بارت 29

22.5K 1.4K 50
                                    


البارت عبارة عن فقرات منفصلة عن بعضها .. حسيت انو عم اكتب سيناريو مسلسل تركي 😂  و على فكرة يوو رووك ڨيرلز لانو القصة تقدمت للمرتبة 10 !! لووف يو و الله ..

                    ********

تفتح عينيها و تنظر الى يسارها

يفتح عينيه و ينظر الى يمينه

لكن كل منهما وحده في الغرفة .

تفرك عينيها و تنهض تتأمل غرفتها الجديدة ، تتثأب و تنزل من الفراش متجهة الى الحمام .

يبعد خصلات شعره المتساقطة على عينيه ، يتأمل فراشها الصغير في يمين الغرفة ، يتنهد و ينزل من فراشه متجها الى الحمام .

ترتدي ثوبا صيفيا قصيرا و تأخذ حقيبتها اليدوية ، تضع قليلا من مساحيق التجميل و تخرج من الغرفة

" صباح الخير " قال كل من جوهان و دانيال مبتسمين

" صباح الخير " تجلس الى جانبهما على الطاولة

" سوف أريك الكثير اليوم سيلينا ! لندن مدينة جميلة ستحبينها " قالت دانيال متحمسة

" سأعود غدا الى المملكة لذلك سنقضي وقتا جيدا اليوم " إبتسم جوهان و قبل خد دانيال التي بدت سعيدة جدا بوجوده معها ..

إرتدى بذلة سوداء ، نظم شعره و وضع القليل من العطر ، إنتبه الى وجود علبة صغيرة على طاولة نومه لم يرها البارحة لأنه كان منهمكا في البكاء مثل الأطفال .. فتحها ليجد فيها ساعة جميلة و مع ورقة صغيرة " لم يكن الوقت مناسبا لإعطائك إياها أرجو أن تعجبك عيدا سعيدا ~ سيلينا "

ليتها فقط تعلم أنه يكره الساعات لكنه سيرتدي هذه لأجلها .

إتجه الى قاعة الإفطار ، كانت روز جالسة بمفردها

" صباح الخير " قالت عند رؤيته

" صباح الخير أين روبرت ؟" سأل و هو يقف واضعا يده في جيبه

" لقد خرج باكرا ليقوم ببعض الأعمال ثم سيتجه للمكتب "

أومأ برأسه و كان على وشك الخروج لكنها أوقفته " لوي ؟ كيف حالك ؟"

" لا أعلم " قال و خرج

                   *******

"الحب يسقط أحيانا بين عناد إمرأة و كبرياء رجل ..  كان على كل منهما أن يعرف حقيقة مشاعره ، أن لا يخفيها ! لأن الحب الحقيقي يحدث مرة واحدة في العمر و بالنسبة للوي فهو من سيتعذب أكثر لأنه خالد و ألمه سيبقى معه الى الآبد " قالت أولڨا لآمبر التي لم بقيت روحها تجول طيلة الليل دون سلام

" كل هذا بسببك أولڨا كان عليك إخباره تعرفين أن لوي عنيد !" تذمرت آمبر

" لو أخبرته بذلك كان سيحبها مجبرا ! كان ليعتقد أن ذلك مصيره و أنه مقدر له أن يحبها ! لقد وجب علي إعطاءه خيارات ثم إنني لست إلاها كل ما أقوله ليس مؤكدا كنور الصباح !" دافعت أولڨا عن نفسها

The Desired King Where stories live. Discover now