بارت 21 ج 1

23.3K 1.4K 132
                                    


مفاجأة 🎊🎉 راح نزل جزئين اليوم !

يعني أنا كنت جالسة مع أبي بكل براءة و قررت أفتح الواتباد و يا ريتني ما فتحتوا 😂😂 لانو بعد ما قرأت تعاليق FarahMansour9 و MousaBarakat2 أصابتني حالة هيستيريا ضحك 😂😂 و السيد الوالد طبعا ماكان فضولي أبدا و بدأ بتحقيقاته و خمنوا شو يريد ؟

ههه بدو يقرأ القصة تبعي ههه يعني تصوروا أبي يقرأها 😂😂 أكيد راح تظطروا تكملوا تتخيلوا القصة لوحدكم طبعا بعد ما تقرؤا الفاتحة على روحي 😢😂

طيب شو رأيكم تطرحوا عليا بعض الأسئلة حول القصة أو حول حياتي الشخصية حتى نتعرف أكثر ؟؟ و أنا طبعا أجيب عنها في البارت الجاي الي بإذن الله ينزل في الليل .

***************************

ثمة أناس لهم تلك القدرة الخرافية على المشي فوق قلوب الآخرين دون شعور بالذنب .. لوي واحد منهم !

مضى يومان على تقبيله لي و مع ذلك فهو لم يخاطبني أبدا .. أحيانا أعتقد أني أصبحت شبحا أو غير مرئية فهو حتى يقول للوسي صباح الخير و يحتقرني أنا !

في هذان اليومان ، أصبح يستيقظ مبكرا جدا و يخرج أثناء نومي و إذا جنّ الليل يعود و قد تأكد أني نائمة !

حسنا إن كان لا يريد محادثتي فأنا أيضا لا أريده !

كنت أقوم بكي الثياب عندما أحسست بيد تلمس كتفي ، إلتفت خلفي لكن لم يكن هناك أحد . إستغربت قليلا و عدت للكي مقنعة نفسي أنه مجرد هلوسات فمنذ اليوم الذي سمعت فيه ذلك الضجيج في الغرفة المغلقة أصبحت أخاف الإقتراب من هناك .

كنت شاردة عندما رأيت المزهرية الموضوعة على الطاولة تطير وحدها في الهواء .. صحت من الفزع و إذا بشبح آمبر يظهر فجأة ممسكا المزهرية و على وجهها إبتسامتها الكبيرة المعهودة

" آمبر !!" صحت فرحا و إتجهت اليها راكضة لأعانق جسدها الشفاف و رغم أني لم أحس سوى بهواء بين ذراعي الا أن وجودها فقط هنا الآن معي جعلني أدرك مدى أهمية هذه المرأة في حياتي .

" لقد إشتقت اليك كثيرا " قلت و قد ترقرقت بعض الدموع في عيناي

" أنا أيضا عزيزتي " قالت بتأثر

" لقد عدت باكرا !" قلت مستغربة فمازال هناك أربعة أيام على إنتهاء الحفلة

" لقد قلقت كثيرا عليك ! سمعت من بعض الأشباح أن لوي يقوم بتعذيبك في القصر هل هذا صحيح ؟" سألتني بفضول

" لا " كذبت فأنا فعلا لا أريد الوقوع في مأزق آخر معه

" لم لا ترتدين تميمتك ؟" إستفسرت آمبر و هي تلمس عنقي

" لقد أضعتها و لكن لا عليك فلا أحد قام بإذائي ثم إني كونت صداقات عديدة هنا " ضحكت و أخبرتها عن صداقتي المتينة بجوهان و روز و عن علاقتي بماكس

طبعا وفرت حكاية ضرب لوي لي و إنطباع روبرت الأول السيء لنفسي.

" إذن فأنت الآن بمثابة خادمة في القصر ؟" قالت و أخذت تطير في أنحاء الغرفة

" نوعا ما فهم في الحقيقة لا يعاملونني كخادمة على أي حال نحن بإنتظار قدوم أولڨا و عندها سيكون بإستطاعتي الذهاب " فسرت لها لكن بدى أنها لم تفهم شيئا

" أولڨا !؟ و فيم حاجتك اليها ؟ ثم الى أين ستذهبين ؟" سألت و هي تقترب مني و تمسك يدي

" لقد أخبرت ساحرة ما تدعى ديستيني لوي أنني سأكون السبب في دمار مملكته " هززت كتفاي و جلست على فراشه " و من تلك اللحظة قام بنقلي الى غرفته حتى أكون تحت ناظريه في إنتظار عودة أولڨا و التحقق من كلام ديستيني "

" ما هذه الحماقة ؟" صاحت آمبر " هل فقد لوي عقله منذ ذهابي ؟ كيف يصدق أنك قادرة على فعل هذا ! طبعا أنا لا أقصد الإهانة حبيبتي لكن مصاصي الدماء و حتى صيادهم لم يستطيعوا تدمير مملكة لوي ! إن شخصا واحدا فقط من جنده قادر على قتل عشرة بشريين في لحظة ! فكيف ستقومين أنت بهذا ؟" نفت برأسها غير مصدقة

" لا أعتقد أنه يصدق ما قالته أيضا فلو كان كذلك لكنت ميتة الآن !" أجبتها بإبتسامة صغيرة

طرق الباب فجأة و دخل جوهان حاملا معه باقة ورود حمراء

" عزيزتي لقد .. اوه مرحبا لقد عادت الشمطاء أخيرا " قال و هو يقلب عينيه عند رؤية آمبر

" سررت برؤيتك أيضا أيها الغبي " قال بإستهزاء

" على كل حال لقد أحضرت هذه الورود لك " قال و هو يقدم لي الباقة

" لا تحاول فهي ليست مهتمة " ردت آمبر بخبث

" آمبر !" نهرتها فهي على الغالب لا تعرف أن لجوهان حبيبة و هي بشرية و لحسن حظها لا تعيش في هذا العالم المتوحش مثلي .

" لا يستطيع أحد أن يكون رومنسيا في وجودك ؟ " سألها بسخرية " اوه كدت أن أنسى ماكس في قاعة الإستقبال في إنتظارك و معه لوي لذلك أسرعي قبل أن تحدث كارثة " قال و غمز لأفهم أنه يتحدث عن إمكانية إخبار لوي لماكس أنه قبلني .

هو لن يفعل ذلك ؟ طبعا لن يفعل صحيح ؟!

نهضت بسرعة و إرتديت ملابسي ثم لحقت بجوهان الذي ينتظرني أمام الباب بينما طارت آمبر الى خارج القصر لتنجز شيئا مهما على ما يبدو .

" حبيبتي " قال ماكس و هو يقف لعناقي بينما إتسعت عينا لوي ما إن سمع الكلمة السحرية تخرج من فم ماكس " لقد إشتقت اليك "

" أنا أيضا " قلت و بادرته بالعناق و قد تأكدت أن لوي لم يخبره شيئا عن ما حصل بيننا

" هل تسمح لي بأخذها في نزهة ؟" قال ماكس مع إبتسامة للوي

" أنا لست ولي أمرها " أجابه ببرود
" ألم تكن تناديك بالعم لوي !" قال جوهان ضاحكا لكن نظرة لوي الحادة أخافته " حسنا سأصمت !" قال رافعا يديه و بقي ينظر الينا في صمت

" أعدها بعد ساعة فقط فلديها الكثير من الأعمال " قال لوي و نهض ليتركنا في قاعة الجلوس

" سألحق به الى اللقاء يا عصافير الحب " قال جوهان مودعا بلطافته المعهودة و غادر لاحقا بصديقه

" أرأيت ؟ إنه لطيف جدا لا داعي لقتله !" تذمرت و أنا أنظر لماكس

" لن نتحدث في هذا الموضوع هنا سيلينا ! هيا دعينا نغادر " أمسك يدي و إتجهنا نحو سيارته

إنتظروا الجزء الثاني للبارت 21 الليلة 💖💖

The Desired King Where stories live. Discover now