البارت الرابع والعشرون❤

297 73 19
                                    

كان أمير المؤمنين وأول الخُلفاء الراشدين ( أبو بكر عبد الله بن أبي قُحافه القرشي) والمُلقب ( بلصديق ) وهو ( أبو بكر الصديق).
ولد بمكه بعد عام الفيل بسنتين ونصف تقريبًا.
توفي في المدينه سنه ١٣ هجريًا وعاش ثلاثًا وستين عام.
رضي الله عنه وأرضاه❤
______________________________________________
في صباح اليوم التالى أستأذن محمد لأخذ عائلته ليرجعون إلى منزلهم  وأصر زين أن يوصلهم بنفسه بسيارتهم الواسعه وكانت والدته وأخيه وزوجت أخيه الأكبر عائدين معهم بعد شكر من والد نور له وذهب الجميع إلى منزلهم ليستريحو.

كانت نور تجلس على سريرها  وهي تتذكر أحداث اليوم وما حدث وهم عائدين إلى المنزل جميعًا كان زين ينظر لها بين الحين والأخر في مرأه السياره الأماميه و يغمز لها بعينيه وسط خجلها من هذه الأفعال وخوفها من أن يلاحظم أحد وكانت حينها تقاوم الأبتسامه من الظهور  على شفتيها.

فاقت من دوامه تفكيرها والأبتسامه على وجهها من أتصال هاتفي من مي صديقتها وقامت بلرد عليها وقابلت منها غضب كبير قائله لها: ألو يا زفته مش بتردي عليا ليه من أمبارح.

نور بأسف قائله: معلش يا مي والله معرفتش أكلمك لأني مكنتش في البيت وحصل ظرف فجأه والدنيا أتلغبطت.

ردت عليها صديقتها بقلق قائله: في أيه أنتو كويسين.

ردت عليها مُضمأنه قائله: لا يا حبيبتي أحنا بخير بس مرات عم زين ماتت وروحنا البلد على ٦ الصبح وأنشغلت هناك ومعرفتش أكلمك خالص هناك.

مي بأرتياح قائله: ولا يهمك المهم أنك بخير جايه الدرس أنهارده.

أكدت لها نور أنها ستأتي ولاكن ستنام أولا  وتستيقط تستعد وتذهب معها وأغلقت معها وغاصت في نوم عميق.
                               *                 *
أرتفع صوت عال في المنزل بصوت أنوثي وسط هدوء المنزل قائلًا: أحمد ولا يا أحمد أنتَ فين يلا.

أحمد من غرفته رد عليها قائلًا: تعالي أنا هنا.

دخلت عليه ونامت على سريره براحه كبيره وهى تبعد كل جزء من جسدها في مكان بعيد عن الأخر .

أحمد وهو يدفعها بقدمه قائلًا بضيق: أوعي يا بت أنتِ من على سريري.

قامت من على الارض قائله بصراخ: أنت عبيط يلا بتوقعني طب والله لقول لبابا وماما.

ميرا بصوت عال: ماما.

قام من مكانه وكتم فمِها بيديه وقبل رأسها بقوه ونظر لها بأبتسامه مصطنعه قائلًا: حبيبتي يا ميرا نامي ياحبيبتي وريحي جسمك أنتِ راجعه من جامعتك تعبانه يا قلب أخوكي.

نظرت له وهي ترفع أنفها إلى الأعلى بأنتصار وجلست على السرير براحه وهي تبتسم.

ثم قامت من مكانها وفتحت شنطتها وألقت له مشروبه المفضل وأمسكه بيده في الهواء وغمز لها بعينيه وجلس بجانبها وفتحه وأرتشف منه بأستمتاع.

على مر الزمان {مُكتمله}Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora