البارت الثامن والعشرون❤

273 76 75
                                    

كان ترتيب أمهات المؤمنين زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم هو
الزوجه الأولى(خديجه بنت خويلد)
الزوجه الثانيه(سوده بنت زمعه)
الزوجه الثالثه(عائشه بنت أبي بكر)
الزوجه الرابعه(حفصه بنت عمر بن الخطاب)
الزوجه الخامسه(زينب بنت خُزيمه)
الزوجه السادسه(أم سلمه)
الزوجه السابعه(زينب بنت جحش)
الزوجه الثامنه(چويريه بنت الحارث)
الزوجه التاسعه(صفيه بنت حيي)
الزوجه العاشره(أم حبيبه)
الزوجه الحاديه عشر(ميمونه بنت الحارث)
رضي الله عنهم جميعًا وأرضاهم.❤❤
____________________________________________________________

في صباح اليوم التالي في وقت الظهيره كان زين يجلس على الأريكه وبين أحضانه أبنه أخيه الرضيعه ماسه وكان يداعبها ويُقبلها بحب كُل حين والأخر وعلى بُعد خطوات كان والده يقف ينظر إلى أبنه وهو يبتسم وعلى وجهه علامات السعاده والراحه وأن بحلول ما إن يعلم بما سيحدث ستختفي تلك الأبتسامه.

أنتبه عليه زين قائلًا له بأبتسامه: أزيك يا حج تعالى أقعد معايا وشوف حلاوه حفيدتك إلي هتجنني بكياتتها دي.

رد عليه والده قائلًا بأستفهام: هو مؤمن ورشا فين سيبنها كده لوحدها على الصبح هنا.

تكلم الأخر بسخريه قائلًا: الباشا رايح يفسح المدام.

أبتلع والده لعابه بتوتر قائلًا: طب روح سيبها مع أمك وتعالى عاوزك في موضوع مهم.

زين وقد أنتقل له توتر والده وأحس ببعض القلق من معالم وجهه قائلًا: مالك يا بابا في أيه حسك مدايق.

تنهد والده بتعب قائلًا وهو يشير بيده عند المطبخ قائلًا: روح بس وديها لأمك وتعالى في الصالون.

أماء رأسه له بلأيجاب وبدأ قلقه في التصاعد وتأكد من أن ما سيسمعه سيكون شىء بلتأكيد خطير.

تحرك إلى المطبخ وأعطى الطفله لأُمه التي كانت تتحاشى النظر في عينيه.

زين وهو ينظر لها بقلق قائلًا: مالك يا ماما وبابا كمان مالو مالكو أنهارده.
نظرت له بحزن وأخذت الطفله وتحركت نحو غرفتها دون أدنى حديث.

شعر بمعدته تؤلمه من فرط توتره ودقات قلبه بدأت في التصاعد بطريقه أربكته أكثر وذهب إلى الصالون حيث يجلس والده وأغلق الباب وراءه وجلس أمامه في ترقب لما هو أتٍ.

كان والده ينظر له في صمت وحزن ظل زين ينظر له ثم قطع هذا الصمت بسؤاله قائلًا: في أيه يا بابا قلقتني.

تكلم والده بعد تنهيده طويله قائلًا بهدوء: أنتَ عارف أنا بحبك قد أيه صح.

أماء له بلأيجاب منتظرًا باقي حديثه.

أماء والده بلأيجاب بهدوء وهو ينظر إلى الأرض ثم رفعها لتقابل عينيه مره أخرى قائلًا: بص يازين أنتَ كبرت وبقيت راجل وواعي ويعتمد عليك ونا واثق من ده.

على مر الزمان {مُكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن