نهضت سيلينا باكرا و هي تفتح عينيها بصعوبة من سهرة البارحة ..أخذت حماما سريعا و إرتدت ملابسها .. عند خروجها من غرفتها كان لوي مستيقظا .. يحمل في يده هاتفه و هو مركز على لعب أحد الألعاب
" صباح الخير سيلينا " قال دون أن يرفع رأسه
" كيف عرفت أني خلفك !؟" قالت مستغربة و دخلت المطبخ لتحضر إفطارها
" أستطيع شم رائحتك " قال و إنطلق بسرعته الفائقة خلفها ، أمسكها من خصرها و قربها اليه
" توقف لوي " قلبت سيلينا عينيها
" ألا يستطيع الشخص أن يكون رومانسيا قليلا !؟" إبتسم و هو ينظر لشفتيها
" ليس عندما أكون متأخرة على عملي ثم لم أصبحت غريب الأطوار ؟ تتصرف و كأنك تحبني " قالت ضاحكة و هي تتمنى في داخلها لو يقول لها أن ذلك صحيح .
فتح لوي فمه ، كان على وشك إخبارها لكنه تذكر كلام جوهان عن ضرورة جعل الأمر مميزا .
" هل بإمكانك أخذ إجازة غدا ؟" قال مغيرا الموضوع و هو ما ألم سيلينا لكنها حاولت عدم إظهار الأمر .
" غدا الأحد أنا لا أعمل أصلا " قالت مبتسمة و كذلك فعل هو .
" جيد متى تكملين عملك اليوم ؟"
" التاسعة ليلا "
" هذا متأخر جدا فأنت تذهبين الصباح باكرا !!" عبس لوي
" لا عليك أنا أحبذ العمل و سعيدة به إضافة الى ذلك فأنا لدي ثلاث ساعات راحة و راتبي جيد جدا " قالت و هي تأكل بعض الكيك من الفرن ..
" أنت تأكلين كخنزير !" قال لوي رافعا حاجبه
" إن فكرتك عن الرومنسية خاطئة تماما ثم أنا جائعة فلا تحكم علي هكذا " قهقهت سيلينا و أكملت طعامها بسرعة ..
" سأوصلك الى العمل "
" ليس هناك داع سأستقل الحافلة " فسرت سيلينا و هي تحمل حقيبتها لكن لوي كان سريعا كفاية لأخذ المفاتيح و سحب سيلينا الى سيارته
" لا أريد أي إعتراض "
ضحكت و دخلت السيارة .. شغل لوي بعض الموسيقى و قاد خارج الحي
" هذا المكان لا يبدو آمنا " قال و هو ينظر خارج النافذة
" على العكس الجيران هنا طيبون و المكان صغير فالجميع يعرفون بعضهم " قالت و هي تصلح أحمر شفاهها في مرأة صغيرة بينما حاول لوي جاهدا عدم النظر اليها حتى لا يقبلها الآن .
" و كيف هو مديرك ؟" سألها بفضول
" إنه جيد ، لطيف جدا ، وسيم " قالت بينما أصابع لوي تضغط بقوة على المقود " كما أن لديه إبنتان تحبانني كثيرا "
أوقف لوي السيارة فجأة فنظرت له سيلينا مستغربة
" هو متزوج ؟" قال دون أن يكتم فرحه الكبير
YOU ARE READING
The Desired King
Fanfictionحازت على المركز #1. من صنف الفامبير 💜 خلف القضبان مقيدة ، بين الوحوش أعيش ! فهل أرضى بالقضبان الى الآبد أم أمشي الى الموت بقدميّ ؟ يراني ضعيفة و هو محق في ذلك فأنا مجرد فتاة بشرية لا حول لها و لا قوة ! بينما هو في لحظة قد يجعل مني طعاما لأحد أتب...