شكرا مرة أخرى على تفاعلكم مع القصة 💖💖
******___________________****" لن أقتلك الآن و لكني سأفعل قريبا " قال و هو ينظر الى عينيها و قد تحولت عيناه هو الى اللون الأحمر الداكن
إبتلعت سيلينا ريقها بصعوبة و هي تنظر لهذا الكائن الذي لم تضره أبدا و مع ذلك فهو يكرهها بلا سبب !
" بلا سبب ؟؟ هه يكفي أنك بشرية لعينة !" قال لوي بعد أن قرأ أفكارها و أخذ في الإقتراب منها أكثر
" ماذا في ذلك أنا لا أكره مصاصي الدماء !" قالت سيلينا رغم أنها تمقت كل مصاص دماء على تلك الأرض و خاصة لوي الذي حرمها من والدها و رؤية بقية أفراد عائلتها و تركها حبيسة هنا لمدة أربعة عشر سنة !!
إنه حقير ، فكرت سيلينا و قد نست أن هذا الشاب الوسيم الذي أمامها قادر على معرفة ما يجول بخاطرها
و في تلك اللحظة وجدت نفسها ملتصقة بالحائط بينما يد لوي تحيط بعنقها
**** لوي ****
حاولت خنقها قدر المستطاع و لكني كنت أنا من يتألم بينما تراقبني هي بعينيها مستغربة .. اللعينة آمبر !!
تركتها بعد أن تذكرت أن آمبر قد وضعت لها تميمة تحميها .. سقطت على الأرض و أخذت نفسا عميقا
" أنظر أنا لا أعلم لما تكرهني لكن ما دمت لا تريدني هنا ! دعني أذهب !" قالت سيلينا و كلها أمل بأنه ربما قد يلين قلبي و أتركها تذهب الى حال سبيلها ..
" أنا لا أملك قلبا !" قلت ساخرا
" توقف عن قرائتي أفكاري هذا مشين !" تأففت سيلينا و هي تتجه الى الطاولة .. جلست و أخذت في تناول طعامها بصمت .. نظرت الى الحائط حتى لا أرى ذلك الشيء يدخل جسمها .. اوو !
لحظة ! هي تجلس هناك و كأنني غير موجود ؟ مما هي مصنوعة هذه الفتاة ! الا تخاف مني ؟
إتجهت اليها و جلست مقابلا إياها
" تأكلين أمام الملك ؟ أنت مؤدبة جدا !" قلت و كتفت يداي واضعا ساقاي على الطاولة
" بالحديث عن التربية !" ابتسمت و هي تشير الى جلستي ثم واصلت أكلها
إنها حتى لا تهتم !
أخذت الطبق بغضب و ألقيته على الحائط ، إنكسر الى مئات القطع الصغيرة تحت ناظريها
" يجب أن تخافي مني !" قلت و قد تطاير الشرر من عيناي التي منذ أن دخلت هذه الغرفة الملعونة و هي لم تتخلى عن لونها الأحمر القاتم
" لم ؟ هل أنت وحش ؟" تساءلت و هي تصطنع البراءة
امم نعم أنا وحش في الحقيقة !
" لا أنا الملك أيتها اللعينة " قلت و أنا أقف و أميل بجسدي الى ناحيتها بينما بقيت هي في مكانها على الجهة المقابلة من الطاولة
YOU ARE READING
The Desired King
Fanfictionحازت على المركز #1. من صنف الفامبير 💜 خلف القضبان مقيدة ، بين الوحوش أعيش ! فهل أرضى بالقضبان الى الآبد أم أمشي الى الموت بقدميّ ؟ يراني ضعيفة و هو محق في ذلك فأنا مجرد فتاة بشرية لا حول لها و لا قوة ! بينما هو في لحظة قد يجعل مني طعاما لأحد أتب...