استلقى على فراشه و هو ينظر للسقف ، و فجأة تراءت له صورتها تنظر اليه نظرة كلها حقد و كراهية
" لعينة " تمتم و أغمض عينيه لينام
" لماذا فعلت هذا بي يا لوي ؟"
فتح عينيه بسرعة و نظر في أرجاء غرفته الواسعة .. كانت فارغة و لكنه متأكد أنه سمع صوتا ما .. صوتا رجوليا !
" من هناك ؟" سأل و نهض لفتح الضوء لكنه لم يكن يعمل
" ما كان عليك إخراجي من تابوتي يا لوي !" بدى الصوت غاضبا و إبتلع لوي ريقه بصعوبة
" جدي ؟"
" نعم !" قال و قفز فوق الفراش فصرخ لوي عند رؤية الشبح ..
الشبح الذي سقط من على الفراش من شدة الضحك ، و نزع الرداء الأبيض و هو يقهقه
" أيها الحقير !" ركض لوي في إتجاه جوهان و لكمه على وجهه
" اووه هذا مؤلم " قال جوهان و هو يتفحص فكه السفلي
" لقد أفزعتني !"
" لماذا أخرجتني من تابوتي يا لوي ؟" قال جوهان و هو يعيد تقليد صوت جد لوي
لم يستطع لوي تمالك نفسه و ضحك حتى برزت أنيابه
" اوه لقد إشتقت لهذه الضحكة الجميلة " قال جوهان و فتح يديه للوي الذي نظر اليه بفظاظة
" شاذ " قال ساخرا و ألقى بنفسه على فراشه
" حسنا إذن " قلب جوهان عينيه و كتف يديه المفتوحتين لإستقبال عناق لوي
" أين هي ؟"
" لما تسأل ؟" قال جوهان ساخرا و هو يجلس على الكرسي
" لا يمكنك ترك بشرية لوحدها في عالم مصاصي الدماء "
" هل تخاف عليها ؟" إبتسم جوهان ساخرا
" لا بل أريد قتلها بنفسي " أجابه لوي بإنفعال
" لماذا ؟"
" لا أعلم لكني منذ رأيتها و أنا أريد قتلها بشدة "
" لهذا لا أريد إعادتها !" هز جوهان كتفيه
" و لكنك ستفعل "
*****
إستقبلت روز الساحرة أولڨا في غرفة الإستقبال بحفاوة شديدة
" عيب عليك أن لا تزوري مملكتنا يا أولڨا فنحن نشتاق اليك !" قالت روز مداعبة لضيفتها
" هه من يشتاق لي ؟ زوجك الفظ أم شقيقه المتعجرف ؟" ضحكت أولڨا و هي تجلس على الكنبة الكبيرة
" اوه أرجوكي ! روبرت كان سيفرح كثيرا بقدومك الا أنه في رحلة صيد أما بالنسبة للوي فإنه ..."
" فإنه خلفك تماما " أجاب لوي و تقدم لإستقبال أولڨا
" من الجيد رؤيتك دائما أيها الملك فأنت تزداد وسامة كل يوم " إبتسمت أولڨا و كذلك لوي
YOU ARE READING
The Desired King
Fanfictionحازت على المركز #1. من صنف الفامبير 💜 خلف القضبان مقيدة ، بين الوحوش أعيش ! فهل أرضى بالقضبان الى الآبد أم أمشي الى الموت بقدميّ ؟ يراني ضعيفة و هو محق في ذلك فأنا مجرد فتاة بشرية لا حول لها و لا قوة ! بينما هو في لحظة قد يجعل مني طعاما لأحد أتب...