البارت التاسع عشر❤

299 81 23
                                    

كان لقب الصحابي (عمر بن العاص) رضي الله عنه داهيه الأسلام❤
______________________________________________
كان عثمان وهو يجلس على مكتبه يقوم ببعض الأعمال دخلت عليه أخته الصغيره مسك وهي تبتسم له بحب قائله: أيه يا حبيبي مش بشوفك خالص ليه وديما من البيت للشغل والشغل للمكتب ومن المكتب على النوم مبقتش تقعد معايا خالص وتحكيلي وتفضفضلي مالك أنتَ تعبان.

عثمان قام من مكانه محتضنًا أياها بحب وهو يربت علي رأسها بحنان قائلًا: معلش يا حبيبت قلبي الشغل كتير أوي عليا وأنتِ عارفه أبويا معتمد عليا أنا أكتر حاجه عشان أنا الكبير من بعده.

قالت له وهي تحتضنه أكثر قائله: حبيبي ربنا معاك يا رب ممكن بعد أزنك أروح السوق أشتري شويه حاجات كده.

عثمان برفض وغيره: لا شوفي عاوزه أيه محتاجاه وخلى حد من إلي في البيت يجيبوهالك .

مسك بضيق: ليه بس يا عثمان عاوزه أخرج وأشتري حاجتي أنا بنفسي هو أنا عيله صغيره.

ربت على شعرها بحنان وهو ينظر إلى عينيها الرماديه بتركيز قائلًا: حبيبتي أنا خايف عليكي أنتِ مش شايفه أنتِ زي القمر أزاي عاوزاني أخليكي تمشي كده لوحدك وأي حد يعاكسك ويفضل يبص ويدقق فيكي وفي ملامحك.

وعندما أنتهى من حديثه تذكر جميله وما حدث معها عندما كان ذلك الشاب يقوم بمضايقتها  بيده وشعر بلضيق.

مسك وهي تضحك برقه وتقوم بتقبيله في خده: يروحي على الغيران وبعدين هتعمل أيه بقا لما أتجوز وواحد ياخدني منك.

تنهد بحزن وهو يبتسم قائلًا:  والله ما عارف هعمل أيه وهبعدك عني وعن البيت أزاي ده أنتِ إلى عمله حس وروح للمكان ولما بتشوفيني تعبان تيجي تسمعيني وتقعدي معايا وأنتِ إلي تحضريلي الأكل بنفسك مش حد من إلي في البيت وتستنيني تاكلي معايا فُراقك هيبقا صعب أوي.

مسك وهي تحتضنه وبدأت الدموع بلتجمع في عينيها قائله: خلاص بقا هتخليني أعيط خلاص مش هتجوز هقعد معاك هنا مش هسيبك لوحدك.

ضحك بحب قائلًا: مش هتتجوزي أيه يا هبله أنتِ لا هتتجوزي طبعًا وهجيبلك بيت جمبي هنا عشان متبعديش عني هو أنا هسيبك، وهجوزك لأحسن حد في الدنيا عشان ياخد جوهرتي الغاليه مني ويحطها في عنيه.

أبتسمت له بحب وقامت بتقبيله عِده قُبلات كثيره على خده بقوه وهو يضحك عليها وقامت بسحبه ورائها ليجلسو في حديقه المنزل وتُحضر له الطعام ليأكلو سويًا.
                     *                        *

كان الأثنان يجلسان في شُرفه منزلها كعادتهم  ويأكلون  السندوتشات.

أخرج زين هاتفه وقام بألتقاط بعض الصور المضحكه لهم وهم يأكلون ويضحكون.

زين وهو يبتلع طعامه وأدخل هاتفه في جيبه قائلًا بضحك: بقولك أيه متغنيلي كده أي حاجه دنا أحبالي تعبت ونا بغنيلك غنيلي مره.

على مر الزمان {مُكتمله}Where stories live. Discover now