البارت السبعه والخمسون❤ (الأخيرة)

481 57 48
                                    

معني الوسواس الخناس في القرأن الكريم هو الشيطان الذي عندما يذكر أسم الله يختفي❤
-------------------------------------------------------------------------
بعد ذلك اليوم الذي تكلمت فيه مِسك مع زين بأن يُطلقها قرر أنه لن يذهب إلى مصر الأن بعد أخر مواجهه بينهم ومع التحدث مع مِسك قرر الأثنان أخبار والدها وأخيها أولًا وعزيمتهم على العشاء لكي يعلموهم بقرارهم.

وفي مساء كان والدها وأخيها جالسان في غُرفه الصالون ووجههم مُتهجم بسبب تصرفات زين مع مِسك وكان هو يجلس وبجانبه مِسك التي تشعر بتوتر زين من نظراتهم فقالت هي بهدوء قائله: بابا...عثمان أنتو أكيد بتحبوني وتتمنولي السعاده والراحه الأبديه صح.

تكلم والدها بهدوء بعدما أبعد نظره عن زين عندما استمع لحديثها: أكيد يا حبيبتي.

لم يتكلم عثمان وظل ينظر لها بصمت حتى قالت بتنهد: أنا وزين قررنا نتطلق يا بابا.

عضب عثمان بشده قائلًا: نعم أزاي ده....أكيد بسببك وبسبب إلي عملته بسبب البت إلي بتحبها صدقني أنا.....

أوقفته مِسك بصرامه وهي مُغمضه العينين قائله: عثمان.

توقف ونظر لها بأستغراب للهجتها القويه في الحديث لأسكاته فنظر لها ينتظر حديثها حتى قالت: أظن أني دلوقتي كبيره كفايه أني أخد قراري في حياتي وقراري ده زين ملوش علاقه بيه وهو أصلا مكنش موافق ولا بيفكر فيه من أصله ولاكن أنا مش هعذبه معايا أكتر من كده وأنا عارفه بيتعذب ازاي انا كده هكون مرتاحه وسعيده أكتر.

غضب عثمان بقوه قائلًا: سعيده أزاي أنتِ هتجننيني تلاقيه هو إلي أثر عليكِ أو البت بتاعته دايقتك وزعلتك.

أشار والدها لأبنه بيده حتى يصمت وفعل مثل ما طلبه والده مُرغمًا حتى قال بهدوء: أنتِ متأكده من قرارك ده يا بنتي.

صُدم عثمان من حديث والده وكاد ان يتحدث ولكن نظره والده أخرسته رغمًا عنه حتى قالت هي بأبتسامه صغيره: أيوه يا بابا ده قراري زين يستحق السعاده مع إلي أتحرم منها بسببنا ولو بتحبني يا بابا الود يفضل بينا وبينه وعيلته موجود زين عاملني أحسن مُعامله بجد وعمره مزعلني وعيلته كانو عيله تانيه ليا بجد، وهو ميستحقش مننا كده، أما أنا فانصيبي هييجي في يوم من الأيام.

تكلم زين أخيرًا قائلًا: صدقني يا عمي مِسك أنا مش موافق على قرارها خالص لأنها غاليه عندي جدًا أرجوك لو هتعرف تقنعها أقنعها.

تكلم والدها بأبتسامه صغيره له قائلًا: تمسكك ببنتي للحظه دي وحزنك إلي باين في عينك يخليني بجد ادأفتخر أنك كُنت في يوم من الأيام زوج لبنتي بمعامله الطيبه إلي خدتها منك ولكن بنتي تعبت أوي يبني وده قرارها وأن الأوان أنها ترتاح وتاخد قرارها بنفسها المرادي.

شعر زين بلحُزن بقوه لأن هذا الحديث يدُل أنه في أخر لحظاته معها.

أبتسمت مِسك لأخيها الغاضب وأقتربت مِنه وقبلته من خده ليهدأ ثم قالت له: صدقني أنا كده بخير أنتَ عارف يعني أي حبيبك بعيد عنك وهتموت عليه وأنتَ لو مكانه هتكون متعذب لازم نرجع كُل حاجه لأصلها.

على مر الزمان {مُكتمله}Where stories live. Discover now