البارت السابع والثلاثون❤

283 65 39
                                    

النبي الأول الذي يقرع باب الجنه يوم القيامه هو سيدنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم.❤
____________________________________________________________
كان يجلس في السياره ويبتعد برأسه ناحيه النافذه الخاصه بلسياره ويضع يده اليُسرى على فمه وهو يُكورها بقوه ويستند بها على نافذه السياره والأُخرى يضغط عليها بقوه على شكل قبضه قويه ومن قوة ضغطه على يده ظهرت عروق يده بقوه وكان يحاول التحكم في أنفعالاته وحُزنه وألمه من فقدان الجميع وكان أكثر ما يشغل باله هي وكيف شعرت تجاهه عندما علِمت بخبر زواجه وكيف إمتلكت من القوه لتقف في قاعه زفافه وتنظر له وهو يكون لغيرها كيف تحملت كيف كانت هادئه لهذا الحد وهو رأى في عينيها ألاف اللوم والعتاب ولمعه عينيها بلدموع تقول له الكثير.

كانت هي بجانبه سعيده تتكلم مع أخيها الذي يقود السياره وتضحك معه ومع والدها الجالس بجانبه وأنتبهت لهدوءه الشديه وضعت يدها برقه على يده قائله: أنتَ كويس.
فزعته لمستها وأبتعد بيده سريعًا عنها مما أفزعتها حركته المُفاجأه ونظرت له بعدم فهم.

أبتلع هو لُعابه بصعوبه وأبتسم لها بهدوء قائلًا: معلش أنا أسف لو خضيتك كنت سرحان جامد وأتخضيت فجأه.

أماءت له بأبتسامه صغيره قائله: ولا يهمك المُهم أنك بخير.

ظل ينظر لها في عينيها هي حقًا ستُظلم معه وأشفق عليها لأنه لن سيتطيع ان يكون الشخص الذي تنتظره أن يكونه ولا يعلم يُصارحها أم لا وكيف سيكون حاله معها هي لا تستحق أي كُره او مُعامله سيئه بعض الكلمات البسيطه الصغيره منها ونظره عينيها تقول له أنها بلفعل نقيه وطيبه القلب ولا تحمل في قلبها أي شىء سيء له.

ظل هو ينظر لعينيها دون حديث وخجلت هي من تدقيقه في عينيها وأخفضت نظرها ليديها وخديها أشتعلا من الخجل وظلت كما هي تخجل من رفع نظرها أمامه.

أبتسم هو بهدوء على خجلها منه وتنهد ونظر من نافذ السياره من جديد وأغمض عينيه بهدوء لكي يرتاح من عناء هذا اليوم المُرهق لروحه.

كان عثمان يراقب ما يفعله من مرأه السياره الأماميه وشعر أنه ليس بذلك السوء هو رغم من أنه يعلم أنه يُعاني من فقد حبيبته السابقه  إلا أنه يُعامل أخته برقه وإحترام تفاجأ هو منه ولم يتوقعه من أحد من هذه العائله توقع أنه سيعاملها بقسوه ولاكن أتضح أنهم ليسو بذلك السوء وشعر براحه الكبيره تجاهه من ناحيه أخته وركز هو في طريقه لتقتحم عقله الجميله الغاضبه، أبتسم عندما تذكرها وتذكر غضبها السريع على أي شىء والتي كانت مثل نجمه مُضيئه في السماء بقوه تُميز نفسها عن باقي النجوم كان هو ينظر لها ويراقبها ويبتسم كلما رأها تضحك وتبتسم.

كان يشعُر أنه يُحبها بقوه هذه الفتاه بها خليط يُميزها بين الرقه والغضب والصراحه والجراءه والخجل والتحدي والعند والطيبه والكبرياء خليط كان يشعره بلجنون ورغبته الشديده في جعلها له.

على مر الزمان {مُكتمله}Where stories live. Discover now