على مر الزمان {مُكتمله}

البارت الثلاثون❤

السيده مريم العذراء كان لها سوره كامله في القرأن الكريم وهي السوره الوحيده التي سُميت بأسم أمرأه في القرأن❤
____________________________________________________________

بعد عِده أيام كان يقف تحت بيته وكان ينتظرها وهو يكاد يموت شوقًا للقائها.

وعندما لمحها من بعيد تأتي له بأبتسامه واسعه وتخطو خطوات سريعه تجاهه أبتسم لها بأتساع قائلًا: أشطر كتكوت عامل أيه في المذاكره.
تنهدت له بأبتسامه مُتعبه قائله: حيلي أتهد والله بس أهو أديني بعمل إلي عليا وبحل كتير.

رد عليها بتشجيع قائلًا: برافو عليكي شطوره أنا عارف انك هتجيبي أعلى الدرجات.

ثم أكمل أسفًا: كان نفسي أخرجك برا ونتفسح بس مش عاوز أعطلك ونضيع وقت وتستغلي كل دقيقه في المزاكره والمراجعه على إلي خدتيه.

نظرت له بتفهم قائله ببشاشه: ولا يهمك نعوضها بعد الأمتحانات بص أخر يوم ده هجيلك بعد المدرسه على طول وهوريك الورقه وهوريك كل الأسئله الصح إلي راجعتها وبعدها نخرج نحتفل سوا في أي مكان تختاره.

أبتسم لها وعينيه ألتمعت بحبه لها قائلًا: عيني ليكي.

نظرت له بخجل ولم تتكلم.

غمز لها بعينيه قائلًا: أيه يا بت الحلاوه.

نظرت له وبدأت حُمره الخجل تتسلسل إلى خديها قائله: بجد شكلي حلو.

أماء لها بأبتسامه وأخرج هاتفه قائلًا: تعالي يا بت أما أصورك وأنتِ حلوه كده وناخدلنا كام صوره سوا.

وقفت بجانبه وأخذ الأثنان بعدد من الصور اللطيفه وصنع معها بعض الفديوهات المضحكه وبدأ الأثنان بلغناء لأغنيه أطفال مشهوره وظل الأثنان يغنياها بكل حماس ويصورون أنفسهم ڤيديو وهم يقومون بلغناء.

ضحك الأثنان بقوه بعد أنتهاء التسجيل على ما فعلوه ثم نظر لها في حزن قائلًا: كان نفسي نقعد أكتر من كده بس لازم تطلعي تنامي شويه عشان تعرفي تذاكري.

ابتسمت له بأتساع قائله بسعاده: الوقت كان حلو أوي وأداني طاقه ونفس للمزاكره ربنا يخليك ليا يا زين يارب وميحرمنيش منك أبدًا.

أبتلع لعابه بصعوبه قائلًا وهو يحاول الأبتسام: يارب يا حبيبتي.

تنهدت بتوتر قائله : بقولك يا زين أنا عاوزه منك طلب.

اعطاها كامل تركيزه وتابعت هي قائله: انا هديك رقم جلوسي وكل حاجه خاصه بلأمتحان قبل ما الورق يضيع مني عشان عوزاك أنتَ إلي تجيبلي نتيجتي عشان بجد مش هقدر أجيبها أنا الأول وهكون خايفه ومتوتره أوي.

ابتسم لها بهدوء قائلًا: حبيبتي أحنا فين والنتيجه فين  بس على العموم من عيني حاضر أول ما تطلعي أبعتيهم ونا هحتفظ بيهم متقلقيش.

ثم أخرج من جيبه قطعه شوكلاته كبيره وأعطاها لها وهو يغمز لها بعينيه قائلًا: لزوم الباور بقا وكده.