بارت 24

23.6K 1.4K 154
                                    


سينتهي ، كل هذا الذي تراه ويؤلمك ، كل هذا الذي يأخذ منك ويمنحك التعاسة والأسى ، سينتهي

*★*★*★*★*★*★*★*★*★

" ضعوا تلك المزهرية هنا " قالت روز للخدم " أما هذه الطاولة فأريدها الى الوسط قليلا "

كانت متحمسة جدا للحفلة بينما أجلس أنا مع جوهان نراقبها و هي تأمر و تنهى .

" على فكرة لقد حدثت دانيال و ستستقبلك عندها " قال جوهان و هو يحتسي شرابه

" حقا ؟ شكرا لك ! "

دانيال هي حبيبة لوي أخبرني سابقا أنها تعيش في لندن و سيكون من الجيد فعلا التعامل مع بني جنسي .. فقط يوم واحد يفصلني عن حريتي .. يوم واحد و سأودع هذا العالم  الى الأبد بإبتسامة كبيرة .

" هل ستظلان هكذا طول اليوم ؟ أنا بحاجة للمساعدة هنا !" قالت روز و هي تضع يدها على خصرها .
" أعتقد أني بحاجة لدخول الحمام " قال جوهان و إختفى بسرعته المجنونة

نظرت لي روز بإبتسامة خبيثة فهززت كتفاي مستسلمة " أنا لا أملك قوى خارقة ! لا أستطيع الإختفاء كالشبح !" قلت و أنا أقلب عيناي ثم نهضت لمساعدتها

** بعد ساعتان **

" آنسة سيلينا ؟" إلتفت عند سماع إسمي لأجد رجلا واقفا خلفي مرتديا بذلة سوداء

" نعم !"

" اوه جيد لقد أردت التعرف عليك منذ مدة .. كل المملكة تتحدث عنك " إبتسم و هو يصافحني " آسف لم أعرفك بنفسي أنا درايك أوستن الذراع الأيمن للملك إدوارد "
صافحته مستغربة فأنا حتى لا أعرف الملك الذي يتحدث عنه

" إن الملك يرغب في دعوتك لتكوني رفيقة له في حفل عيد ميلاد الملك لوي توملينسون " قال و كأنه يختار كلماته

" أليس من الغريب أن يطلب مني ذلك و أنا حتى لا أعرفه " قلت ثم أحسست أن أحدهم يراقبني ، لكني وضعت الفكرة في آخر عقلي و واصلت حديثي " ثم لا اعتقد أن ملكك قد يرغب بالخروج مع بشرية "

نفى برأسه مبتسما و قدم لي ظرفا " هذه رسالة منه .. أعتقد أنه معجب بك " قال هامسا " ثم إنه لا يجد رغبة في القدوم إن لم تكوني رفيقته "

" أليس هذا تقليل من إحترامه للملك الأعظم ؟" قلت و أنا أقضم شفتي

" اوه تقصدين الملك توملينسون ؟ لا طبعا فهما أصدقاء " قال بتوتر " إذن هل توافقين ؟"

" إنها موافقة " أحسست بيده على خصري بقوة بينما ينظر لدرايك بوجه خال من أي إحساس

" فعلا ؟! أنا بالغة كفاية لأتخذ قراراتي بنفسي " عارضت لوي لكنه فقط ضغط علي بقوة

" لا أعتقد أنه سيكون هناك من هو أفضل من إدوارد لتبقي معه .. في ليلتك الأخيرة " قال الكلمات الأخيرة في أذني ما أرسل قشعريرة في جسدي

The Desired King Where stories live. Discover now