مشيت الى الخلف خطوات ثم إستدرت ما إن أحسست بشيء يصطدم بظهري
عينان حمراوان ، أنياب بارزة
" يبدو اني حصلت على عشاء " قال و هو يقترب مني أكثر
" إبتعد عني !" قلت و أنا أحاول العثور على مسلك يعيدني الى سيارة لوي ، لكن بحثي قطع فجأة عندما قام الرجل بدفعي الى الحائط و أحكم إمساك يدي و أغلق فمي
" رائحة دمائك شهية جدا " قال و إقترب من رقبتي ، أغلقت عيني في إنتظار الألم و الموت القادم
لكن شيء لم يحدث !
فتحت عيني لأجد الرجل على الأرض بينما رقبته منزوعة من مكانها و لوي واقف أمامه يتنفس بقوة
صرخت من الخوف فنظر لي بعينيه الحمراوين ، و أمسك بيدي ليسحبني خلفه
" أنت غبية جدا ! فيم كنت تفكرين ؟" صاح ثم حملني بين يديه ليسرع الى السيارة في لمح البصر . دفع بي الى الداخل و ركب بجانبي
" أخبرك ان لا تخرجي من السيارة فتفعلين العكس تماما !"
" لقد ..لقد كان هناك فتى ! أمه تموت !" قلت و أنا أبكي
نفخ بقوة و قدم لي بعض المناديل
" سنعود للمنزل " قال و هو يقود
" ألن نذهب للتسوق ؟"
" لا !" صاح و قاد بسرعة بين المباني لدرجة إعتقدت أننا في أي لحظة سنصطدم بواحد
لما هو غاضب ؟!
هل يكون ربما قد قلق علي !؟
طبعا ! و كأنه سيفعل ..
" فيم تفكرين ؟" قال و هو ينظر لي و قد عادت عيناه فجأة للون الأزرق و أصبحت قيادته أبطء
إنه غريب الأطوار !
" ألا تستطيع قراءة أفكاري ؟" قلت فرحة بينما قضم هو شفتيه
" يجب ان أخبأ تلك الكتب اللعينة " تمتم و هو ينظر للطريق من جديد
إبتسمت فخطتي قد سارت بطريقة جيدة و الآن لم يعد بإمكانه السيطرة على أفكاري و قراءتها .. وضعت رأسي على شباك النافذة و أغمضت عيني ..
إستيقظت من النوم ما إن أحسست برجة أحدثتها السيارة
كان لوي متوقفا ، مغمضا عينيه و على ما يبدو يحاول تهدئة نفسه
" أنا جائعة !" قلت و أنا أفرك عيني
" و أنا كذلك و إن لم تصمتي فسأظطر لشرب دمائك " قال و هو يضرب المقود
" أقسم أن دمائي ليست جيدة ! لقد تذوقتها و طعمها مر !" قلت محاولة أن أجعله يفقد شهيته رغم أن ذلك بدا سخيفا
" الاهي ماذا فعلت طول حياتي حتى أبقى حبيسا مع هذه المجنونة !" قال و هو ينظر الى السماء
YOU ARE READING
The Desired King
Fanfictionحازت على المركز #1. من صنف الفامبير 💜 خلف القضبان مقيدة ، بين الوحوش أعيش ! فهل أرضى بالقضبان الى الآبد أم أمشي الى الموت بقدميّ ؟ يراني ضعيفة و هو محق في ذلك فأنا مجرد فتاة بشرية لا حول لها و لا قوة ! بينما هو في لحظة قد يجعل مني طعاما لأحد أتب...