأسها .

" هل بإمكاني تحويلك الى مصاصة دماء ؟" قلت بسرعة و تركت هي يدي لتصبح عيناها أكثر إتساعا من ذي قبل

" ماذا !؟" قالت غير مصدقة

" سنعيش هنا أقسم لك ! سنفعل كل ما تريدين سنبحث عن أمك و أفراد عائلتك ، ستقدمين لطلب شهادة و ستعملين في مكان أفضل أنا تخليت عن الحكم سيلينا سأعمل هنا مع ديرموت .. سنعيش حياة طبيعية ، سأكل من طعام البشر الذي لازلت أكرهه ، و سننجب أطفالا و سنعلمهم أن البشر أناس طيبون و أنه لا يجدر بنا الحكم على الشخص قبل معرفته ! سأحبك سيلينا الى الآبد فقط وافقي فأنا لا أستطيع إحتمال فكرة أن تموتي في أحد الأيام و تتركيني أعاني مع الشيطان الذي في داخلي من جديد "

ما إن إنتهيت من كلامي حتى أخذت سيلينا في البكاء بقوة و أخذ الجميع في النظر لي بغرابة

" سيلينا يكفي سيقوم أحدهم بطردي من هنا إن لم تتوقفي !" همست و إبتسمت هي و أخذت في مسح دموعها

أخذت الخاتم و نزلت أمامها على ركبتي

" هل تقبلين الزواج بي ؟" قلت و إبتسمت عندما فتحت هي فمها مندهشة

" لوي !"

" إن كنت ستقبلين فأنظري لي بإبتسامتك الجميلة و إن كنت سترفضين فلا تفعلي .. و الآن سيلينا هيا أنظري لي بإبتسامتك الجميلة "

ضحكت و قدمت لي يدها " أقبل ! أقبل أن أشاركك حياتك لوي ! أقبل أن أضحي مثلما ضحيت أنت من أجلي "

ألبستها الخاتم و نهضت لأعانقها بينما أخذ جميع من في المقهى بالتصفيق بحرارة ..

الحب ، ذلك الإحساس الرائع الذي يجعل من الوحش إنسانا .. الحب هو نعمة من الله ! تعلم لوي أن يحب سيلينا ، تعلم ان يغفر ، تعلم أن يكون إنسانا طيبا ، فهم أنه مهما ستبني من حواجز فإن إبتسامة صغيرة من حبيب ستجعل كل تلك الحواجز تكسر .. تعلم أن يضحي و أن لا يحكم على الناس جميعا من مجرد تجربة حدثت مع شخص واحد .. تعلم أنه عندما تعطي ستتلقى الكثير و هو أعطى قلبه أخيرا لفتاة كانت تعتقد أنها ستبقى حبيسة زنزانة طيلة حياتها و لكنها الآن حرة في عالمها و مع أقوى مصاص دماء في العالم و الأفضل هو انه يحبها ..

_( الحب هو ما عشته معكم ، الحب هو رؤية تعاليقكم في أيام كانت تبدو لي سوداء ، الحب هو كيف جعلتموني أضحك فأنا أحبكم .. كل فرد منكم حتى ذلك الشخص الذي يقرأ في صمت .. أحبكم جميعا ..

حفظكم الله و رعاكم

خلود .

Continue Reading

You'll Also Like

225K 13.2K 79
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
352K 14K 189
ملخص [محتوى للبالغين 18+. لا اغتصاب] "سريرك بارد" ، تحدثت بصوت في الغرفة كانت عيناها تتسعان خوفًا. استدارت بعصبية ، وهي تبتلع بهدوء لترى ظلًا على سري...
3.3M 215K 26
أركضي واركضي بعيداً يا عزيزتي... إبتعدي قدر ما تستطيعين وقدر ما تستطيع أنفاسك الإحتمال... ففي النهاية مهما حاولتِ ستجدين نفسكِ في حضني ومطوّقة بذراعي...
807K 41.2K 54
ذات 18 عشر عَاماً عْاشت دَوماً وَحيدة ، تَتظاهر بالقوة لَكنها هشه وضعيفة من الْداخل شعرها البُني كَـ شوكولا وعَيناها الخَضراء كـ الجَوهرة جَعلت من ق...