الفصل 14: الخروج 1

91 9 0
                                    


 كدت اشعر بالجنون.. لا اعرف كم مضى من الوقت, ولكني اعرف شيئان.

أولًا, لم انم منذ مجيئي إلى هنا وثانيًا, انا اكره جور بشدة.

دون أحتساب عرض المهارة لي يوميًا, كان يظهر فقط عندما احاول النوم او الخروج من الساحة, يبرحني ضربًا ثم يختفي مجددًا.

او عندما توقف جسمي عن التحمل وكدت اموت حرفيًا, كان يرمي نحوي حبة أعادة طاقة ويختفي مجددًا.

على الجانب المشرق, تحسن جسدي بمعدل غير مسبوق, كما ارتفعت احصائيات الحكمة كثيرًا.

ولكني لم اهتم صراحة, شعرت كأني نسيت اسمي في بعض الأحيان.

قبل مده لا اعلمها (بما أن الليل لم يحل في هذا المكان), سمح لي جور بالتدرب على السيف أخيرًا, وزادت ساعات التدريب إلى 7 ساعات.

في البداية كنت الوح بقوة ونشاط بعض الشيء, ولكن الآن...

لوحت بسرعه بطيئة للغاية, حتى طفل يستطيع تجنبها.

ليس الامر أن جسدي ضعيف او مرهق, بل العكس تمامًا.

أنه يعج بالطاقة, ولكن عقلي لم يستطع المواكبه, سوف ينتهي الأمر بسقوطي أن لوحت بقوة.

عند النظر إلى تلويحه سيفي, كانت تشبه تلك التي عرضها جور علي مرة واحدة يوميًا.

شعرت بالعجز اثناء النظر إلى نصلي يتحرك, تحسن وضعي بعض الشيء خلال الأيام الأخيرة, يبدو أن جسدي اكتسب بعض المقاومة ضد ازهار النوم تلك, وصب ذلك في صالحي.

رفعت سيفي عاليًا للمره الأخيره, وأنزلته بهدوء.

تدفقت انفاسي بشكل أيقاعي, ولاحظت الطريق الذي أنشأته أوراق الشجر حتى نهاية الساحة.

تنهدت, سقط السيف من يدي وشعرت بالانهيار.

أغمضت عيني محاولًا النوم, غير مهتم بوجود جور فوقي جاسًا على جذع الشجرة.

"أنت"

نزل جور بالكاد مصدرًا أي صوت, وضربني بعصى خشبية على مؤخرة رأسي.

ولكني هذه المره, لم اهتم... اللعنة على الألم, وعلى الفن القتالي, وعلى ملك الشياطين, أن لم انم الآن سوف افقد عقلي حقًا.

ضرني جور مرة أخرى, ثم اخرى, ولم يتوقف أبدًا.

فقط بعد مده معينه, توقف أخيرًا وسمعت صوت تنهده.

"لقد نجحت.. انهض, سوف اتركك للنوم بعد شيء أخير."

هذه المرة, وعلى الرغم من ترددي قليلًا, إلا أن الأمر انتهي بي بالوقوف.

افضل أن يكون نومي الاول منذ مده طويله هادئًا على الأقل.

خرج جور من الساحة وتبعته, شعور الخروج من الساحة أصبح غريبًا علي نوعًا ما, لقد اكلت وتدربت وفكرت هناك لوقت طويل بعد كل شيء.

"هدف التدريب هو جعلك تصل إلى مرحلة معينة من النعاس لا اكثر, التدريب والطعام المبالغ فيه كان فقط لأن جسدك ضعيف جدًا"

نظرت إلى ظهر جور, وأردت بشدة أن اغرس السيف فيه, ولكني عرفت أن ذلك مستحيل.

لقد استطعت اكمال الفجوات بنفسي, وعرفت موضوع الاختبار نوعًا ما.

اذن, للنجاح كان علي الوصول إلى درجة نعاس لا اهتم فيها بأي شيء اخر؟ حيث أن كل ما أستطيع التفكير به هو النوم والراحة, نسان هموم الحياة بأكملها والأستقرار في حالة بين الوعي واللاوعي.

اذن هل هذا يعني أني كنت قادرًا على النجاح من اليوم الأول أن أستطعت التمثيل جيدًا؟

هذه تبدو كطريقة مبالغ فيها بعض الشيء.

كان الامر مجنونًا, وكرهت ذلك.

'هل تعلم ماذا فعلت بي ايها اللعين؟ أصبح الكلام مع نفسي سيناريو معتاد في الأيام الأخيرة..'

لا اعلم كم مضى من الوقت, وكان عدم وجود ليل يشكل صعوبة اكثر لكي افهم الوقت الذي مر.

لا اعرف أن قضيت عدة أيام, او اسبوع, او ربما شهر حتى..

هل كان ذلك مقصودًا من جور؟ لجعلي أصل إلى قمة النعاس دون التفكير في الوقت الذي مضى؟

على أي حال, لم يكن من غير المألوف أن استيقظ لعدة ايام في سنواتي الجامعية, ولم يكن أي منها مرهقًا كهذا.

وبالنظر إلى متانة جسدي, يبدو أن أكثر من أسبوع مر على الأقل.

"يجب أن أقول, لقد فاجأتني حقًا مع عقلك المتين. لقد حطمت رقمي القياسي الذي بلغ شهرين بفارق كبير!"

ماذا قال هذا الغبي للتو؟ شهرين؟

انا متأكد من أنه لم يمر وقت طويل كشهرين, اعني لقد شعرت أن دهورًا قد مرت ولكن عدم النوم لدة شهرين يجب أن يتسبب بقتلي على الأقل..

"ربما يرجع ذلك إلى ضربي المستمر لك, وإلا لكنت قد استسلمت في ثلاث ايام تقريبًا" كان جور يمزح بالتأكيد, فكرت في أن السبب هو حبوب تنشيط الطاقة.

حسنًا هذا منطقي اكثر الآن..

بعد المشي لوقت طويل (ربما كان ذلك في عقلي فقط), وجدت نفسي واقفًا امام باب عملاق مصنوع من حجر السج الأسود.

بدا مألوفًا بشكل غريب.

"نعم, هذا هو مخرج المعبد"

"..."

"كن صريحًا, هل انت تطردني؟"

خف تعبير جور قليلًا.

"لقد علمتك كل ما تحتاجه, تعلم الحركات الأربع الباقية يعتمد عليك!"

اكمل جور قبل أن ارد.

"أيضًا.. كدت انسى هذا"

رمشت عيني, ووجدت اصبع جور الشبابة يلمس منتصف جبهتي.

"عندما تصل إلى قمة الفهم للحركة الأولى, سوف يزودك هذا الختم بتلميح عن الحركة التالية, كما يمكنك استخدامه كمخزون فضاء دون حدود"

شعرت ببعض الذهول من تلك المعلومة, ولم أتردد في البدأ بنقل اغراضي.

عمل هذا الختم على الروح غالبًا, لذا فلم احتاج إلى مانا لتنشيطه, لم اكن غريبًا على مثل هذه الأختام.

عندما انتهيت من نقل الأغراض, بدأ الباب في التحرك سريعًا.

وجهة نظر الصانعWhere stories live. Discover now