البارت الـ27

3 0 0
                                    


«عند اثيل»
جلست ابوها على الكنبه بعد مارجعو وجلست وسندا راسها وهي تضحك بهستريه.
ابوها عقدت حواجبها بصدمه: وراك كذا؟
اثيل وعيونها مدمعه من الضحك رفعت راسها: انت تعرف وش صار! لما قلت وينك؟ طاح قلبيي وربي طاح احس يمه احس قلبي طاح بالارض حرفياً.
ناظر عيونها وهي تدمع:انتِ صادقه؟ تبكين؟ ولا تضحكين؟
ميلت فمها بحزن وانهارت بكي: توقعت بتروح وتتركني نفس ماتركتني امي انت صرت لي ام واب و كل شي اخاف افقدك في يوم دايم دعوتي الوحيده اني اروح قبلك اخاف من الفقد مو انانيه بس اخاف وش بيصير فيني لو رحت؟ يمكن اكتئب من بعدك بابا امانه لو جرح بسيط علمني مابيك تروح عني.
ناظرها بحزن وجلس جنبها ويطبطب على رجولها وحطت راسها على صدره، ابوها:مُستحيل اتركك يابنتي الا اذا جا يومي وربي اعلم بذالك لا تدعين ولا تقولين يومك قبل يومي كلنا ماشين بذا الطريق وامك الحمدلله راحت عند الي احسن مني ومنك.
اثيل بنبرة مخنوقه:ليش الي نحبهم يروحون؟
ابوها:لاانو ربي يحبهم وافضل شي انهم راحو وربي راضي عنهم بأذن الله وان شاء الله بنشوفهم بالجنه قومي امسحي دموعك وخلينا نطلع نبيع ورد.
اثيل ببتسامه حُب:طيب مابخليك تروح معي اصلاً العم معي وكمان وصيت جارتنا ام سعود عليك واذا ودك بشي اتصل علي كمان ولدها بيجي جنبك انتبه لنفسك وانا شوي وراجعه.
ابوها:لا يابنتي بجي معك مافيني الا العافيه.
اثيل:لا تحاول قلت لا يعني لا يلا بروح وباست راسه وطلعت مع العم وهي تمشي في احياء الديره وتتذكر امها وكيف كانت مواقفها معها وجالسه تحكي للعم وهي طايره من الفرح كأنو الاحداث جالسه تتجدد انما هي شي قديم وراح.
اما بالنسبه للشخص الي كان يراقبها طوال اليومين الي كانت مختفيه فيها فز قلبه لما شافها مقبله بعربيتها ابتسم بطمأنينة وهو متوجهه لها ويسألها عن ابوها اقبل عليها بثقل:السلام عليكم وين الوالد؟
وهي تصف الورد ومو منتبهه له:ابد تعبان شوي وخليته يرتاح بالبيت وان شاء الله يرجع معي لما يتشافى. ورفعت عينها العسليه ووجهة نظراتها له بحُقد انت!!.
-«٥٠ لايك»
#في_شتاء_عُمري_الاقي_بك_دفاي.

في شتاء عُمري الاقي بك دفاي.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora