الفصل 108: المحكمة - اليوم الثاني 1

27 3 0
                                    


اليوم الثاني

=+=

في المحكمة التالية, يجب أن أوقع قنبلة شديدة على لوانا لكي لا تكون مستعدة, الأمر صعب ومعقد نوعًا ما.

أولًا, أنا قد كشفت بالفعل عن أعظم كنوزي - الأثير و وصية الكسل-, كل ما بقي لي هو أشياء عادية يمكن الرد عليها.

حرفيًا, أنتهت حججي بالكامل بينما لا تزال لوانا تملك العشرات, من الجيد أن الأمر سينتهي اليوم وإلا لكنت قد خسرت حقًا.

ومن الجيد أني لا أزال أملك قنبلة أخرى, واحدة لم أكن أخطط إلى الكشف عنها إلا في اليوم الأخير ولكن تحول ليونيل الغريب جعلني أغير رأيي.

لم يكن سوف يتدخل في خطتي سابقًا حتى وأن أنقذت كاثرين, حيث الأمر يتطلب شجاعة لم يكن يملكها, ولكن بعد الكشف عن حقيقته التي تشبه لوسيوس - جدي - بدا الأمر ممكنًا.

لذا ففي اليوم التالي عند الصباح الباكر, فتح الجنود الباب لي وخلفي ثلاثة اشخاص بدلًا من أثنين.

أشتدت طاقة الناس في تلك اللحظة خاصة أعضاء المجلس, الذي وقف بعضهم على أقدامهم من الصدمة, موسعين من أعينهم.

كانت الصدمة واضحة, وأسبابها مُقنعة. رأيت وجوه من عارضوني سابقًا: ماركوس, فاليريا, أورانج...

جميعهم تغيروا في هذه اللحظة, ونظروا الي كما لو أني أنجزت معجزة من نوع ما.

وقفت لوانا أيضًا عندما نظرات الي, وكانت تَصر على اسنانها بوضوح, تمثيلها المتقن لم يستطع أخفاء غضبها هذه المرة.

كانت سيرافينا مختلفة نوعًا ما, حيث أكتفت بالأيماء قليلًا, ثم عادت مُثبتة أنظارها إلى حيث كان أعضاء المجلس مستقرين.

أن كانت ردة فعل المجلس وأقوى أفراد العائلة هكذا, فكيف سيكون الأعضاء الفرعيين؟

ربما لم يقف أي منهم او يصرخ (ردود فعل غير طبيعية), ولكن مجرد رؤية وجوههم جعلني أعرف لمن سوف يصوتون أن كانوا قادرين.

كل شيء بنته لوانا من علاقات وصداقات داخل العائلة تحول إلى لا شيء في هذه اللحظة.

عندما وصلت إلى الكرسي في منتصف القاعة, جلست وخلفي وقف مرافقيني الثلاثة.

ألفريد, كيليان, وجين!.

الشخص الذي أعدى التلفاز البشري بمرض غريب, وجعل وجهه كل ما يمكن رؤيته لأيام, الشخص الذي قفز في سلم الشهرة مباشرة متخطيًا المراحل الأولى, ووقف إلى جانب الملوك من ناحية المكانة.

الشخص الذي أراد الجميع الحصول عليه وتجنيده, حيث أن القوات الأجمالية التي سوف تتحرك تحت يده أن أراد تُقدر بجيش متوسط لعائلة ملكية.

أفتخرت عائلة ستارهولد لقرون أنها العائلة الأقوى عسكريًا, ولكن أن أنضم جين وقواته إلى صنهولد او نوفاهولد, فقد يكون هناك منافس جاد على ذلك اللقب.

وجهة نظر الصانعWhere stories live. Discover now