الفصل 159: ضغط الهالة

31 5 8
                                    


بعد الخروج من الجولة الثانية, قررت أن أستريح حاليًا, لقد مُتّ للتو بطُرق وحشيه للغاية, قلبي ينبض بسرعة وأشعر بالقليل من الدوار.

من المفترض أن استريح وأستمتع ببعض الألعاب, لا أن أجعل عقلي يصل إلى حدوده.

ولكن حقًا... في العشرين دقيقة تقريبًا التي قضيتها بهذه اللعبة, أشعر أني أستفدت أكثر بكثير من الدروس المسائية ضد الدمى.

أهذا لأني أقاتل حتى الموت في اللعبة؟ بذكر الأمر, حرص بروس على أن لا انزف على الاطلاق في ذلك التدريب لكي لا يتم تحفيز الطفرة.

وحتى بعد معرفتنا أن شكل الوحش يستطيع مقاومة التأثير حاليًا, لا يزال حذرًا للغاية.

ذهبت إلى حانة الأعدادات في اللعبة, وحفظت مقاطع قتالاتي كاملة, سوف أعرضها على بروس لاحقًا ليعطيني نصائح.

وسوف أقترح عليه أن نُبدل التمرين ضد الدمى بشيء شبيه بهذا, حيث شعرت بفائده هائلة بمجرد ثلث ساعة.

بمجرد أن أنتهيت من أرسال المقاطع إلى هاتفي, خرجت من اللعبة, وبدأت أبحث عن شيء آخر.

ليست لعبة قتالية أخرى أو شيء شبيه, مجرد تجربة معينة, بدأت أبحث عن لعبة مجانية.

بمجرد أن سمعت عن قدرة أجهزة المحاكاة على التحكم بالحواس, فكرت بشيء معين, شيء أردت تجربته مهما كان السعر.

<محاكي الطبخ.>

بالطبع هذا الشيء هو التذوق مرة أخرى!

***

بينما كان كاسيان مشغولًا بخداع حواسه وتناول الطعام في لعبة معينة, شيء آخر كان يحدث في نفس الوقت.

شيء يهم كاسيان ويتعلق به, ولو عرف عنه لشعر بندم كبير.

عن هوية ذلك القاتل الذي شارك في القتال ثم تراجع.. أحد طلاب السنة الثانية الكبار برتبة B+, أوسكار آبيل.

بمجرد أن خرج من جهاز المحاكاة الخاص به في غرفته, وضع يده على رأسه ليعيد ترتيب شعره, ثم نهض ليجلس على كرسي أكثر راحة.

دلك كتفه قليلًا منذ أنه قضى الكثير من الوقت في الآلة, لقد بالغ كثيرًا بما أنه لا توجد صفوف اليوم وقضى الليل بأكمله هناك.

ذهب أولًا ليستحم, ثم غير ملابسه وخرج ليتوجه إلى غرفة تدريب عامة قريبة.

لقد شعر بجسده متصلب كثيرًا, وأراد تخفيف ذلك عن طريق أطلاق العنان لنفسه في مكان ما.

أنه مغتال, لذا فقد ركز في الغالب على تدريبات الرشاقة والمرونة, بالإضافة إلى الركض لوقت طويل.

بالطبع لم يتعرق لمرة واحدة على الرغم من التدريب لنصف ساعة بما أنه لم يكن جديًا.

شعر ببعض الراحة, عاد لغرفته وأمسك هاتفه, يبدو أن المقاطع التي سجلها قد وصلت بالفعل.

وجهة نظر الصانعWhere stories live. Discover now