على مر الزمان {مُكتمله}

By NANCYKHALEDSHEHATA

22.6K 4.8K 2.1K

ليس كل من أحب يعرف ما هو الحب إذا لم تتألم وتذوقت مرارته لن تعرف حلاوته لكن ستعرفها علي مر الزمان❤ More

البارت الاول❤
البارت التاني❤
البارت الثالث❤
البارت الرابع❤
البارت الخامس❤
البارت السادس❤
البارت السابع❤
البارت الثامن❤
البارت التاسع❤
البارت العاشر❤
البارت الحادي عشر❤
البارت الأثنى عشر❤
البارت الثالث عشر❤
البارت الرابع عشر❤
البارت الخامس عشر❤
البارت السادس عشر❤
البارت السابع عشر❤
البارت الثامن عشر❤
البارت التاسع عشر❤
البارت العشرون❤
البارت الواحد والعشرون❤
البارت الأثنان والعشرون❤
البارت الثالث والعشرون❤
البارت الرابع والعشرون❤
البارت الخامس والعشرون❤
البارت السادس والعشرون❤
البارت السابع والعشرون❤
البارت الثامن والعشرون❤
البارت التاسع والعشرون❤
البارت الثلاثون❤
البارت الواحد والثلاثون❤
البارت الأثنان والثلاثون❤
البارت الثلاثه والثلاثون❤
البارت الأربعه والثلاثون❤
البارت الخامس والثلاثون❤
دردشه بسيطه مع أختكم❤
البارت السادس والثلاثون❤
البارت السابع والثلاثون❤
البارت الثامن والثلاثون❤
البارت التاسع والثلاثون❤
البارت الأربعون❤
البارت الواحد والأربعون❤
البارت الأثنان والأربعون❤
البارت الثلاثه والأربعون❤
البارت الأربعه والأربعون❤
البارت الخامسه والأربعون❤
البارت السابعه والأربعون❤
البارت الثامنه والأربعون❤
البارت التاسعه والأربعون❤
البارت الخمسون❤
البارت الواحد والخمسون❤
البارت الأثنان والخمسون❤
البارت الثلاثه وخمسون♥
البارت الأربعه والخمسون♥
أعتذار💔
( I AM Back 💥) البارت الخمسه وخمسون❤
البارت السته والخمسون❤
البارت السبعه والخمسون❤ (الأخيرة)

البارت السادسه والأربعون❤

241 69 30
By NANCYKHALEDSHEHATA

أكثر نبي تم ذكره في القرأن الكريم هو سيدنا موسى عليه السلام❤
____________________________________________________________
مر يومان كانت فيهم تتعمد أن لا تُحادثه او ترُد على مُكالماته وأخذت تُرتب أفكارها جيدًا لتكون مدروسه حتى قررت الأتصال به ليتقابلا عِند الشاطىء في المساء.

تجهزت جيدًا وأرتدت ملابسها الأنيقه وذهبت إليه لتراه يقف بطوله الفارع يضع يده في جيب جاكيته وينظر للبحر بهدوء وينتظرها.

قامت بلمشي ناحيته وهي تنظُر له بهدوء وبنظرات ثابته عليه حتى أصبحت وراءه وظلت تنظر له بجمود حتى تغيرت ملامحها فجأه بملامح مُبتسمه برقه قائله: تأخرتُ عَليك.

اللتفت لها بسرعه وبأبتسامه مُتوتره رسمها على وجهه قائلًا: لا جميلتي وحتى إذا تأخرتي سأظلُ أنتظرُكِ طول حياتي حتى تأتي إلي.

أبتسمت هي بخجل ناظره إلى الأرض وتُرجع خُصله من شعرِها للخلف وشعرها يتطاير بفعل الرياح وكان هو يتأملها وداخله يشعُر بلخوف مِن رفضِها له لأنه إذا رفضته سيُطر لقتلِها لأنه أعلمها كُل شىء عنه ويجب قتلِها حتى لو كان يعشقُها حتى لا يُكشف أمره.

رفعت نظرها له وتنهدت وأبتسمت أبتسامه جانبيه وقامت برفع أكتافها وراحه يديها للأعلى دليلًا على قله حيلتها قائله: موافِقه.

ظل ينظُر لها في صدمه شديده ولاكن تهللت أساريره بفرحه شديده أنه لن يفقِدها وأنه ستكون معه للأبد .

من فرحته قام بحملِها بفرحه وقام بللف بها حول نفسه بفرحه شديده وهو مُحاوطها بيديه بقوه وأحكام وكانت هي تضحك على حركته تلك حتى أنزلها وأمسك رأسها وقبل جبينها بحُب شديد قائلًا: أتعلمين ماذا فعلت بي موافقتِك أنا اشعُر بسعاده كبيره أشعُر أني أسعد رجُل على وجه الأرض الأن.

قامت هي بلمُبادره وأمسكت يده برقه وسحبته داعيه له لكي يتمشيان معًا على شط البحر وهو أستجاب لها وبكُل سرور.

ظلا ساكتان حتى تكلم هو قائلًا بأستفهام: لِمَا وافقتي بعد كُل ما عَلِمتيه لِمَ لم تخافي مني.

رفعت أكتافها وهي تبتسم بسخريه: ببساطه لأني لا أراك مُخطىء فيما تفعلُه وعلاوه على ذلك أشعُر بمشاعر جميله نحوك.

تفاجأ من ردها كيف لا يفعل شىء مُخطىء وهو بذات نفسه يعلم أنه يُدمر أجيال من الشباب وأنه شخص فاسد ومُخطىء ولاكن أسره ما قالته عن مشاعرها نحوه وأخذ قلبه يدُق بسرعه كبيره من فرحته.

لم يتكلم حتى تُكمِل حديثها وبلفعل هي أكملت قائله والأبتسامه الساخره عليها: فَكِر معي يا جابريال هل أنتَ تقوم بأجبار أحد على شىء.

هز رأسه بلسلب بمعنى لا.

فعاودت السؤال قائله: هل تقوم بلطرق على منازلهم وتقوم بأعطائها لهم بنفسك دون أن يطلبو أو يأتون إليك.

هز رأسه بلسلب بمعني لا وهو مُتفاجأ من طريقه تفكيرها الغريبه ولاكن أطمأن من ناحيتها أكثر بعد ذلك الحديث حتى أكملت هي قائله وقد توقفت ونظرت إليه وكتفت زراعيها أمامه: هكذا أنا أرى الموضوع كُل واحدٍ مِنا مسؤل عن حاله ولا يُجبره أحد على تدمير نفسه وحياته وصحته ولا يقوم أحد بلبحث عنه والجري ورائه ليأخذ تلِك الأشياء هو من يُقرر يُدمر نفسه بنفسه هو من يأتي من أماكن بعيده ليطلُب هذه الأشياء ويدفع مقابلها المال الكثير وهؤلاء النوع من البشر أغبياء وفاشلون يستاهلون تلك الأمراض التي ستُصيبهم لكي ترتاح مِنهم البشريه ويبقا فقط القوي ومن يُهمه نفسه وصحته عن تلك الأشياء الضاره لو فكرت بها أنتَ تقوم بتخليص الكوكب من مجموعه من الأغبياء عديمين الفائده ضعيفين الأراده والضمير وفاشلون بجداره ليُضحون بحياتهم وصحتِهم التي يسعى إليها كُل مريض يعلم أنه سيموت .

كان ينظر لها بزهول تام لما تقوله ولاكن أبتسم بأتساع لأنها ستكون عونًا له في كُل شىء وبرأسها تلك وبأفكارها ستجعله أفضل هو لم يُخطىء عِندما قال أنها تُناسبه في كُل شىء.

أماء لها والأبتسامه الجميله على وجهه وأخذها بعد ما تمشيان وأكلا الأيس كريم وبعض السندوتشات وأكملا ليلتهُما بسعاده كبيره.
* *
كان يتحدث مع أمه بضيق وقلق قائلًا: ماما خلي بالِك مِسك تخش الأوضه ولو سألتك قوليلها أنك قفلاها عشان ماسه متخشش تلعب فيها.

وافقت أمه على الجهه الأخرى من حديثه وقالت له في عتاب: يبني حرام عليك إلي بتعمله ده شيل الحاجات دي بقا دي كانت فتره في حياتك وأنتهت وركز في حياتك دلوقتي وفي شغلك وفي مراتك إلى بتحبك وتتمنالك الرضى ترضى.

غضب من هذا الحديث قائلًا وهو يُحاول أن يجعل نفسه هادىء ونبرته مُنخفضه لأنها أمه على كُل حال: أمي السيره دي متفتحيهاش معايا تاني نور عُمرها ما هتكون فتره في حياتي وهتنتهي نور كانت ولسه أفضل حاجه على قلبي ولسه منستهاش ولا قلبي نسيها، مِسك أه بحبها بس مش حب زي نور أرجوكي مش عاوز كلام في حاجه زي كده تاني.

تنهدت أمه بيأس مِنه وأغلقت معه المُكالمه.

وعلى الجانب الأخر كانت مِسك تستمع لما يُقال وهي مُتخفيه جانب الباب وسانده يديها على الحائط وتستمع لما تقوله وشعرت بلتصميم على الدخول ومعرفه ما بلداخل وهي تقوم بتكوير قبضه يديها بقوه حتى أبيضت يدها وملامح وجهها صامته وتحركت وذهبت لغرفتها بهدوء.
* *
كانت تجلس أمام لوحه من لوحاتها وتقوم بلرسم فيها وملابسها كلها مُلطحه بلألوان والقليل منها على وجهها وواضعه أحد الفُرش في كعكتها العشوائيه المُبعثره بإهمال وخصلات شعرها التي على وجهها أعطتها مظهر جميل وهي تقوم بلرسم بمهاره وتركيز حتى رن هاتفها برقم عُمران، أبتسمت بسعاده وأبتعدت بكرسيها المُتحرك من أمام اللوحه وأبتعدت للوراء بتسليه وردت على الهاتف بأبتسامه قائله: عمور عامل أيه.

رد عليها عُمران قائلًا بضحك: بخير ياعسل أنتِ أيه الأخبار معاكي.

ردت عليه بزهق قائله: الحمد لله بس العمليه زفت خالص يعني.

رد عليها بأستغراب قائلًا وهو يقود سيارته: ليه يبنتي بس في أيه أحكيلي.

أخذت تُفاحه حمراء من أمامها وأكلتها بغيظ قائله: الراجل إلي ببيعله الِلوح بتاعتي يخويا قال أيه بيقولي عاوز لِوح وتكون أحسن من كُل مره هيعمل عليا ريس بقا وفاهم وهو في الطراوه أصلًا لا وعاوز مني أربع لِوح في شهرين.

ضحك عُمران قائلًا: يبنتي بقا وأنتِ أيه إلي جابرك على البني ادم ده وإلي زيه.

لوت فمِها بضيق قائله: يعني هعمل أيه يعني يا عُمران ما هما إلي قُدامي.

رد عليها قائلًا بأقتراح: طب ايه رأيك تفتحي معرض خاص بيكِ ولا الحوجه لحد وتبيعي بأسعارك إلي تحبيها ويبقا في مكان سياحي كده.

سكتت بتفكير قائله: فكره بردو هقلبها في دماغي وأقولك على الجديد.

رد عليها قائلًا: ماشي ياصحبي يلا سلامات بقا عشان وصلت البيت.

أغلقت معه المُكالمه ورمت هاتفها بأهمال وأراحت جسدها أكثر على الكُرسي التي تجلس عليه ورجعت برأسها للخلف بتعب وأرهاق وهي تنظُر للسقف وبدون أن تشعُر دخل زين داخل افكارها وأخذت تسترجع معه ذكرياتهم وعندما تداركت نفسِها بعد ما أغلقت عينيها تستمتع بخيالها الذي هو فيه فتحت عينيها بغضب عندما تذكرت مشهد زواجه وكانت عينيها حمراء وعروق عينيها حمراء بطريقه مُرعبه وقامت برمي الفُرشاه التي أمامها على بروازه الجالس على الطاوله التي أمامها وأخذت تتنفس بعنف وأمالت بجسدها للأمام سانده أكواعها على رُكبتيها واضعه رأسها بين يديها بقوه وهي تضغط على رأسها وهي تهمِس وجسدها يهتز للأمام وللخلف قائله بغضب وهي تجز على أسنانها: أطلع أطلع أطلع من دماغي بقا أطلع.

ثم قامت من مكانها وهي تُحاول تمالك نفسها وأخذت تتنفس بعُمق وعينيها أزدادت أحمرارًا وتجمع فيها الدموع الساخنه وقبل أن تهبط دموعها صرخت لنفسِها قائله: لا أياكي لا.

ومسحت دموعها بقوه وجلست أمام لوحتها وأخذت ترسم بسرعه كبيره وغضب وعينيها تتحرك بسرعه على جميع أنحاء اللوحه وهي ترسمها بأتقان وغضب داخلي كبير وبقيت هكذا بين لوحاتها حتى نامت بأرهاق على سريرها.

* *

مر شهر على ذلك الثنائي اللطيف كان فيها جابريال يُشبعها حبًا ودلال وكان يجلسها معه في جميع صفقاته ومُقابلاته وكانت تُزهله بردها وطريقه حوارها وحديثها مع الجميع بطريقة واثقه وساعدته في جميع أعماله وكانت هي تقوم بتسجيل كل تِلك المُحادثات والمُقابلات وتصوير كُل الأوراق عن طريق عدسه في عينيها عندما ترمش مرتين في خمس ثوان تلتقط صوره ولم يلحظ أحد ذلك لحِرصها على لغه جسدها ان تكون طبيعيه وواثقه ومُهتمه بشده.

وفي يوم كانت هناك أكبر صفقه مرت عليه في حياته وكانت بمبالغ هائله وهي كانت معه وبجانبه فيها وعِندما قام الرجل بأعطاء أربع حقائب سوداء كبيره مليئه بلدولارات قام بأقتحام المكان الشُرطه ليقوموا بلقبض على الجميع ماعدا نيما وكان هو في غضب وهياج شديد ويقوم بإنكار كُل ما أتُهم به وأن هذا مُجرد مال لشراء أحد مُمتلكاته ولاكن قام الشُرطي بأعتقال الجميع عداها فنظر لها بأستغراب وهو يستنجدها بعينيه قائلًا: سوزان أفعلي أي شىء لكي يُحِل هذا الموضوع لا يجب أن أبيت في السجن.

نظرت هي له بهدوء وبرود وهي رافعه رأسها للأعلى وتقترب منه بهدوء شديد وقامت برفع راحه يدها لأحد الظباط لكي يعطي لها الكلابشات التي ستُقيده وقامت بوضعها في يده وهي تنظر في عينيه بقوه وصرامه وتُقيده ثم أقتربت من أذنه وقالت بصوت مثل فحيح الأفعى وهي تهمس بللغه الروسيه: أنتَ في رهن الأعتقال.

وأبتعدت عنه وظل هو ينظر لها في صدمه ألمت قلبه وقطعته إلي قطع عِندما سمِع صوت أحد الظباط يشكُرها على مُساعدتها على القبض عليهم وعِلم مِن حديثه أنها شُرطيه مِثلهم وساعدتهم في القبض عليه وأن هذا سيجعلها تتلقى رُتبه أعلى وكان بينهم زين وهو واقف ينظر له في شماته واضحه وأتضح أنه مِثلها وكانو يحتالون عليه ليوقعوه.

كان هو مُثبت عينه عليها ولا يُصدق أنها خدعته وكل تلِك الضحكات والمشاعر والحب كانو كذِب ألتمعت عينيه بلدموع والصدمه وهو ينظُر لها وقامت هي بلأبتسام ببرود وأستمتاع وتقوم بلأشاره له بيديها ببطء مُستفز وهم يسحبونه للخارج ليقبضون عليه وتُحرك يديها يمينًا ويسارًا دليلًا على توديعه وظل هو هادىء لا يتكلم حتى صعِد وركب معهم وغادر.

بعد يومين كان هو في السجن يجلس وينظُر إلى الأرض في حُزن وجاء له أحد العساكر يعُلمانه أنها جائت لتراه فقلبه فرِح لرؤيتها رغم ألمه منها وقام وقاده لأحد المكاتب وعندما دخل كانت هي تجلس وأستأذن الظابط الخاص بلمكتب وخرج وتركهم وحدهم وظل هو ينظُر لها في عينيها ونظراته كُلها عتاب ووجع وغضب منها.

وقفت هي أمامه وظلت تنظر في عينيه حتى تنهدت قائله: لا أُنكِر إني كُنتُ سعيده معكَ رغم أني أعلم أني من سيضعك في السجن لو كُنا في زمن أخر وفي وقت أخر وظروف أُخرى كُنت لن أتردد في أستكمال حياتي مع أحد يُحبني مِثلك ومُخلص لي مِثلك.

أبتلع لُعابه بصعوبه وخرج صوته مبحوحًا مِن أثر حُزنه لِمَا تقوله: لِمَا.

ردت عليه ببساطه ألمته: لأنك مُجرم.

رد عليها قائلًا: لاكنكِ قولتي غير ذلك ولم أكن مُجرم في نظركِ.

ردت عليه بأبتسامه صغيره: أنكَ مُخطىء لستُ أنا من قلتُ ذلك بل سوزان وأنا لستُ سوزان.

شعر بلغضب الشديد مِنها وأقترب مِنها أكثر وهي لم تتزحزح مِن مكانها قائلًا بصوتٍ مُرعب: سأنتقم لقلبي في يومٍ مِن الأيام وتذكري هذا الكلام.

نظرت في عينيه بقوه لتهديده الصريع لها قائله بأستهزاء: أنتظرك يا جابي.

ثم تركته وخرجت ودخل عِنده أحد العساكر وقامو بأخذه لمكانه وفي داخله يلعن قلبه على حُبها الذي لم ينتهي حتى بعد خيانتها له وعلى دق قلبه من قُربها مِنه.

كان زين ينتظرها في الخارج عِند سيارته بأبتسامه قائلًا: مبرك المُهمه خلصت أظن نرجع مصر بها وأحنا مطمنين.

أماءت له بهدوء وركبت معه وذهب الأثنان للفندق الخاص بجابريال وقامو بأخذ أشيائهم وكانى يمشيان مع بعضِهم وهُم يضعون حقائبهم في ذلك المكان المُخصص للحقائب كانت حقيبه من حقائبها لم تكُن مُغلقه بإحكام وظهر مِنها زاويه من شكل هندسي خشبيه أستغرب وقبل أن يُمعن النظر أكثر فيها كانت الحقيبه غابت عن نظره وقام هو بوضع حقائبه وصعد للطائره هو وهي عائدين إلى مصر.

وعندما عاد الإثنان لمصر قام اللواء رياض بمكافأتهم على مجهوداتهم هُم ورمزي وسامح اللذان كانا المُساعدان الخفيان طول فتره مكوثهم هُناك ودائمًا حولهم لحمايتهم حتى أنهم كانو متواجدين في يوم القبض عليه للتأكد من سلامه الأثنان من بطش ذلك المُجرم هو وأتباعه ولاكن لم يتعرف عليهم لأنهم لم يتعاملو معه ولم يظهرو أمامه بشكل واضح كان يعلم فقط زين ونيما.

فرح الجميع بهم وأحتفلو بهم وتم ترقيتهم الأربعه لرُتبه أعلى.

في ذلك الوقت كان الجميع ليس بلمنزل وكانت أم زين في السوق والجميع في اشغاله وبقيت هي في المنزل وحدها واتجهت بهدوء لغُرفه والدته وأخذت تبحث عن مُفتاح لتِلك الغُرفه وكان مفاتيح كُل الغُرف لها شكل مُعين والجميع مفاتيحهم في الباب من الداخل عدى هذه وبحثت وبحثت حتى وجدته.

أتجهت بهدوء ناحيه الغُرفه وتنفست بعُمق ورفعت يدها ببطء وفتحت الغُرفه بلمُفتاح الذي معها وأنفتحت تِلك الغُرفه وكانت مُظلمه من الداخل.

أضائت النور ونظرت للغُرفه هي غرفه مثل كُل الغُرف ولاكن الأختلاف بها تِلك الصور الكثيره المُعلقه على الحائط الذي كان فيها زوجها وهو شاب مع فتاه أقل ما يُقال عنها أنها رائعه بمعنى الكلمه وكُلها حيويه والحب ينبعث من تِلك الصور.

ظلت تنظُر للصور بهدوء رغم الحريق الذي بداخلها والألم الذي يعتصر قلبها وكيف كان سعيد معها ويضحك وينظر لها نظره لم ينظر لها مِثلها من قبل.

اخذت تلف وتدور في الغُرفه ووصلت لألبومه معها ولهداياها الجميله له ورسمتها له، أعتصرت يديها بقوه بغيره شديده مِنها ألهذه الدرجه هي رائعه وايضًا موهوبه.

ظلت تنظُر وتستكشِف الغُرفه ووصلت لهاتف قديم وعلِمت أنه مِلك زوجها وفتحته وكان ليس به كلمه سر ولاكن كانت البطاريه مشحونه ومن الواضح انه يحتفظ به لغلو ما بداخله.

فتحت محتويات الهاتف وكان فارغ إلا فقط من رقم هاتف مُسجل بأسم حبيبتي وصور وفديوهات كثيره بلطبع تخُصهم.

فتحتهم جميعًا وشاهدتهم بقلب يُدمي وفَهِمت لِمَا يأتي كُل فتره وحده هُنا ولا يأتي بها إلى هُنا للمبيت معه بلطبع ليُشبع شوقه بها من خلال ذكرياته معها المُحتفظ بها كُل تِلك السنوات.

تركتهم وأعادك كُل شىء مكانه وأخذت تبكي بصمت على كُل ما رأته ولم يتحمله قلبها ولم تتحمله عيناها أخذت تبكي بألم وتِلك الغِصه المؤلمه مُتعلقه في حلقها.

ثم قامت مره واحده وأغلقت الغُرفه بعد ما أعادت كُل ما بها إلى مكانه وأعادت المُفتاح ودخلت ُغرفتها وظلت تبكي على حبيب قلبها الذي لم يُحبها يومًا وهي للأسف تعلم ذلك ولاكن كانت تتغاضى عن كُل ذلك وتكتفي فقط بوجوده ومعاملته الرقيقه معها.

حتى نامت مِن تعبها ولم تشعر بشىء بعد ذلك.
* *
رأيكم أيه في الأحداث ياحلوين🙈
متنسوش النجمه والكومت الجميل والفولو لو أول مره تقرأولي❤

Continue Reading

You'll Also Like

5.8K 257 19
الْكَذِب كالرذيلة وَإِنّ كَانَّ مِنْ أَجْلِ الْفَضِيلَّة، فَالْغَايَة لَا تُبَرِرُ الوَسيلَّةِ، وَلَكِنّ مَاذَا لَوْ كَانَّ بَيْنَّك وَبَيْنَّ هَدَفَ...
521K 11.9K 40
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
2.7K 4 1
وتلعب بينا الحياة بطريقه غير سويه ولكن سيكون علينا ان نتحداها ونتحدى جميع الاختبارات وننجح ونفشل وننجح ونستقبل جميع اختباراتها بصدر رحب انقلب حياه فت...
7.9K 801 19
جميعنا نُخطط لمستقبلنا ولا نلتفت بما حدث لنا في الماضي، ولا نعلم أن يوجد براعم صغيرة حُبست بين طيات الماضي، وتشوهت روحها بسبب ما حدث لهم في السابق! ن...