البارت الأثنان والخمسون❤

230 70 12
                                    

السوره التي لا تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم هي سوره التوبه❤
____________________________________________________________
في صباح اليوم التالي أستيقظ الجميع بنشاط وحيويه وطلع الجميع من خيامه وقامت مِسك بنشاط وثقه لتصنع طعام الأفطار للجميع لتُعلِم زوجها كم هي متميزه عن تِلك الكسوله المُتعجرفه التي ماذالت نائمه ولا تهتم لأحد.

وعندما جَهِز الطعام نادت رولا عليها ودخلت لتُفيقها حتى فاقت بصعوبه وقامت بترتيب هيأتها وخرجت لهم وعينيها مليئه بلنوم وخطفت قلب ذلك المسكين المُتأمل لها دومًا وأخذ يبتسم على ملامحها اللطيفه التي أمامه.

وقامت هي كعادتها تضع الطعام لنفسها في صحنها وأخذت تأكل بلا أهتمام لأحد وكان مزاجها في حاله جيده وقررت أن تقوم بأغاظه مِسك قليلًا قائله لها بأبتسامه: تسلم أيدك يا طنط مِسك أقصد يا مدام مِسك أكلك طعمه حلو.

ضحك زين بهدوء و قله حيله على تِلك التي تقوم بكيد غريمتها بكُل برائه ومكر.

نظرت لها مِسك بغيظ ولم ترد عليها مُقنعه نفسها أنها أرقي من أن ترد على تِلك التي لا تعلم عن الأدب والتربيه شىء ولتكون الأحسن في نظر زوجها والجميع.

وبعد ما أنتهت قررت جميع النساء الأستحمام في مكان بعيد عن الأعين ونظرت رولا للثلاث شباب مُخذره وبأعين ديقه قائله: إلي هلمحه مقرب هفرغ مسدسي في دماغه فاهمين.

فرفع مالِك يده بأستسلام وهو يقوم بهز رأسه بقوه بلأيجاب لأنها كانت تنظر له تحديدًا لأنها تعلم أنه يفعلها ليرى حبيبته وهي تسبح.

ولاكن أخذه زين من ياقه ملابسه وأدخله خيمته ودخل معهم سامح الذي كان يضحك على مالِك وهو يُحاول الأفلات من يد أخيه وهو يصرخ.

على الجانب الأخر كانت الفتيات ترتدي ملابس السباحه الساتره بعض الشىء وتقوم بلأستحمام والأسترخاء.

كانت مِسك تضحك مع رولا التي أحبتها بشده وكانوا يقوموا بقذف بعضهم بلماء ونور كانت تُحرك يديها على زراعها برقه وتستمتع بلماء المُنعش على جلدها مع الهواء الرطب ورائحه الأشجار وتقوم باستخدام الشامبو على رأسها وتقوم بلدندنه وهي تستحم بأستمتاع وعلى الجانب الأخر كانت إلان تقوم بلسباحه بحُريه أكبر وقامت بلعب في قدم مِسك التي فزعت وقامت إلان بأظهار نفسها من تحت الماء وهي تصرخ وصرخ الفتاتان معها وأنفجر الثلاثه في الضحك وأستمر الوقت هكذا معهم.

على الجانب الأخر كان مالِك يجلس ويقضم أظافره بتوتر ويُريد الذهاب عِند الفتيات ليرى إلان وهي تسبح ويسبح معها.

فقام متحججًا قائلًا: انا رايح أشرب عشان عطشان.

أمسكه اخيه من زراعه وأجلسه بقوه قائلًا: لم نفسك وأقعد يا مالِك عشان متغباش عليك.

ضحك سامح قائلًا له: جوزوه البنت يبني ده شكله تعبان خالص وعلى أخره.

ضحك زين وهو ينظر لأخيه بقرف قائلًا: يا فاضحني في كُل حته.

على مر الزمان {مُكتمله}Where stories live. Discover now