هاااي مرة أخرى 💖💖
**************************"
" هل أبدو جيدة ؟" قلت و أنا أنظر لإنعكاسي في المرآة ..
" تبدين رائعة " إبتسمت روز و هي تضع لي آخر لمسة من أحمر الشفاه
" هه شكرا " أجبتها
" كنت أتساءل إن كان لوي سيرتدي بذلة رسمية " قالت و هي تنظم شعرها
" طبعا سيفعل إنه دائما ما يرتديها .. أنا أفكر في شيء أكثر أهمية " قلت لها و أنا ارتدي حذائي ذو الكعب العالي و الذي جعلني أبدو أطول كثيرا
" و ما هو ؟"
" كيف سأستحمل البقاء مع إدوارد !!؟ إنه أكثر شخص ممل قابلته في حياتي ليس و كأني قابلت الكثير و لكنه الأتعس " تذمرت
" لا عليك بإمكانك الهرب و الرقص مع جوهان أو لوي " إبتسمت ساخرة " و الآن كيف أبدو ؟" قالت و هي تشير الى ثوبها و مكياجها
" تبدين رائعة جدا " قلت بحماس
" اوه شكرا عزيزتي " عانقتني ضاحكة " و الآن يجب أن نذهب بسرعة "
إتجهنا الى القاعة الكبيرة حيث يوجد عرش لوي .. طبعا جلالته لم يكن موجودا .. كان القاعة تعج بالحضور من مختلف الأصناف و أحسست لوهلة اني اشبه بجوناثن في فيلم نزل ترانسيلڤانيا !
" سأتثبت من الإعدادات و من أن روبرت إرتدى البذلة التي إخترتها له " قالت روز و ذهبت مسرعة .. لا اعلم كيف يمكن ان تكون الحياة داخل القصر دون روز.
" سيلينا "
إلتفت خلفي لأرى إدوارد ، كان يرتدي بذلة رسمية زرقاء اللون ، شعره البني مصفف بطريقة منظمة جعلته يبدو أكثر جمالا من المرة السابقة .. ربما أسات الحكم عليه لكن لا يمكنني إنكار مدى رغبتي في رؤية لوي الآن ..
" مرحبا " لوحت بيدي و تقدم هو ليطبع قبلة على خدي .. إبتلعت ريقي بصعوبة و أنا ابحث عن أي شخص حولي ليساعدني
" هل ترغبين بمشروب ؟" إقترح بإبتسامة
" حسنا " إستسلمت عندما لم يكن حولي سوى ماريانا تدخن سيجارة .. طبعا مرافقة إدوارد تعتبر أفضل من البقاء معها .
" إذن سمعت أنك سترحلين الليلة ؟" قال و هو يحتسي مشروبا أحمر اللون كان من الواضح أنه دماء
" الأخبار تنتشر بسرعة " قلت و أنا أتناول كأسا من الماء
" طبعا الجميع يعلم بهذا ! هل ستسافرين مع لوي ؟" سألني
" لا بل مع جوهان سيقوم بإيصالي الى المكان المحدد ثم يعود "
" ربما أسافر معك من يدري " قال مبتسما تلك الإبتسامة التي تخفي خلفها عدة أسرار
" اوه حقا ؟" قررت أن العب لعبته الخبيثة
" طبعا أنت تعرفين مكان البوابة اليس كذلك ؟"
" طبعا اعرفها و لدي المفتاح أيضا " كذبت فلوي من المستحيل أن يعطيني المفتاح
" هذا جيد " قال و هو يمسك يدي
" مرحبا " إرتجفت عندما سمعت صوت لوي خلفي تماما .. أغمضت عيناي للحظة فأنا لم اعد قادرة على الوقوف .. اللعنة كيف سأنظر اليه الآن بعد ما فعلته هذا الصباح
" سيلينا ماذا تفعلين ؟" التفت خلفي بسرعة لأرى لوي جالسا على فراشه عاري الصدر ينظر لي فاتحا فمه بينما أرقص أنا مرتدية قميصه فقط
" كنت أبحث ..عن .. عن . ع ثيابي " قلت مرتبكة ، يا له من موقف محرج
" طبعا لذلك أنت ترقصين في قميصي " وقال و نهض بسرعته الخارقة ليحملني بين يديه و يرميني فوق كتفه كأني لا أزن شيئا
" لوي أنزلني أرضا " قلت و أنا اضربه على ظهره
" سأنزلك و لكن ليس أرضا " قال بخبث و رماني على الفراش
" حسنا لن يحدث ما تفكر فيه " قلت و أنا أحاول النهوض و إبعاده لكنه كان أقوى
" لم لا ؟" قال بصوته الصباحي المثير
" لأنني .. لم افطر بعد !" قلت أسوء كذبة لي حتى الآن
" تريدين ان تكوني بكامل قوتك ؟" قال و قد إرتسمت على شفتيه ضحكة ساخرة
" نعم .. لا .. ماذا !؟ اوه أنت تلعب بعقلي " قلت و أنا أدفعه
" هذا ما أريده بالضبط " قال و أمسك ذراعي ليضعها الى جانب رأسي
" أحتاج الى دخول الحمام !"
" كاذبة " قال و قبل رقبتي
" حسنا " قلت و ضربته ، حسنا كانت ضربة لا إرادية في الحقيقة لأني أردت أن أبعده فقط لكن قدمي إنتهت في منطقة حساسة بعض الشيء .. سحقا
" سيلينا سأقتلك " قال و هو يتأوه من الالم
" آسفة آسفة آسفة " قلت و أنا أرتدي أقرب ثوب أجده و اخرج مسرعة من الغرفة قبل أن يلحق بي
" سيلينا ؟" قال لوي و هو يوقظني من تفكيري
" أنا آسفة " قلت لا إراديا
إبتسم لوي بينما عبس إدوارد و هو ينظر الينا مبهما
" تبدين جميلة جدا " قال في إذني ثم نظر الي من أعلى رأسي الى أسفل قدمي ، متأكدة أن لوني أصبح أحمرا كمشروب إدوارد
" شكرا أنت تبدو .." قلت و نظرت اليه ، الى شعره الجميل و عينيه الزرقاوين ، الى إبتسامته التي أحبها و الى بذلته التي يبدو فيها غاية في الوسامة " رائعا "
" شكرا بشريتي العزيزة " قال مبتسما
" لم أعد لعينة ؟"
" أنت أجمل من أن تكوني لعينة " غمز و قضمت شفتي السفلى توترا
" هذا من ذوقك جلالتك أنت تبدو أجمل من أن تكون في المئة و الثلاثين " قلت مازحة لكنه إقترب من إذني مجددا
" كوني مهذبة سيلينا فأنا على بعد خطوتين من نزع هذا الثوب عنك و ممارسة الحب هنا معك أمام الجميع " قال بصوت مثير و إبتعد ليتركني فاتحة فمي " اغلقي فمك لا أريد أن يدخل شيء ما فيه " غمز و تركني مع إدوارد !
" إنه يعاملك بلطافة " قال إدوارد و هو يحتسي كأسه في جرعة واحدة
" نعم .. لطيف جدا !" قلبت عيناي و أنا أجلس لأني أحس بأنني سأسقط من كلمات لوي
" قوديه الى القبو الآن " أحسست بحضور آمبر لكنها لم تكن موجودة " قلت الآن !" تكلمت مرة أخرى و رأيت طيفها هذه المرة في وسط الرواق
" هل تريد القيام بجولة .. أستطيع أن أريك مكان البوابة " قلت متوترة بينما لمعت عيناه هو
" طبعا " قال و نهض ليتبعني
" حسنا هذا جناح لوي و ذاك جناح جوهان أما جناح روز و روبرت فهو على اليمين " قلت بينما يتفحص هو المكان " البوابة من هذه الجهة " أشرت الى طريق المؤدي للقبو "
" دعينا نذهب إذن " أمسكني من يدي و إتجهنا للقبو .. كان مظلما و لم أستطع رؤية شيء الى أن ظهر طيف آمبر
" مرحبا إدوارد " قالت و سحبته الى الداخل و أغلقت الباب في وجهي " عودي الى الحفل "
" لكن .." عارضت لكنها قاطعتني
" عودي الى الحفل سأعود عندما يحين وقت ذهابك "
" سيلينا لا تتركيني معها " صاح إدوارد لكن نظرات آمبر الحادة جعلتني أفر بجلدي
" هااي الى أين !؟" أوقفني جوهان
" الى .. واو أنت تبدو رائعا !" قلت و أنا ألتقط أنفاسي
" شكرا تعلمين يجب أن أبدو بهيئة جيدة فالليلة سنذهب لحبيبتي " غمزني و ذهبنا معا الى القاعة من جديد
( بارت الجاي في الليل 💖💖 )