ظهرت أمامي غرفة واسعة للغاية, على الجانب تم وضع توابيت ضخمه بشكل واقف, وأصطف عشرات الحراس في مركز الغرفة.
تحت طغيان احد الحراس, تمت قيادتي إلى تابوت معين يحمل الرقم 543, تم دفعي إلى الداخل سريعًا وأُغلق الباب بالقفل.
كان في الأرضية ثقب صغير وهو مصدر التهوية الوحيد, ولا يمكن أن ارى أي ضوء في هذا المكان...
توقف الختم عن العمل عندما أخرجت فاكهة ذهبية من فمي وأرسلتها إلى المخزون فورًا.
بمساعدة ختم الكسل, أستطعت مقاومة التأثير الغريب علي وعدم بلع الفاكهة, وأرسلتها إلى المخزون فور دخولي إلى هنا.
لهثت بصوت عالي, ثانية واحده وكنت سأستسلم لغرائزي.. لا اعلم كيف صمدت لثانية واحدة حتى..
تم تجريدي من الخاتم الفضائي الخاص بي منذ وقت طويل, ولكن لا يمكن تجريدي من ختم الكسل بالطبع.
ربما أعتقدوا أنه مجرد وشم غريب, خاصه أنه لا توجد أي مانا تخرج منه, مما عمل في صالحي.
وجدت شيئًا غريبًا, على الرغم من عدم تدخلي تم تحطيم الفاكهة فور دخول المخزون.
كان ذلك من فعل الختم بالطبع, يبدو أن له بعض الوعي.
لقد كانت الغرفة مظلمة, ولا اعرف كم من الوقت سأقضي هنا.
تذكرت المرات الأولى التي ابتلعت الفاكهة فيها, حيث تم وضعي في تأثير مشابه للوهم لنصف ساعه تقريبًا.
هل يريدون أن يعزلوننا لبقية اليوم في تابوت مظلم غير مريح؟ فقط مع افكارنا؟
مع مرور بقية اليوم دون فعل أي شيء, ولا حتى تغيير في الوضعية, سيصبح الملل شعورًا منتشرًا بين السجناء.
في اليوم كاملًا لا يشعرون بالمتعة إلا في تلك النصف ساعة التي يأكلون فيها الفاكهة.
هذا الأسلوب لوحده يزيد من شعور الأدمان, دون أحتساب آثار الفاكهة الأدمانية حتى.
شيء آخر, هل سوف يطعمونا أي شيء غير الفاكهة؟
تنهدت, ونطقت بكلمة لم انطقها منذ وقت طويل.
"الحالة"
{
اسم: كاسيان ستارهولد
عنوان: -
الصف: مبارز
مهارة الوراثة: شكل الوحش
حالة: ملعون بشدة
المستوى: E-
أحصائيات:
قوة: E+
سرعة: F
قوة تحمل: F+
ذكاء: -
حواس: F
حكمة: E+
حظ: F-
جاذبية: +E
(ملاحظة: لا تحسب احصائيات الجاذبية والحظ في تقييم المستوى)
مهارات:
تسريع الفكر: F
الفنون القتالية:
وصية الكسل (1/5): 23%
أساس السيف: 24%
}
لاحظت شيء غريب, لقد فحصت حالتي قبل الأقتراب التعرض للأختطاف بقليل, وبالتأكيد كنت اضعف من هذا.
لقد كانت كما صرح العجوز آدم عنها من قبل, ولكن ما اراه الآن كان مخالفًا تمامًا.
هل هي الفاكهة؟ هل آثارها في تقوية الجسم ليست وهمية في النهاية؟
'ماذا يحدث؟ أين انا؟..'
فتح جين عينيه ببطء شديد, الإرهاق في عقله وصل إلى مستويات قياسية على الفور, حتى مع أنه استيقظ للتو.
آخر ذكرى له كانت بعد الهروب من ذلك الرجل الشاحب, ركض لعدة أميال بأسرع ما لديه قبل أن يفقد وعيه عند حافة المنطقة الداخلية.
لم يكن ذلك المدفع الهوائي بمزحه, من الؤكد أنه أصيب بنزيف داخلي, كما تذكر بشكل غير واضح أنه تم حمله.
شعر كما لو أن عيناه تحجرت, أستغرق الأمر منه دقيقه تقريبًا لفتحها بمساعدة يداه, غطتها مادة غريبة.
شيء آخر, بنية جسده تغيرت بشكل كبير... كبير جدًا.
'كيف!'
(منظور الشخص الأول: جين)
بطرف عيناي المستيقظة حديثًا, لاحظت تدفق خصلات شعري الأصفر حتى أسفل جبهتي تقريبًا.
بالتأكيد شعري لم يكن بهذا الطول, لقد حرصت على قصه بأستمرار... لكم بقيت فاقدًا للوعي؟
على أي حال, لم اتدرب لمنتصف عمري للاشيء, سرعان ما استجمعت نفسي وهدأت في أقل من دقيقه.
لم اكن عديم الخبرة فيما يتعلق بهذه الأمور, لقد وقعت في مواقف غريبه من قبل.
ولكن علي أن أعترف, هذا هو الأغرب..
كما اني لا اشعر بألم أصاباتي بعد الآن, كما لو أنه تم شفائي منذ وقت طويل, كما لو اني لم أجرح من المقام الأول.
لقد كنت مصابًا بتسمم المانا بعد ضربة أوكتافيوس المباشرة لي, ولولا شربي جرعة قديمة لمت بالتأكيد.
تدفقت المانا في جسدي الآن بشكل رائع جدًا, أفضل حتى من ما كانت عليه قبل الأصابة, تغير لون جلدي قليلًا ولكنه لا يزال مشابه.
تغيرت ملابسي أيضًا, من رداء الظل التقليدي, أرتديت قميص أبيض بأكمام منتفحه وبنطال أسود مناسب لي تمامًا.
بغض النظر عن شعري ولون جلدي المختلف قليلًا,كان كل شيء على ما يرام, حتى شاشة حالتي عرضت نفس الأرقام.
فقط شيء واحد...
<جسد الفخر: A+>
لم أملك هذه المهارة من قبل.. أنا متأكد حقًا.
حاولت أن انشطها للتحقق, ولكن يبدو انها تعمل بالفعل, مهارة سلبية.
حاولت أيقافها, ولكني لم أستطع.
بعد أدراك اني لا استطيع فعل أي شيء, تنهدت وبدأت في النظر حولي.
بدا اني في مستشفى مهجوره, عمل الضوء الأبيض فوقي بشكل غريب - يرمش بأستمرار ناشرًا جو من الرعب.
كانت جدران المستشفى بيضاء ومتقشره في الكثير من الأماكن والعفن غطى الأرضية.
سقطت شاشة تلفاز تحتي, أرتبطت بعض الأسلاك فيها وعملت بشكل غريب.
عرضت أسم وأرقام المرضى الذين كانوا هنا ذات يوم, منسيين الآن على الاغلب.
'هناك كهرباء هنا..'
ذلك كان أول ما لاحظته, حيث أن وجود كهرباء يعني بأنه لا نقص في الحضاره هنا.