البارت الثامن❤

440 108 28
                                    

بعد إنتهاء الجلسه الجماعيه للعائله صعد مؤمن مع زوجته إلى منزلهم وعندما دخل كل منهما إلى المنزل أتجهت رشا إلى غرفتها دون أي كلمه.

تنهد ونظر لها في حزن ودخل إلى غرفتهم قائلًا لها بحنان: مالك يا حبيبتي من ساعه ما رجعت مش بتتكلمي معايا ومحضنتنيش زي العاده اول ما رجعت.

كانت تقوم بتجهيز ملابس لها لتستحم  ولا توجه له أي رد ولا تنظر له من الأساس.
تنهد بتعب وأقترب منها قائلًا: ردي عليا بقا وعرفيني فيكِ أيه.

تركت ما بيدها وكانت ستخرج من الغرفه بأكملها ولاكن أمسك يدها وشدها داخل أحضانه وهو يتمسك بها بقوه.
كانت تحاول ان تفلت منه قائله: سبني يا مؤمن عايزه أخد دش عشان تعبانه.
كان ينظر لها بهدوء وإبتسامه حنونه قائلًا: بصيلي.

رفعت عينيها إليه وتجمعت بها الدموع وكانت نظراتها مُعاتبه.
ملس على شعرها بحب ومسح دموعها بأنامله برقه قائلًا بصوت أثرها: لما تزعلي مني تقوليلي إلي مزعلك وأنتِ في حضني و بصه فعيوني متهربيش مني...أحكيلي إيه مزعلك بقا.

ردت عليه بصوت باكي قائله له: يعني لما تسافر وتمشي من غير ما تعرفني حاجه وأنزل أقعد مع ماما هي إلي تفهمني ده ميزعلشي.

قبل جبينها بحب قائلًا: حقك عليا مردتش أقلقك الفجر لأنك تعبانه وعاوزه تنامي وماما هتعرفك لما تقومي وتكوني صحيتي براحتك أنا عرفت الخبر ده الفجر والله وطلعت لبست بسرعه وحضرت شنطتي ونزلت من غير ما أقلقك.

كانت تنظر إلى الأرض وتستمع له ولا تتكلم ثم رفع وجهها إليه قائلًا: خلاص مش زعلانه.
أماءت له بلأيجاب فأبتسم براحه مقبلًا خديها بحب قائلًا: يلا روحي خدي دشك و أنا هحضرلنا سناكس ونتفرج على فيلم رعب سوا عشان تعرفي بس أني زوج مثالي هه راجع تعبان و المفروض أنام بس يلا لولا بس طيبه قلبي دي هي إلي مودياني في داهيه.

ضحكت على قوله وفعلت مثل ما قال لها وقضى الأثنان وقتهما بإستمتاع.
                       *                   *
بعد عِده أيام كان عبد الله يُهاتف والد نور ويحدد معه يوم ليطلبو يد إبنته لأبنه وتم تحديد اايوم وكان في نهايه الأسبوع.

أنهى معه المكالمه ونظر إلى أبنه قائلًا: أهو خدنا معاد على الخميس الجاي أهمد بقا.

تنهد براحه وسعاده وأقترب إلى يد والده يُقبلها بحب قائلًا: ربنا يخليك ليا يا رب.

ربت والده على شعر إبنه بحنان ثم تركه زين ليدخل غرفته يُهاتف صديقه أحمد.

رد عليه بضحك قائلًا: أسلك

وبعد وقت أتاه رد صديقه الغاضب قائلًا: هو أنتَ مبتسبنيش أتهنى بنومه ليه يا بني.

رد عليه بضحك قايلًا: أسلك أنتَ بس وكمان أنا غلطان عشان جي أقولك على خبر حلو.

على مر الزمان {مُكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن