الفصل 119: قتال عالي المستوى 2

26 3 0
                                    


لهثت الهواء قليلًا, ثم نظرت مرة أخرى إلى محيطي.

مرت بضع دقائق منذ أستخدامي للتحويل على الضباب, وقد نجحت في أسقاط ثلاثة قتله من بين العشرات بالفعل.

نعم... لم أقتل أي منهم, حاولت قدر أستطاعتي أن لا افعل ذلك, أنهم ضحايا تمامًا كما كنت انا في السابق, قتلهم دون ضرورة يعد نفاقًا مني.

كان الأمر ليسهل كثيرًا لو أني قاتلت بكل ما أملك, ولكن ما باليد حيله, كما أني لست في خطر كبير حقًا.

بعد قتال الناس مثل أوكتافيوس, ليونيل, والحراس في مجتمع الدمى, القتله حولي يبدون مثل زملاء التدريب.

بالطبع, لا يمكنني الأستهانة بهم إلى تلك الدرجة, حيث أن لكل منهم خبرة كبيرة في ما يقوم به.

أثناء التفكير, تجنب القاتل مقابلي نصلي بمقدار شعره وصفع يدي بعيدًا بقوة, ثم ركلني في معدتي مباشرة.

كما قلت.. أنهم ليسوا ضعفاء لتلك الدرجة, ولكن...

أبتسمت عندما لاحظت وقوعه في الفخ, رأيت تعابير وجهه عندما ادرك أنه لا يستطيع سحب قدمه والتراجع.

كان ضبابي قد تجمع هناك مُسبقًا للأمساك به وحمايتي, ضربته بمقبض سيفي عدة مرات قبل رمي جسده الفاقد للوعي بعيدًا.

... أنهم لا يمثلون تهديدًا مباشرًا على حياتي.

بغض النظر عن ثلاثة في الرتبة S+ كانوا يجرحوني بأستمرار, كل شيء قابل للتحمل.

<ضربة حيوية>

في معركة مثل هذه حيث أقاتل العديد من الأعداء الأقوياء والضعفاء, بدأت أستخدم حتى مهاراتي مُنخفضة الرتبة التي كدت أنساها.

توقفت عن أستخدام سيف الصباح منذ بداية هذا القتال بما أن أعدائي لديهم خبرة حقيقية, وعدت إلى أسلوبي القديم.

صفي القتالي هو قاتل, هذا ما يميزني عن غيري.

كنت أتصرف كمبارز منذ أظهار وجهي في المجال البشري, وكدت أنسى حقيقتي.

وراثتي لفن سيف أسطوري لا يُغير مني, لا يزال أختصاصي هو القتال الغادر.

<حركة الشبح> أندمج جسدي مع الضباب, وبدأت أتجول بين صفوف الأعداء.

كنت أعميهم بالضباب, أهاجمهم به وأستخدمه كدرع, جعلت أجسادهم ثقيلة وكثيرًا ما تلاعبت بالبيئة المحيطة, صنعت أسلحة مثل ذلك النشاب عدة مرات مما جعل تحركاتي غير متوقعة.

أستخدمت <أندفاع الدم> لتعزيز جسدي بشكل مفاجئ عند كل أشتباك مما جعل قوتي الحقيقية مستحيله القياس.

سرعتي تعدت مستواي كثيرًا, مما جعل حتى من هم في الرتبة S+ حذرون عند التعامل معي.

كانت <الضربة الحيوية> جيدة جدًا أمام من هم أدنى رتبة, حيث كانت هجماتي قاتلة للغاية بالنسبة لهم دونها حتى.

وجهة نظر الصانعWhere stories live. Discover now