في شتاء عُمري الاقي بك دفاي.

البارت الـ1

ليالي نجد مامثلك ليالي غلاك أول وزاد الحب غالي
في نجد العذيه تحديدًا وفي احد البيوت الصغيره المعروفة بكثر الحُب والدفئ والحنان؛ كانت جالسه تقرا كتابها وهو يتكلم عن فن اللامبالاه والافكار تروح عليها وتجي وفجأه وقفت بكل حماس وهي تناظر شكلها وطلعت برا وهي تركض لمزرعتهم وقطفت منها ورده وحطتها على اذنها وابتسمت بكل حُب لماً لمحت ابوها جالس يسقي باقي الورد:وش تسوي يا حلو؟
ابوها:ابد جالس اسقي الورد وانتِ وش تسوين؟
اثيل بغنَج جلست على الكُرسي وحطت يدينها الثنتين فوق رجلها:فكررر فكررر
ابوها:دامك قلتي فكر اكيد طالعه لي بأشياء جديده؟.
اثيل:طبعاً كفوووو تستاهل التصفيققق
ابوها:نزل راسه وهو يضحك؛شكراً شكراً مايحتاج
اثيل:ايوه عاد اقولك فكرت افتح لي مشروع احبه كثير والي هو اصير بائعة ورد وش رايك؟
ابوها:فكره حلوه بس انا مقصر معك بشي؟
اثيل ميلا فمها وهي تمثل الزعل:افاااا لا والله بس اي فتره افكر فيها واحس شي حلو.
ابوها:تم انا معك وادعمك في ذا الشي تدرين امك كانت تحب الورد مثلك؟
اثيل ابتسمت بحزن:الله
ابوها:بوريك الطوق الي كانت مسويته لِك وكل يوم تلبسينه وكل ماخبته في مكان بكيتي لجل تطلعه
اثيل وهي تضحك:اي محد قالكم تخبونه وانا احبه
ابوها:عاد اقولك قومي قومي اسقي الجههه الثانيه لااسحب شوشتك!
اثيل:هوب هوب انا بنتك الوحيده وتسحب شعري! والله زعلت وابتسم لحركاتها وكمل يسقي الورد وجت من وراه وهي ترش عليه المويه وتضحك على شكله وصار يركض وراها وهم يضحكون مع بعض بكُل حُب.
•الأب هو الشخص المُستحق لعبارة
أحتميّ به وأتباهى في ذراه.
انتهى.
#في_شتاء_عُمري_الاقي_بك_دفاي.