البارت الخامس❤

522 112 19
                                    

بعد ما إن أبتعد عده خطواط  وأبتعد عن منزلها قام بمُهاتفه صديقه وجاءه الرد سريعًا قائلًا: الو ..ها يا أحمد عملت أيه.

تكلم الأخر بضيق قائلًا: عملت باميه.

تحدث زين بنفاذ صبر قائلًا: أخلص يا أحمد مش وقتك.

تنهد أحمد قائلًا بهدوء: طلعت مش هبله أي حد يقولها أي حاجه تقوم مصدقاه بصراحه كنت فاكرها على نياتها كده وهتوافق ومش هتفطر لو فعلا معجبه بيك وكلامي قلقها وحبت تطمن وحسيت فعنيها شويه أهتمام وقلق من الي قولتهولها بس أتصرفت بذكاء منها تعرف أنت فين ومنها متصلش من فونها ،وعشان يبان أنها مش فدماغها قالتلي يا أطلع عندهم أكلمك يا أروح أي سنترال .

أبتسم على ما سمعه وزاد إعجابه بها ولاكن تحدث بخيبه أمل قائلًا: يعني مفيش رقم.

رد الأخر نافيًا: تؤتؤ ......ها ناوي على أيه.

تكلم زين بتفكير: مفيش حل غير إني أدور على أكونت ليها على الفيس بوك و أحاول أكلمها .

تحدث الأخر بغضب: طب ما كان من الأول يبني مبهدلني معاك ليه ومخلي شكلي قدامها زي الزفت.

تنهد الأخر براحه وأسند ظهره على كرسيه قائلًا: يلا معلش بقا .

تكلم أحمد بتفكير قائلًا: تفتكر هي معجبه بيك فعلا وكلامي قلقها زي ما أنا حسيت ولا ده عشان خاطر خايفه حد يشفها ونا بكلمها .

رد عليه الأخر بحيره: مش عارف بس يا رب يبقا في إعجاب و لو بسيط.

ضحك أحمد عليه قائلًا: ده أنت واقع بقا ومحدش سمى عليك.

رد عليه بضيق ناهيًا مكالمته قائلًا: بس يلا خليك فحالك سلام.

أغلق معه المكالمه ونزل ليساعد الجميع في تقديم واجب العذاء في الخارج.

في المساء نزل زين على ميعاد العشاء وكان وقد ذهب الجميع ولم يتبقى غير العائله فقط يجتمعون حول مائده كبيره، جلس زين بين والده وأخيه قائلًا: مساء الخير.
رد الجميع التحيه وبدأ الجميع في تناول الطعام .

كان يشعر وهو يتناول طعامه أن أحد ما يُراقبه وعندما رفع نظره كانت التي تنظر له هي جميله أبنه عمه تنظر له ولتفاصيله بأبتسامه صغيره ،شعر بلضيق من هذه النظرات ونظر إلى طعامه وهو يتجاهلها هي ونظراتها .

كانت تنظر له بإعجاب شديد قائله بداخلها: هتكون ليا في يوم أتقل زي ما أنت عايز ،
ثم ابتسمت بخبث وأكملت طعامها وكانت تتابعه من الحين والأخر حتى لا يلاحظها أحد.

تكلم سالم مع أخوته الأثنين قايلًا: هنعمل أيه في عيله الصاوي، لو مش هيبقا فيها دم يبقا ضربه تكون كبيره أوي أوي عليهم.

أبتسم عبد الله و هو ينظر إلى طعامه قائلًا: هيحصل ...ألا قولي أيه أغلا حاجه عند إبراهيم الصاوي يا جمال.
رد جمال عليه وفهم ما يرمي له أخاه قائلًا: أملاكه إلي تعب فيها وإلبيت إلي ورثه عن أبوه وأجداده وشغله وعياله.

على مر الزمان {مُكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن