البارت الخامس عشر❤

371 88 28
                                    

كان الصحابي( معاويه بن أبي سُفيان ) يُلقب بكاتب وحي الرسول صلى الله عليه وسلم❤
-----------------------------------------------------------

أنتهت الخُطبه بسعاده الحميع وكانت العائلتين متجهين إلى منازلهم ووصلو في نفس الوقت أتجه زين سريعًا إلى والدها قائلًا بأدب وأبتسامه: بعد أزنك يا عمي ممكن نور تطلع تغير هدومها وننزل أنا وهي نخرج حبه مع بعض نحتفل بليوم ده لوحدنا ومش هنتأخر وهروحها بدري وأتاكد أنها طلعت البيت بأمان.

رد عليه بهدوء وأبتسامه قائلًا: بص يزين يا حبيبي مينفعش تخرجو لوحدكو و أنتو لسه مش مكتوب كتابكو وتبقو في حته لوحدكو حتى لو في مكان عام فا متزعلش مني يبني ده الصح لو حابب تقعد معاها أطلع نورني في البيت وأقعد معاها.

أماء له بلأيجاب متفهمًا لما قاله ثم قال له مبتسمًا: طب بعد أزنك هاجي بكره كده على بعد العشاء أقعد معاها شويه تكون خلصت كل الي وراها.

أماء له محمد بأبتسامه مرحبه وردت والدتها وهي تحتضن أبنتها قائله له بسعاده: تنورنا طبعًا ياحبيبي
البيت بيتك.

شكرهم بأبتسامه وودعهم وألقي عليها نظره سريعه مودعه أبتسمت هي عندما نظر لها وأخفضت نظرها.

أتجه الجميع إلى منازلهم ليرتاحو من أجهاد هذا اليوم ولاكن هل للعشاق أحقيه في النوم بسلام بعد هذا اليوم الرائع كان كل واحد منهم يجلس على سريره وعلى شفتيه أبتسامه واسعه وهو يسترجع أحداث اليوم وكيف كان بنظر كل منهم نظره لم يفهمها إلا الأخر نظره تُعبر عن مدى حب ونقاء هاذان القلبان، وداهمهما النوم بعد تفكير طويل مع دقات قلب تُعلن سعادتها من هذا الحب الرائع النقى الذى لم يظهر إلا بعلم الجميع ومشاركه الجميع بلحب والعاده.

* *
جاء اليوم التالي في المساء بعد ما إن أنتهت من كل دروسها ومذاكراتها وبدأت في تجهيز نفسها لقدومه إليهم وكانت سعيده بقوه ومتحمسه لهذه المقابله اللطيفه له ،وبدأت في تجميع بعض العصائر وبعد التسالي وبعد وقت ليس بكثير جاء إليهم وجلسو جميعًا مع بعضهم وعندما أعطى والدها الأذن أن يجلسو بشرفه الغرفه وهم يجلسون بجانب الغرفه والباب لا يُغلق.

كان يقف وهي بجانبه على مسافه بسيطه منه وهم يأكلون التسالي ويضحكون مع بعضهم ثم قال لها بأبتسامه: حظنا أن الجو أنهارده حلو كده ولطيف وكمان قعده البلكونه بصراحه بليل حلوه أوي.

أيدت كلامه وقالت له بأبتسامه واسعه: فعلا قعده البلاكونه جميله أوي ونا بحبها جدًا جدًا بذات بليل في الهدوء وطول عمري كنت بتمنى لما أتخطب للي بحبو نقعد سوا في البلاكونه وناكل لب وترمس وشيبسي ونشرب شاي سوا في الشتا.

أبتسم بأتساع وهو ينظر لها بفرحه على هذا الأعتراف العفوى منها: تيجي مع إلي بتحبيه قصدك أنك بتحبيني.

أستوعبت ما تفوهت به وأرتبكت كثيرًا وأحمر خديها بشده وهرِبت بنظرها بعيد عن عينيه.

ضحك بخفه على خجلها وأقترب بمزاح لتواجه عينيه قائلًا: أعترفي بتحبيني يا نور صح.

على مر الزمان {مُكتمله}Where stories live. Discover now