الفصل 154: أسبوع

31 5 6
                                    


مر الوقت بشكل سريع منذ ذلك اليوم, وبدأ مزاجي يتحسن بمعدل غير ملحوظ.

لم يعد التدريب اليومي من النوع الجسدي, حيث اننا قسمناه إلى قسمين, ساعة ونصف للتدريب الجسدي المعتاد, والباقي لمحاولة إنشاء الضغط.

قضيت أغلب الوقت في التأمل وطلب النصيحة من بروس, أستخدمنا أجهزة المحاكاة لتسريع تقدمي.

تأملت لمدة عشر ساعات تقريبًا, ولكن في العالم الحقيقي ثلاث ساعات ونصف فقط .

وأما بالنسبة إلى الساعة ونصف التي تليها, تلك الي أُعارك الدمى فيها, لم تتغير على الاطلاق.

في اليوم عندما أصل إلى المنزل, أكون مرهقًا عقليًا للغاية, ولكن ليس كالسابق.

الأمر مثل العودة إلى الايام الخوالي عندما كنت اتدرب في جبل الضباب, كنت اقضي بعض الوقت في التدرب جسديًا وتطبيق الحركة التي أراها يوميًا, ولكن في الغالب أتأمل فقط.

وبعد أن أعتدت على ذلك نوعًا ما, وجدته أفضل بكثير من التدريب الجسدي.

لا يزال مرهقًا بالرغم من ذلك.

أكملت أستخدام المواد المعتادة لمعالجة جسدي, ولكن بكميات أصغر بقليل.

لا أزال اتدرب جسديًا لمدة ساعتين يوميًا, وأحمل الملابس الثقيلة لثمان ساعات خلال أوقات الصباح.

فقط لأن حدة التدريب قد خفت كثيرًا لا يعني انه أصبح سهلًا, بل أصبح يشمل كل من العقل والجسد الآن.

أيضًا, الشعور بأني أتحسن بأستمرار يجعل التوقف يبدو سخيفًا للغاية, مهما كانت الأمور صعبة.

مزاجي في ذلك اليوم أصبح أفضل كثيرًا, ولكن بعدها تناولت الطعام ولم أستطع تذوقه, فرجع سيئًا كالمعتاد.

على أي حال...

بما أن جسدي لم يعد مُرهقًا كالسابق, أصبحت متفرغًا أكثر, ولم أعد في حاجة إلى النوم لمدة 8 ساعات كالسابق.

بصفتي شخصًا متقن لفن وصية الكسل, فأستطيع البقاء مستيقظًا لأشهر عندما أُبذل الجهد الجسدي الأدنى.

وبجهدي الحالي, فقط ثلاث أو أربع ساعات من النوم تكفي لتجنب الأخلال بعقلي وجسدي.

لذا فقد أستثمرت الساعات الأضافية بشيئين:

1- وصية الكسل.

2- الدراسة.

على الرغم من دمج خمسة مواضيع في اختبار واحد, إلا اننا لا نزال نواجه خمسة أخرى.

الطب الشرعي, الصيدلة, نظريات المانا, فنون الحرب, الأسعافات الأولية.

هذه كلها بحاجة إلى الدراسة...

حسنًا.. ليس الصيدلة والأسعافات الأولية, أنا متقن لها بالفعل ويمكنني أجتيازها دون الكثير من التعب.

وجهة نظر الصانعWhere stories live. Discover now