الفصل 11: جبل الضباب 3

97 9 1
                                    


كان اليتي شبيهًا بالدببه, يعيش في الكهف وهو مسالم عندما تكون معدته ممتلئه, لكنه لن يتردد في قتل أي من دخل إلى كهفه او هدده في الخارج.

نظرت إلى الساعه, انها التاسعه والنصف بالفعل, مرت ساعتان ونصف منذ أن جئت إلى هنا, وواجهت ثلاث مفترسين بالفعل وفقدت قدمًا.

كنت متعبًا, متعبًا لدرجة اني نمت داخل جثة الثعبان. بغض النظر عن الرائحة والوضع والألم...

***

=+=

تمددت قليلًا ثم نظرت إلى الساعه, لقد نمت لمده ساعتين بالفعل.

زحفت إلى الخارج ببطء وحذر, على الرغم من أن اليتي يملك نومًا ثقيلًا للغاية إلا اني لم ارغب في المخاطرة الان, ربما في يوم آخر.

كانت قدمي تؤلمني ايضًا كلما حركتها, لذا زحفت إلى الخارج اثناء النظر حولي.

كان الكهف واسعًا للغاية ومصبوغًا باللون الابيض من الثلج, كانت تثلج حرفيًا هنا.

هل سوف اصاب بنزله برد ؟ انا حقًا اتمنى أن لا يحدث ذلك.. افضل خسارة قدمي مجددًا على ذلك.

على أي حال, متى سوف انتهي من المشي؟ هل انا عالق في حلقه ؟ هل امشي في دوائر؟

كنت قلقًا نوعًا ما, ولكن توضح أن قلقي عظيم عندما رأيت الضباب من بعيد.

أجبرت نفسي على الوقوف عندما دخلت الضباب بغض النظر عن الألم, ثم اخرجت النفانوس مجددًا و استمررت في الذهاب شمالًا.

**
=+=

اصبحت وتيرتي بطيئة للغاية, ولن استطيع الركض أن هددني وجود ما, ولكني لم اقلق من ذلك بما اني لا ازال في منطقة اليتي. حيث ان حضورة يجب ان يرعب باقي المخلوقات الأضعف.


على الرغم من انه لا يعتبر قويًا للغاية في جبل الضباب بما انه لم ينضج بعد, الا ان قله من المخلوقات تتجرأ على قتله علمًا أنه يملك والدين في مكان ما بالتأكيد.


لا أعرف ما ان كان هذا الضباب يملك أي تأثير يذكر على يتي بالغ, لذا فمن المرجح ان والديه قد غادروا بالفعل. 

لقد عرفت أنه نائم, ولكن باقي الوحوش خارج منطقته لم تفعل...

بقدر ما اردت أن اعود إلى الزحف, كان ذلك بطيئًا للغاية واردت الانتهاء من هذا الجبل بسرعه.

كان الضباب المحاكمة الأولى, والوحوش هي الثانية... لا يزال امامي 4.

ارتجفت قليلًا عند الفكير بالأمر, لكن باقي المحاكمات لم تكن جسديه على الاقل.

حتى انا لم اعرف ماهية المحاكمات, كنت قد شعرت بالملل في ذلك الوقت وكتبت وصف <اختبار العقل والمشاعر> قبل أن اذهب لفعل شيء آخر.

وجهة نظر الصانعWhere stories live. Discover now