البارت الـ60

8 1 0
                                    


«بعد يومين»
في قاعة صغيره للخطوبه دخلت الغرفه الي فيها هديل  وهي تناظرها بحزن بنفس الوقت فرحانه لها:بتروح نور بيتنا؟
اردفت بيدها:امي تعالي احضنيني.
راحت وحضنتها لكنها غافله انها خايفه من بتال نفس مو توتر ولا شي سمعت شهقاته:وش فيك يابنتي كل ذا خوف مكياجك لا يخترب.
ابتسمت بحزن:يمه قلبي يوجعني اخاف اني اخطي يمكن انا قررت بقلبي بس عقلي؟ امي يمكن هو ما ياخذني عشان اكون زوجه له! يمكن عشان بنته! يمكن عشان ينسى زوجته! يمكن خالتي اجبرته على ذا الشي يمكن ويمكن واسأله كثيره براسي ماتخلص.
خايفه من شعور انو يجي اليوم الي يقولي فيه انا ماخذك عشان كذا وكذا دايم اقول لا تستعجلين بس مُجرد ماتجي ملاذ في بالي اقفل النقاش واسكت بس مدري عن شي.
الام بغصه:كل ذا فيك ولا علمتيني؟ ماتبينه؟ نقولهم مافيه نصيب امه زي اختي وهي تفهم شعورك صدقيني لا تاخذين قرارك عشان ملاذ ولا تظلمين نفسك ابداً حنا معك بالقرار الي تبينه.
نصحت دموعها وناضرت وجهه:لا يمه لا تسوين شي واثقه بربي انا بأذن الله مابرجع لكم مخذوله وابتسمت وباست راس امها وحطت عطرها وجلست تنتظر .
اما خواتها الي كانو واقفين عند الباب وهم حاسيين بكل شي انهمرت دموع شادن يقهر:امانه لا تسوون شي خلاص تراها تبكي بحرقه من زمان وانا حاسه فيها بس اسكت ومابي واضح لها! بس خلاص وقفو لهنا وبس دخيل الله .
حضنتها رشا وهي تهديها:لا تقولين شي امسحي دموعك وادخلي وخليك معها هي صامله على قرارها ترا الله يكتب الي فيه الخير بس.
-«٨٠لايك»
#في_شتاء_عُمري_الاقي_بك_دفاي.

في شتاء عُمري الاقي بك دفاي.Where stories live. Discover now