The Desired King

By khouloudHM7

1.2M 68.4K 6.7K

حازت على المركز #1. من صنف الفامبير 💜 خلف القضبان مقيدة ، بين الوحوش أعيش ! فهل أرضى بالقضبان الى الآبد أم... More

شخصيات القصة
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
Special day
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
trailer
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21 ج 1
بارت 21 ج 2
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
note
بارت 26
بارت 27
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 32
important note
بارت 33
بارت 34
بارت 35 ( الأخير )
blood lover
BONUS CHAPTER
BONUS CHAPTER II

بارت 31

22.3K 1.4K 118
By khouloudHM7


السلام عليكم 😻

كيف الحال ؟

* البارت عملتوا فقرات مثل البارت  29 *

أتمنى يعجبكم 😻

                ********

كْيَف ؟
مَتْى ؟
أيَْن ؟
أحبْبتَكِ و  َتملكتِ مشاَعري
لآ أعلَم كيف حدث ذلك !
ولَكن كلَْ مآ أعلَمُه أننَْي إفتَقَدكُْ جْدآآ

ذلك الإحساس بالألم الذي يقيده ، يشل حركته و تفكيره .. كان عليه أن يرمي بكرامته عرض الحائط و لو للحظات فقط ليقوم بالركض في إتجاه حضن والده ..

هو لم يفعل ذلك سابقا ، و لم يعرف شعور حنان الأب .. لكنه الآن يفعل و هو يتحسس دموع والده المختلطة بدموعه ..

كل منهما يبكي لسببه الخاص ، لكن ما يجعل تلك الدموع مميزة هو أنهما يبكيانها معا .. بعد خصام طويل !

" إجلس " قال والده و هو يربت على كتف لوي " حدثني عن ما يؤلمك "

" لقد خسرتها ! " قال متنهدا

" كان عليك أن تبقيها معك " قال والده و هو يمسح على شعره " لكن ما حدث قد حدث الآن "

" لا ! انا أريد عودتها .. فهي يجب أن تكون ملكي "

" هي ليست ملكك لوي !" قال و هو يقلب عينيه " هذا كان خطاي قبلك ، لقد أردت امك أن تكون ملكي بالكامل جعلتها مستعبدة و حرمتها من حريتها و أنظر بسبب تهوري اين وصلت ! دعها تتمتع بحريتها التي سلبت منها !"

" لم أصبحت لطيفا جدا !؟" قال لوي و هو يمسح دموعه

" لأن الحب يحولنا الى بشر يا بني " قال مبتسما " عندما تدرك أنك تحب شخصا او انك على وشك خسارة شخص تحبه كثيرا تبدأ كل مشاعرك الدفينة في الظهور ! أنظر الينا نحن نشبه بعضنا كثيرا .. لقد طغينا كثيرا ، عذبنا الأبرياء و ظننا أننا الأقوى .. لكن اتعلم شيئا لا احد أقوى من الخالق لقد منحنا هذه القدرات التي لم نعرف كيف نستخدمها و بدل ذلك لجأنا الى أوسخ الأعمال ! لقد حان دورنا الآن حتى نندم على ما إقترفت أيدينا "

تنهد لوي و هو ينظر للسقف ، لقد نسي تماما أن هناك سلطة تعلو سلطته ، لقد تمرد كثيرا و حان وقت العقاب !

" هذه فرصتك لوي لتكفر عن كل أخطائك " قال والده و هو ينظر مليا في عينيه " لا تدع جانبك المظلم يسيطر عليك .. قاوم تلك النظرات السوداء التي تصدر من عينيك الزرقاوتين .. لم تدمر جمالهما ! هل تعتقد أن سيلينا ستحبك و أنت تتحول الى وحش في كل مرة ؟"

سرت قشعريرة في جسده من ذكر إسمها ، هي لن تحبه ! هي تخاف منه لقد اخبرته بذلك مرارا ، تخاف من تغير لون عينيه الى الأحمر و أكثر ما يخيفها هو تحولهما الى الأسود .. لأنه و ببساطة يصبح شخصا يتصرف دون تفكير في العواقب ..

" فكر كيف تستطيع كسب حبها بطريقة طبيعية ، إجعلها ترى فيك إنسانا و ليس مصاص دماء ، أنا متأكد ان أصدقائك سيساعدوك في هذا " ربت على كتفه و أخذه في عناق قبل أن ينهض لوي

" شكرا أبي " قال مبتسما لتنزل دمعة فرحة من عيني أبيه الذي لطالما إنتظر سماع هذه الكلمة منه

                  ********

وضعت  سماعات أذنها و أخذت بالركض في المنحدر تتبع دانيال التي تسبقها ببضع أمتار ، تحس بنسمات الصباح العليلة تستشعر دفئ الشمس أخيرا بعد أعوام قضتها في ظلام و برد مملكته ، لكن مع ذلك تحس بإشتياق الى المكان الذي لطالما كرهته .

" أسرعي سيلينا !" نادتها دانيال و هي تتوقف لشرب بعض الماء

" لست متعودة على الجري " قالت ساخرة من نفسها و جلست تحت الشجرة بينما واصلت دانيال حركاتها الإحمائية

" يجب أن نعود و نستحم لدينا عمل كثير اليوم "

كان عليها القيام ببعض التسوق من أجل الوظيفة الجديدة ، طبعا هي لا تملك أي مستوى دراسي فكل ما تعلمته كان من آمبر ثم تخيلوا أن تذهب لشركة و تخبرهم أنها لم تقم بأي إختبار طيلة حياتها و لكن شبحا علمتها الكتابة و القراءة و كل شيء !

هذا مخجل !

لكن من الجيد أن أحد أصدقاء دانيال قرر توظيفها في مقهى لديه الى أن تتمكن من الحصول على عمل أفضل .

سيكون هذا يوما طويلا ؛ فكرت و هي تنهض و تمشي جنبا لجنب مع دانيال ..
                     *******

جلست روز على الأريكة الكبيرة في غرفة الجلوس ، تضع فنجان القهوة في يد و كتابا في اليد الأخرى

" أنا اشعر بالملل " قالت أخيرا و هي تضع الكتاب جانبا

" أنا أيضا " نظر لها جوهان من فوق جريدته بعينان ناعستان " أين آمبر ؟"

" لم تسأل انت لا تحبها !" قلبت روز عينيها

" أنا لا أحبها لكن لا يمكنني ان انكر انها مسلية أحيانا " هز كتفيه بلا مبالاة

" أنا لست مهرجا " قالت و هي تدخل من الباب برفقة أولڨا

" لا اعلم كيف تحضرين كلما تحدثنا عنك " قال و هو يقلب عينيه و يقوم لمصافحة أولڨا " كيف حالك ؟"

" بخير و أنت ؟" سالته الساحرة بأدب

" نحن لسنا بخير " أجابت روز عوضا عنه " إن لوي أصبح مجنونا ! لقد أصبح غريب الأطوار منذ ذهاب سيلينا !  و حقيقة انت الملامة على هذا "

" أنا ؟!" تفاجأت أولڨا

" طبعا ! كان عليك إخباره بأنها مقدرة لتكون معه ! لقد تأخر كثيرا في معرفة الحقيقة و انظري الى حاله الآن !"

" انت لا تفهمين روز ! عندما احبك روبرت لم يخبره احد بذلك لقد عرف بمفرده .. هذا هو الحب الحقيقي نكتشفه بمفردنا !"

" لكن لوي ليس مثل روبرت ! إنهما مختلفان جدا و انتي تعلمين .. لوي صعب الطباع ، يغضب بسرعة ! سحقا هو كان على وشك قتل الفتاة آلاف المرات ! أما روبرت فقد كان لطيفا معي منذ البداية !"

" جيد سيكون عليه ان يتعلم أن لا يثق بأي احد " قالت آمبر ببرود و خرجت

" ما مشكلتها ؟" قالت روز بغضب

" إنها امور تخص الأشباح ربما هي في دورتها الشهرية " قال جوهان ساخرا و قهقهت روز

" لقد أتيت لرؤية لوي هل هو هنا ؟" سألت أولڨا

" إنه في مكتبه ، يعزف !" قال جوهان

" يعزف ؟"

" نعم إنها طريقة جديدة حتى ينسى على ما اعتقد !" قالت روز و هي تقضم شفتها السفلى بينما أومأت أولڨا و إتجهت الى المكتب .

طرقت الباب و دخلت ، كان لوي جالسا على البيانو دون أن يعزف شيئا فقط مع عينيه المغمضتين و كانه نائم في وضعية جلوس .

" لوي ؟" قالت و هي تقترب منه ففتح عينيه ..

كيف بإستطاعة الحب ان يجعل من الوحش شخصا وديعا ؟ ؛ كان ذلك اول سؤال سالته أولڨا في نفسها و هي تتأمل عيناي لوي التي يشوبهما بريق غريب ، كانت كبحر هادئ بعد أن كان فيهما إعصار غضب

" أنت هادئ جدا " قالت و هي تجلس الى جانبه

" لقد تصالحت مع أبي " قال مبتسما

" فعلا ؟" توسعت عيناها فهي لم تتوقع حدوث هذا أبدا

" نعم و لقد عدت الى هوايتي القديمة كما ترين " قال مشيرا للبيانو

" هذا رائع " إبتسمت إبتسامة عريضة

" و قد أعطيت لماريانا منزلا خاصا و طلبت منها عدم العودة هنا "

" انت متأكد انك لن تركض الى فراشها مجددا ؟"

" أبدا ! فليلة واحدة مع سيلينا ستكفيني طيلة حياتي "

" انت تعشقها فعلا !" ترقرقت عيناها بالدموع تأثرا

" أنا لا اعلم كيف و متى و لماذا أحببتها اولڨا ! لكني اعلم أنها نصفي الثاني .. النصف الذي يجعلني أتحكم في جانبي المظلم الشرير ، كلما تذكرت براءة وحهها احس انني يجب ان اصبح شخصا جيدا فقط من أجلها !"

" أنت شخص جيد لوي ، لكن الظروف هي من جعلت منك عديم الرحمة .. الآن حان الوقت لتسترجع شخصيتك الحقيقية "

               ***********

"أخاف أن أحبك، فأفقدك ثم أتألم

وأخاف أيضا أن لا أحبك.. فتضيع فرصة الحب فأندم!

أعيش معك حالة لا توازن.. منذ عرفتك حياتي تسير بانتظام

فيما -قلبي- تسوده الفوضى

منذ عرفتك أحس أنني معجبة بك الى آخر حدود الإعجاب

فيك أشياء أحتاجها في هذا الزمن، وجدت فيك ماكان ينقصني ويُكمل بهاء روحي وصفاء عالمي ..

لكنني أخشى من النهايات دوماً! فأنا امرأة تعودت دائماً أن تفقد أي شيء تحبه

نحن عادة نستطيع أن نكبح جماح العاطفة في البدء، لكننا نعجز عنه في النهاية

وهذا مايجعلني أخاف كثيراً كثيراً

فعلمني كيف أحبك بلا ألم / وكيف لا أحبك بلا ندم .. !"

وضعت الكتاب جانبا بعد أن قرأت هذه الكلمات ، كل كلمة تجعل من نبضات قلبها سريعة كقبلتها الأولى معه .. كاليوم الذي أنقذها فيه من مصاص الدماء الذي أراد قتلها ، كأول مرة يحتضنها فيها ..

بقيت في فراشها بعد اول يوم عمل طويل ، مرتدية قميصه .. قميصه المفضل لأنها لاحظت أنه يرتديه بإستمرار !

ألم يلاحظ بعد انها أخذته ؟

لكنه يعاني أكثر من أن يتفطن لإختفاء قميص ..

شربت ما تبقى من عصيرها و ذهبت الى الحمام ، غسلت أسنانها و عادت الى فراشها .. عليها النوم بسرعة لأنها يجب أن تنهض باكرا ..

لكن هذا صعب و هو يعيش في مخيلتها !

" متى سينتهي هذا العذاب ؟" تأففت و هي تغرز رأسها في الوسادة

                     ******

" روبرت ؟" قال لوي و هو يدخل غرفة النوم مسرعا

نهضت روز بشعرها المبعثر تفرك عينيها بينما فتح روبرت عينيه بصعوبة

" ماذا هناك !؟ " قال فزعا

" لوي هل تعلم كم الساعة الآن ؟" قالت روز مستغربة

" آسف " ضحك و خرج من الغرفة بينما نظر الزوجان لبعضهما بدهشة

" علينا اخذه لطبيب نفسي " قالت روز و هي ترمي بنفسها مرة أخرى على الوسادة

عاد لوي الى غرفته ، هو حتى لم ينظر للساعة قبل ان يهجم على غرفتهما كالمجنون فقد كان متحمسا جدا !

اللعنة ! هو حتى لن يستطيع الإنتظار للصباح لإخبارهما بقراره .

ما إن اشرق شمس الصباح حتى كان لوي مستعدا في غرفة الجلوس بإنتظار قدومهم ..

" صباح الخير " تثائب جوهان و هو يدخل القاعة

" صباح الخير " رد لوي بسعادة

تأمله جوهان للحظات ثم جلس الى جانبه و ربت على كتفيه

" صديقي ! لقد بدأت أخاف عليك من ان تصاب بالجنون !"

إبتسم لوي و غمزه ، في تلك اللحظة دخلت روز تجر خلفها فستان نومها الطويل بينما يتكاسل روبرت

" انت لم تنم أليس كذلك ؟" قالت روز للوي و هي ترمي بجسدها على الأريكة

" في الحقيقة لا !" هز كتفيه

" أخبرنا بالسبب الذي جعلك متحمسا هكذا "

" ستتولى حكم المملكة لفترة " قال لوي مبتسما

" من ؟" قال روبرت و هو ينظر حوله " أنا ؟" أشار بإصبعه الى صدره

" أنت الوريث الوحيد بعدي اليس كذلك ؟" أمال لوي رأسه بسخرية

" أنت لا تؤمنني على مفتاح البوابة فلم تريدني أن أحكم المملكة لفترة !؟"

" هذا لأنني أصبحت أثق بك ، لقد إعتنيت بالمملكة منذ أسبوعين فقط و أريتني كم أنت مسؤول !"

" لم يكون هو الملك عندما تكون انت موجودا ؟" تساءلت روز مستغربة

" هذا لأنني لن أكون موجودا لفترة و جوهان أيضا سيأتي معي لذلك عليكما أن تتحملا المسؤولية كلها بمفردكما "

" الى أين نحن ذاهبون ؟" سأله جوهان مندهشا

" الى العالم الأرضي ، هناك فتاة يجب أن أعترف لها بحبي " أجابه لوي مبتسما .


Continue Reading

You'll Also Like

7K 570 22
Shall I Kill Her Now? Shall I Not Even Care, But Kill Her And Burn Her Heart? His Throat Moved, Such Thoughts Were A Hideous Testimony To The World H...
380K 21.8K 27
" لم تقولي لي بعد ،، ما اللذي يخيفك ؟! " قال هاري لها و هو يحاصرها فوق سطح المبني و على وشك القائها منه ،، " انت ، انت تخيفني ! "
139K 5.1K 23
the original story.......الرواية الأصلية آلُِعٍنقٌآء آلُِمنفُية زعيم اقوى الممالك ملك الليكان أليخاندرو يبحث عن رفيقته بعدما أصروا عليه ليجدها بعده...
551K 35.3K 22
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...