بارت 3

40.6K 2.1K 252
                                    

شكرا مرة أخرى على تفاعلكم مع القصة 💖💖
******___________________****

" لن أقتلك الآن و لكني سأفعل قريبا " قال و هو ينظر الى عينيها و قد تحولت عيناه هو الى اللون الأحمر الداكن

إبتلعت سيلينا ريقها بصعوبة و هي تنظر لهذا الكائن الذي لم تضره أبدا و مع ذلك فهو يكرهها بلا سبب !

" بلا سبب ؟؟ هه يكفي أنك بشرية لعينة !" قال لوي بعد أن قرأ أفكارها و أخذ في الإقتراب منها أكثر

" ماذا في ذلك أنا لا أكره مصاصي الدماء !" قالت سيلينا رغم أنها تمقت كل مصاص دماء على تلك الأرض و خاصة لوي الذي حرمها من والدها و رؤية بقية أفراد عائلتها و تركها حبيسة هنا لمدة أربعة عشر سنة !!

إنه حقير ، فكرت سيلينا و قد نست أن هذا الشاب الوسيم الذي أمامها قادر على معرفة ما يجول بخاطرها

و في تلك اللحظة وجدت نفسها ملتصقة بالحائط بينما يد لوي تحيط بعنقها

**** لوي ****

حاولت خنقها قدر المستطاع و لكني كنت أنا من يتألم بينما تراقبني هي بعينيها مستغربة .. اللعينة آمبر !!

تركتها بعد أن تذكرت أن آمبر قد وضعت لها تميمة تحميها .. سقطت على الأرض و أخذت نفسا عميقا

" أنظر أنا لا أعلم لما تكرهني لكن ما دمت لا تريدني هنا ! دعني أذهب !" قالت سيلينا و كلها أمل بأنه ربما قد يلين قلبي و أتركها تذهب الى حال سبيلها ..

" أنا لا أملك قلبا !" قلت ساخرا

" توقف عن قرائتي أفكاري هذا مشين !" تأففت سيلينا و هي تتجه الى الطاولة .. جلست و أخذت في تناول طعامها بصمت .. نظرت الى الحائط حتى لا أرى ذلك الشيء يدخل جسمها .. اوو !

لحظة ! هي تجلس هناك و كأنني غير موجود ؟ مما هي مصنوعة هذه الفتاة ! الا تخاف مني ؟

إتجهت اليها و جلست مقابلا إياها

" تأكلين أمام الملك ؟ أنت مؤدبة جدا !" قلت و كتفت يداي واضعا ساقاي على الطاولة

" بالحديث عن التربية !" ابتسمت و هي تشير الى جلستي ثم واصلت أكلها

إنها حتى لا تهتم !

أخذت الطبق بغضب و ألقيته على الحائط ، إنكسر الى مئات القطع الصغيرة تحت ناظريها

" يجب أن تخافي مني !" قلت و قد تطاير الشرر من عيناي التي منذ أن دخلت هذه الغرفة الملعونة و هي لم تتخلى عن لونها الأحمر القاتم

" لم ؟ هل أنت وحش ؟" تساءلت و هي تصطنع البراءة

امم نعم أنا وحش في الحقيقة !

" لا أنا الملك أيتها اللعينة " قلت و أنا أقف و أميل بجسدي الى ناحيتها بينما بقيت هي في مكانها على الجهة المقابلة من الطاولة

The Desired King Where stories live. Discover now