الفصل 12: المعبد الأسود 1

102 10 1
                                    


فقدت الوعي في تلك الغرفة قبل أن انظر حولي حتى...

'يا للأحراج...'

فكرت اثناء النظر إلى ساعتي, كنت سأموت في حال وجود خطر..

الساعه تعدت الثامنه ليلًا, لقد نمت لما يزيد قليلًا عن العشر ساعات فوق حجر المعبد القاسي.

زحفت إلى الجدار القريب لأتكئ عليه, فكرت في اللغز قبل قليل.

لقد كان سهلًا للغاية, ولكن الظروف حينها جعلته شبه مستحيل دون استخدام مهارة معززة للعقل.

كان المقبض الاول يشير إلى الفن, الثاني إلى السحر والأخير إلى العلم.

ربما المغزى أنه يجب علينا استخدام جميع هذه الجوانب للوصول إلى النجاح الحقيقي... للأسف أن السحر ليس مجالي...

إما كلمة السر "الوحدة تتشكل في مجموعة التنوع!" فلا اعرف معناها حقًا.

لا يجب أن افكر في هذا حاليًا..

فكرت اثناء النظر إلى الباب المؤدي إلى الغرفه التالية, المحاكمة الرابعة.

نهضت بصعوبه بالغه, تحطمت اغلب العظام في جسدي بالفعل وكان الوقوف مستحيلًا, لكني فعلتها بطريقه ما.

كنت اعرج وظهري مائل مثل مخلوق غير بشري, كما كنت متسخًا بالدماء التعفنه والتراب وبقايا الثلج .

أن واجهت بشري الان, فقد يخطئني بكائن غريب.

اتمنى أن لا اواجه أي مخلوق بعد الان, حتى طفل بشري عادي قد يكون كافيًا لقتلي...

تنهدت عندما عبرت الباب.

دخلت إلى غرفه غريبه, واختفى الباب خلفي.

لا يوجد مهرب بعد الآن...

لم اعرف ما كان نتظرني, لكن من الواضح أنه ليس شيئًا عاديًا بالنظر إلى الغرفة.

كان الجدار الأيسر والأيمن عبارة عن مرايا, وكان السقف مزين بعدد لا يحصى من الأضواء.

كانت الارض مرصعه ببلاط ابيض نقي, وعُلقت لوحة خشبية امامي.

<متاهة العقل>

متاهة مصنوعه من طريق واحد, عظيم...

كلما كان الامر ابسط, كلما كان اكثر رعبًا.

مشيت ببطء وحذر, تسلل شعور غريب إلى قلبي اثناء النظر إلى انعكاسي في المرآه, ولكني عبرت بنجاح في النهاية.

"همم؟!"

اصبحت عاجزًا عن الكلام عندما وجدت نفسي في المكان ذاته, لقد عدت إلى هنا دون أن انتبه.

اعدت المحاولة, مشيت إلى منتصف الطريق ثم عدت ادراجي, نفس النتيجة.

أستخدمت فانوس الشمال, نفس النتيجة.

وجهة نظر الصانعWhere stories live. Discover now