الفصل 42: قصص 2

49 7 0
                                    


(وجهة نظر جين)

نظرت إلى آشير ببعض الذهول, هذه بالتأكيد لا تبدو كمجرد قصة عادية لشخص غير مهم..

في هذا العصر, القراصنة ضمن الرتبة A+ نادرين للغاية, وهذا بسبب أن مجلس الأعراق الثلاث لا يسمح لهم بالوصول إلى هذا المستوى غالبًا.

كما أن التحولات في القصة غريبة كثيرًا.

في تلك اللحظة, تحدث أيلارا الذي كان بعيدًا قليلًا عني, بدا أنه في نفس سني تقريبًا.

"كنت مجرد شاعر عمل تحت نبيل ما. تعثرنا هنا يومًا ما. مات النبيل وتم أمساكي"

مختصر جدًا...

"أنا التالية!" تحدثت ليرا لتغيير الجو الغريب على الفور, وركزت عليها أكثر بقليل.

'أي نوع من الأشخاص كانت؟'

<<قصة ليرا>>

على عكس آشير لم تكن قريتي قريبة من البحر, ولكن كانت هناك بحيرة ليست بعيدة كثيرًا عن منزلي.

عشنا على حدود غابة في الشمال, كان أبي صانع أقواس وأسهم, أعتاد بيعها للصيادين الكثر في المنطقة.

كان يقدمها أحيانًا بخصومات كبيرة مقابل أن يشتري اللحوم والجلود بسعر أرخص, كان ذكيًا نوعًا ما.

كنت كثيرًا ما أذهب معه لجمع المواد من الغابة, صنع الحبال والأقواس معه كانت هوايتي منذ الصغر.

وكما هو متوقع, أحببت أن أستخدم القوس كثيرًا, من حسن الحظ أن أبي لم يمانع كثيرًا, حتى أنه من علمني الأساسيات.

كانت لديه أهداف تدريب كثيرة, وضعها هناك لكي يجربها الصيادون قبل أن يذهبوا للغابات.

بما أن البنادق كانت نادرة بشكل لا يصدق في القرى الحدودية, ولم تكن مناسبة كثيرًا للمستيقظين. لم نواجه أي مشكلة أقتصديًا.

سمع لي أبي أن أضع أهداف تدريب عائمة عند البحيرة القريبة وأمارس رمايتي عليها حتى وأن كان أهدارًا نوعًا ما.

جعل ذلك مهاراتي أفضل بكثير, أستيقظت في سن الرابعة عشر تقريبًا, وحرصت على تطوير مهاراتي منذها.

في سن العشرين تقريبًا, سمعت عن وجود مسابقة رماية في الشرق, وأسرع وسيلة للوصول كانت عبر البحر.

ذلك بسبب الجبال والغابات العديدة التي فصلت بين الغرب والشرق..

أعطاني والدي التمويل الكافي لأذهب وأعود, وغادرت بعد أن أعطاني بعض الكلمات التحفيزية.

لسوء حظي, كان قبطان السفينة دمية رفيعة المستوى أستحوذ عليها الأدمان, قادنا بلا وعي نحو هذه الجزيرة, لا حاجة لسرد الباقي.

عندما وصلت, كنت في الرتبة C+ تقريبًا,

تم أختياري كرتبة عالية المستوى لسبب ما, قضيت عدة سنوات بالجزيرة العلوية وكانت أسوء من المكان هنا بكثير.

تم أجباري على أكل وأستهلاك موارد لا تحصى لزيادة رتبتي بسرعة, ولكنها كانت على حساب موهبتي.

هذه الشجرة لديها أفضل موارد لزيادة المستوى في العالم بأكمله, ولكنها تستهلك الموهبة في المقابل.

من يرتفع لأكثر من ثلاث رتب باستخدام تلك الموارد لا يمكن أن يصل إلى الرتبة S- مهما تدرب في حياته. فقط الفاكهة المقدسة تستطيع رفع المستوى دون أخذ أي مقابل ولكنها تسبب الأدمان.

<<>>

(منظور جين)

واقع قاسي بحق, تم تحويل فتاة طموحة ومشرقه إلى امرأة مشوهة فاقدة للأمل بسنوات قليلة.

مقارنة بي, الأشخاص هنا كان لديهم أشياء أكثر للتطلع اليها بالخارج مني.

آشير لمقابلة أخوته الصغار, وليرا لتحقيق حلمها أو العودة لوالدها على الأقل.

لم يقل ايلارا الكثير, ولكني متأكد أنه لديه شخص ما بالخارج أيضًا.

تحدث جلبيرت في تلك اللحظة.

"كنت سياف صاعد في الغرب, سموني نجم الصباح وسيف الصباح لموهبتي. خرجت ذات يوم لصيد القراصنة, اتبعت مجموعة معينة لهذه الجزيرة ووقعت في الفخ.

من المفترض أن أكون في الرتبة S+ على الأقل الآن, ولكن هذا المجتمع أفسدني كثيرًا.

من حسن حظي أني لم أستهلك أي من تلك المواد التي أُجبر أيلارا وليرا عليها, بمجرد إلغاء الحدود الموضوعة علينا بعد شهرين, سوف أستعيد موهبتي نفسها, وأكمل رحلتي مجددًا."

أنتهى الجميع من سرد قصصهم, وبقيت أنا فقط.

لا يوجد خيار آخر, وثق بي الجميع هنا على قصصهم, لا أستطيع أن أرفض ببساطة.

لن يؤدي ذلك إلا لأفساد التناغم بيننا, وذلك سوف يؤثر سلبًا على كل شيء حولي.

منذ أن جلست على هذه الطاولة قبل عدة دقائق, لم نعد مجرد غرباء.

أصبحنا شيء أكثر.

وجهة نظر الصانعWhere stories live. Discover now