بارت 6

34.1K 1.7K 269
                                    

استلقى على فراشه و هو ينظر للسقف ، و فجأة تراءت له صورتها تنظر اليه نظرة كلها حقد و كراهية

" لعينة " تمتم و أغمض عينيه لينام

" لماذا فعلت هذا بي يا لوي ؟"

فتح عينيه بسرعة و نظر في أرجاء غرفته الواسعة .. كانت فارغة و لكنه متأكد أنه سمع صوتا ما .. صوتا رجوليا !

" من هناك ؟" سأل و نهض لفتح الضوء لكنه لم يكن يعمل

" ما كان عليك إخراجي من تابوتي يا لوي !" بدى الصوت غاضبا و إبتلع لوي ريقه بصعوبة

" جدي ؟"

" نعم !" قال و قفز فوق الفراش فصرخ لوي عند رؤية الشبح ..

الشبح الذي سقط من على الفراش من شدة الضحك ، و نزع الرداء الأبيض و هو يقهقه

" أيها الحقير !" ركض لوي في إتجاه جوهان و لكمه على وجهه

" اووه هذا مؤلم " قال جوهان و هو يتفحص فكه السفلي

" لقد أفزعتني !"

" لماذا أخرجتني من تابوتي يا لوي ؟" قال جوهان و هو يعيد تقليد صوت جد لوي

لم يستطع لوي تمالك نفسه و ضحك حتى برزت أنيابه

" اوه لقد إشتقت لهذه الضحكة الجميلة " قال جوهان و فتح يديه للوي الذي نظر اليه بفظاظة

" شاذ " قال ساخرا و ألقى بنفسه على فراشه

" حسنا إذن " قلب جوهان عينيه و كتف يديه المفتوحتين لإستقبال عناق لوي

" أين هي ؟"

" لما تسأل ؟" قال جوهان ساخرا و هو يجلس على الكرسي

" لا يمكنك ترك بشرية لوحدها في عالم مصاصي الدماء "

" هل تخاف عليها ؟" إبتسم جوهان ساخرا

" لا بل أريد قتلها بنفسي " أجابه لوي بإنفعال

" لماذا ؟"

" لا أعلم لكني منذ رأيتها و أنا أريد قتلها بشدة "

" لهذا لا أريد إعادتها !" هز جوهان كتفيه

" و لكنك ستفعل "

*****

إستقبلت روز الساحرة أولڨا في غرفة الإستقبال بحفاوة شديدة

" عيب عليك أن لا تزوري مملكتنا يا أولڨا فنحن نشتاق اليك !" قالت روز مداعبة لضيفتها

" هه من يشتاق لي ؟ زوجك الفظ أم شقيقه المتعجرف ؟" ضحكت أولڨا و هي تجلس على الكنبة الكبيرة

" اوه أرجوكي ! روبرت كان سيفرح كثيرا بقدومك الا أنه في رحلة صيد أما بالنسبة للوي فإنه ..."

" فإنه خلفك تماما " أجاب لوي و تقدم لإستقبال أولڨا

" من الجيد رؤيتك دائما أيها الملك فأنت تزداد وسامة كل يوم " إبتسمت أولڨا و كذلك لوي

The Desired King Where stories live. Discover now