😇😍 آسفة على التأخير !! أنا أصير كسولة شوي في العطلة
كسولة كتيير
كسولة برشا برشا 😂😂
إنشاء الله ما تكونوا نسيتوا القصة و نسيتوني 😅 لوووف يوو
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~ سيلينا ~~
" آسف لأني لم آتي البارحة لقد كنت مشغولا قليلا " إعتذر ماكس مع إبتسامته الجميلة تلك
الاهي إنه رائع فعلا !
" لا عليك لقد إصطحبني لوي للتسوق على كل حال " قلت له و أنا أنظر بإعجاب لعينيه الرائعتين ، رغم لونهما الأحمر !
" اوه هذا جيد هل يعني هذا أنك و لوي صديقان ؟" إستفسر ماكس مع نظرة غريبة ، لابد أنه يرى من الغريب ان تنشأ علاقة صداقة بين مصاص دماء و بشرية ..
" في الواقع نحن لسنا كذلك لكن ربما كان مظطرا لأني لا أملك ملابس " قلت مبتسمة
" هل نستطيع الخروج للحديقة ؟" سألني و هو ينظر خارج الشرفة الكبيرة " يبدو الطقس جيدا !"
" لا أعرف في الواقع لا يسمح لي بالخروج " أجبته عابسة
وقف بقامته الطويلة و أمسك يدي " لا عليك لن يمانع أحد ما دمت معي "
تبعته خارج أبواب القصر و الى الحديقة الكبيرة ، كانت نسمات الهواء منعشة أفضل من هواء القصر الذي يشعرني بالإختناق
" تريدين العودة الى ديارك ؟" سألني فلمعت عيناي
" طبعا أريد !"
" ما رأيك ان أخذك ؟!" إبتسم و برزت أسنانه
" هل تمزح ؟" سألته و أنا أقفز من شدة الفرح ، طبعا لن يكون هناك شيء أفضل من عودتي الى موطني بعيدا عن هذه الوحوش
" سيلينا علي إخبارك بشيء ما " إقترب مني و أمسك يدي
" ماهو ؟" سألته و مازالت إبتسامتي على وجهي
" لقد .. لقد أحببتك من النظرة الأولى أنت .. أنت بريئة جدا لقد أحببت هذا الشيء فيك " قال بإرتباك و هو يتأمل عيناي
شاهدته بصدمة و كلمات الحب تخرج من فمه ، و بدأ قلبي يقوم بضربات مجنونة داخل صدري .. ضربات جعلتني أحس أني قد أصاب بنوبة قلبية في أي لحظة
لكن ذلك لم يكن بسبب ما قاله ماكس فحسب !
بل بسبب ذلك الشاب الواقف أمام القصر ، مكتف اليدين و حتى من بعيد أستطيع رؤية تعابير وجهه الغاضبة ، أستطيع سماع الكلام الذي سيقوله لي بعد ذهاب ماكس ، أستطيع الإحساس بالسوط على جسدي ..
و أعرف أنه بلا شك ينصت لحديثنا الآن !
نظرت مرة أخرى لماكس الذي كان لايزال يرتعش من التوتر ؛ أنا لم أجرب الحب أبدا ، لم أعرف طعم أن يكون هناك شخص يحبك من أعماق قلبه ، شخص يراك الدنيا بأكمالها ، ثم إن ماكس جذاب جدا فما المانع ؟
" أنا أيضا أحبك " قلتها بينما عيناي على لوي ، الذي ما إن لفظت الكلمات حتى أسقط يديه على جنبيه و نظر لي نظرة غريبة بينما صدره يرتفع و ينخفض بسرعة ..
" هل يعني هذا أنني أستطيع أخذك في موعد ؟" سألني بإبتسامة بلهاء
" حسنا أنا لست من محبي مصاصي الدماء و لكن أعتقد أنني قبلت !" قلت و قبلته على خده
و بينما إحمر وجه ماكس خجلا ، إحمر وجه لوي غضبا !
" يجب أن أعود الآن أراك لاحقا " قلت له و ركضت في إتجاه الباب ، بينما إتجه هو الى سيارته
" كيف كانت جلستك مع ماريانا هل زال ألم رأسك ، جلالتك ؟" قلت بإستهزاء ما إن وصلت اليه
" طبعا زال ليس هناك أفضل من الجلوس معها ! طبعا كلمة جلوس فقط لا تفيها حقها " قال بمكر
" ماذا تعني ؟"
" اوه أنت تعرفين أني لم أكن فقط جالسا معها " إزدادت إبتسامته إتساعا بينما يقترب مني أكثر
" إذن ؟" سألته في إستغراب ، ألم يقل أنه ذاهب للقائها إذن ماذا حدث !؟
" لقد كانت ودودة جدا ، و لا أستطيع مقاومة جاذبيتها ، مثلا شعرها ذو الرائحة الرائعة " قال و أمسك خصلات شعري ليشتمها " هي لا تبدو كخصلات شعرك عديمة الرائحة "
عبست قليلا مما زاد من إبتسامته الخبيثة " بشرتها ناعمة جدا على عكس بشرتك " قال و هو يمرر أصابعه على بشرة ذراعي " نعومة شفتيها تختلفان كثيرا عن شفتيك " قال و هو يقترب مني أكثر ، لم أستطع التحرك سيقبلني !! سيقبلني !! أغلقت عيناي في إنتظار إنسجام شفتينا
" إذن ستذهبين في موعد مع ماكس ؟" قال و هو يبتعد عني ، لأتنفس أخيرا
" نعم هل تمانع ؟" قلت و أنا أعرف أنه سيقول نعم .. طبعا سيقول نعم !
" طبعا لا "
ماذا !!؟
" لم سأمانع ؟ لقد كنت فتاة جيدة السلوك في الفترة السابقة إذن تستحقين فرصة العيش " قال مبتسما
" حقا !؟" قلت مستغربة
" طبعا !!" هز كتفيه " لما لا تبدين سعيدة ؟ هل كنت بإنتظار إجابة أخرى ؟"
" لا ! امم لا " نفيت و إبتلعت ريقي بصعوبة ! الاهي لما أتصرف بغرابة ؟ لم أريده أن يمنعني ؟ ربما أصبحت مجنونة ! ربما بقائي في السجن كل تلك المدة جعلني أفكر بطريقة غبية !!
" جيد " قال و إستدار ليدخل القصر بينما شاهدته أنا على مضض يبتعد ..
علي إعادة التفكير فيما فعلت اليوم !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~ لوي ~~
" أريد منك البقاء خلفها لا تتركها و لا حتى ثانية " أوصيت جوزيف بعصبية كنت أحاول كتمانها طيلة الأسبوع الفارط
رأيتها معه !! كانت تبتسم بصدق ! كانت تضحك ! كانت تنظر اليه بحب ! اللعنة لقد وافقت !!
كان يجب أن أعرف أنها تحاول التلاعب معي ! لابد أن ماكس هو شريكها الذي تحاول معه تدمير مملكتي !!
طبعا !
شاهدتها و هي تتنقل في الغرف مع لوسي ، تعلمها كيفية التنظيف لأن غضبي الشديد جعلني أمرها بأن تعمل كخادمة في القصر
شاهدتها تضحك مع جوهان في الممر بينما يقول لها هو نكاته السخيفة !
رأيتها تعانقه و رأيته هو يعاملها كأخت لم يحض بها يوما
رأيتها تتناقش مع روبرت حول ديكور الحديقة و تعيد الأقوال التي قرأتها في أحد مجلات روز عن الموضة و الديكور
و رأيت روبرت لأول مرة يوافق على رأي مخالف لرأيه !
رأيتها تجلس في ركنها المعتاد من الغرفة ، تحمل كأسا من القهوة و تطالع مجلة عن الحيوانات البرية و رغم تفاهة الموضوع فقد كانت مهتمة به جدا !
أصبحت صديقة الجميع الا أنا !
أصبحت تحب الجميع الا أنا !
أصبحت فردا من الأسرة بالنسبة لهم !
ينهضون صباحا و يتساءل الجميع أين سيلينا ؟
إن حان وقت الطعام تصبح كل الخادمات مهوسات بالطعام البشري !
أما إن جاء ماكس الى القصر فيصبحان بطلي فيلم تايتانك بلا شك !
كل هذا و أنا أراقب من بعيد ، لم أتفوه بكلمة واحدة معها منذ ذاك اليوم
لم أنظر في عينيها لاني أحس .. أحس بالخيانة !
لاحظتْ ذلك طبعا و حاولت مرارا أن تفتح معي موضوعا و لكني كنت أصدها كل مرة ببرود شديد
ذهبت الى ماريانا عدة مرات ، عشت معها اللحظة و لكن ذلك كان يؤدي الى نفس النتيجة كل مرة
رغبتي في إمتلاك جسد سيلينا أكثر فأكثر !
أريد إمتلاكها ! طبعا أن لا أملك مشاعر ! أريد فقط إمتلاكها جسديا ! أريد أن أجعلها ملكي ! لأني الملك ! أمتلك كل شيء !
لكني في نفس الوقت لا أستطيع تخيل سيلينا في مكان ماريانا !!
كأنهما عالمان مختلفان ! خطان متوازيان لا يلتقيان !
" سيدي هل أسمح لها برؤيتي أم أنها مهمة سرية " قال جوزيف ليعيدني الى واقعي
" سرا ، لا أريد لأي منهما أن يراك " أوصيته مرة أخرى و عدت الى غرفتي
ستخرج في أي لحظة من القصر ، مع ذلك الفستان الأحمر القصير الذي إبتاعته لها روز البارحة ، ستبدو جميلة جدا ، أستطيع تخيلها و هي ترتديه !
ستجد ماكس أمام القصر ، سيعانقها كما يفعل دائما !
سيذهبان معا ! سيمسك يدها و يدخلها المطعم و بعد العشاء سيذهبان الى البار ..
كيف أعرف كل هذا ؟ طبعا هو أخبرني ! لن أسمح له بأخذها بسهولة .
سيرقصان معا ! سيشربان نخب إبتعادها عني ! أقصد عن القصر ! طبعا عن القصر !
سيخبرها أنه يحبها ، ستفعل هي ذات الشيء !
سيقبلها !! اللعنة سيقبلها !!
نهضت بسرعة من فراشي و إرتديت معطفي الأسود
" هل آتي معك جلالتك ؟" قال جوزيف عندما توجهت الى مستودع السيارات
" لا عليك سألحق بهما بنفسي !" قلت و أنا أركب سيارتي و ألحق بهما ..
( فووت إذا عجبكم البارت 😀 فووت و تعليق إذا حبيتو البارت 😍😍 طبعا أنا ما عم إلعب بمشاعركم حتى تعملوا فوت و تعليق !! أنا إنسانة طيووبة كتيير 😒😂😂 يلا يلا بدي شوف تعاليقكم الحلوة 😂🙋😻😻 )