101-102-103-104-105

1 1 0
                                    

البارت الـ101
بعد ما البسو قمصانهم ساره سوت لها جديلتين ولاانو من زمان ودها تجرب ذي الاشياء.
الغيد: امبيه ابي زيك لا تلصق ريحة الدم فيني هي لازقه لازقه بس اوك سوي لي!
تيماء:وانا وانا واشتهيت معه مشموم وشمري القميص واو نطلع بيرفكت.
نجلاء:تكفين تراك بتذبحين اخوك مو رايحه نزهه.
ناظرتها بحُقد: ايا قاتلة المُتعه جعلتس الزق.
فيصل:اتركو الهروج ذبحنا ذا الحر.
الغيد:امانه اعفوني عنها مابي راضيه اغسل مواعين بس مااذبح اخو تيماء تكفون!!
ضحكو كلهم اما تيماء بالها مع الخروف الي يرجف خوف:تكفون خلاص رجعوه عند اهله تخيلو يجي واحد يذبح الغيد؟ ترضون! حرام عليكم
ابوها:هرجتس كثير امسكي السكين يلا.
تيماء لبكاء:امانه لا بابًا مابي
الغيد وهي ميته ضحك:خلاص رحمتها.
ابوها:اقول امشي انتي يلا اقطعي نحرها قبل
الغيد:لا تيماء سلفيني دموعك الحين احتاجها.
فيصل:خلاص يلا انا ازهلوها وبدا يقطعها.
بعد ماخلصو جلست على الارض بعيد عن الدم:بابا منجدكم كنتو تسوون كذا؟
ابتسم لها بحُب: بعدتس ماشفتي شي قومو الحين نوزعها ثم اجي واسولف لكم عن ايامنا.
الغيد:طيب احنا بنروح نبدل ونجهز الغداء مع ماما لاانو زي ماتشوف الساعه ١١ على ماتجون نجلس على السفره مع بعض ونسولف يلا حبايبي قومو.
ابوها وسلمان وفيصل راحو يوزعون الاضحيه للجيران اما هم لبسو بجايمهم ونزلو يساعدون امهم نجلاء:بنات انا خلصت من السطله روحو حطوها على السفره،  ساره وهي منطربه:عيدي مبارك فيك ياعيد الايام امها:بس خلاص ابثرتينا ودي صحن الرز وامشو ابوكم واخوانكم وصلو.
الغيد:العببب الحين يسولف لنا.
وجلسو كلهم على السفره وسوالف اجدادهم والضحك مو مفارقهم.

البارت الـ102
« صباح العيد ، بعد الصلاه »
ابو عبدالرحمن : قم انت وياه الكايد : من الحين علي بس اضحيه اهلي ! غيث : اسمع خل نتفاهم ابوه : اقول قوم انت وياه ! قامو الكايد غير لبسه وطلع عبدالرحمن : الحبل ذا لي الكايد بضحكه : تعقب انا مجهزه ! حدد السكين وجهز الاضحيه ووجها للقبله : بسم الله الله اكبر وذكاها واهله كلهم وراه وكل واحد منشغل بحاجه الكايد : مرام جيبي صحون كبيره واكياس مرام : طيب اما الكايد رفع الاضحيه وثبتها بحبل وبدا ينظفها و يسلخها ويقطعها مرام بقرف : خير ! طلع السكين من فمك كلها دم ! الكايد سحب السكين بعد ما كان ماسها بشفايفه ويهوش بها بالدم لينا ناظرت اخوانها وكل واحد يقطع باضحيته : سوء المنظر الكايد : اقول شمري يديك بس لينا : تعقب ! الكايد عزل الكبد على جنب مرام : ببدل واجيك وراحت تبدل لبست بجامتها وسيبلر وطلعت تقطع مع الكايد ناظرها وضحك غيث ناظر لينا وألين : وحده تجي تساعدني ! ابو عبدالرحمن ناظرهم : قومو بدلو وساعدو اخوانكم ! راحو يبدلون ويساعدونهم وساره داخل مع ام زوجها تزين الكبده .
بعد ما انتهوا وفطروا غلفوها باكياس ووزعو على الجيران ورجعوا نصيبهم بثلاجه وبدأت فعاليات العيد والهدايا والكُل مستمتع ابوهم : انزلو لنا بلوت ! الكايد ضحك وجلسو والكايد وابوه فريق وغيث وعبدالرحمن فريق وبدا اللعب والحماس وتطبيل مرام واخواتها لابوهم
البارت الـ103
قامت تصلي واخذت شور ونزلت،ابوها : انا نازل عند اعمامك عشان لا نتأخر على الصلاه وانتي انزلي ساعدي البنات ،اثيل : لحظه ! البخور جهزت المبخر وبخرته ابوها : كلها كم يوم واقول سقى الله زمان كنت فيه تبخريني ابتسمت بخجل : بابا ! ضحك وطلع يذكون الضحايا هو واخوانه وعيالهم كملت كشختها وتصورت ولبست عبايتها ونزلت تبدا عيدها معهم بروحانيه وشعور واطفال بالبيت جلست مع البنات يلعبون ويضحكون والفرح تحيي شعورها وشعور التلبيه دخل عمها فيصل : الله على بنات اخواني المزايين ! قاموا وسلم عليها ، اما اثبل طلعت بعد ما سلمت عليه بسبب اتصال من همام ردت : هلا ؟ همام ابتسم : حي الله هالصوت ابتسمت بتوتر همام : تعالي المجلس انا موجود اثيل بتوتر : همام البيت مليان ! همام : انزلي بس يحق لي اشوف مُش بس هم اثيل : اوريك اوريك ياويلك مني وطلعت لجناحها تاخذ هديته ونزلت من الباب الخلفي ،
اما همام اخذ هديتها ووصل عند الباب ابتسم ابتسم لما لمح طيفها :سبحان من جملك ياحرم همام،شلونك اثيل : بخير الحمدلله همام : عيدك مبارك وعطاها هديتها باس راسها وطلع اثيل : لحظه ! التفت لها اخذت الكيس وهي تحطه بيده : كل عام وانت بخير ابتسمت لا تنسى تصور لي عيدكم ابتسم وطلع .

البارت الـ104
« يقين ونجد »
جالسين يتزينون للعيد امهم : شوفوا مين جهز ! نجد : واييي امي شيليها لانتفها ! يقين بضحكه : بنتي ! نجد : تراني خالتها بعد ام نجد : اقول اجهزو وانزلو جهزو ونزلو لابوهم ابو نجد : ماشاءالله تبارك الله وش هالزين ! يقين باست راسه : ياحبيبي واخذت بنتها تعطيها رضاعتها ونجد توزع الحلا عليهم نجد : بابا جبت الاضحيه ؟ ابوها : ايوه وديتها الجزار ورجعت وزيناها وطبخنا منها ضحكت : بس طلعت حلوه ! ابوها : انشهد ، قومو الضيوف بيجون اول العيد عندنا وبدات الضيوف تجي والجيران واهلهم ابو نجد رفع جواله وانصل في نياف : وينك ياولدي ؟ نياف من وراه : وراك وقام يسلم عليه ابو نجد : وش هالاكياس ؟ ابتسم : سم ياعم كل عام وانت بخير ابو نجد : وانت بخير ياولدي نياف : عيدياتكم انت والاهل واناظر احد الاكياس : هذي لهناي ابتسم ودخل الاكياس وجاب له هناي نياف باسها : ياحلو الي كبرت بدوني ! رحتي ما عاد صرت اقدر اشوفك كل يوم ! باسها ثاني ودخلها لامها وجلس مع الضيوف .

البارت الـ105
"هديل،بتال"
صحت من النوم وشافت ملاذ جالسه بسريرها:ميمي صاحيه،قومي نسوي فطور ونجلس مع بعض وفعلاً خذتها وطلعت للصاله وهي تلعب معها والضحك مالي البيت.
شوي وصحى:انتي ماتحترمين الي نايم؟
هديل:كيف!
بتال:ضحكك واصل للجيران!
وقفت بعصبيه وقهر:بفهم! انت ماخذني زوجه لك ولا خدامه! تصارخ علي وقت ماتبي تراني ساكته عنك واكسر الشر عشان ملاذ وعشان مااخرب بيتي بس دامك كذا! الله معك وتقدر ترسل لي اوراقي مو بكرا! اليوم بعد مالي مكان عندك وطلعت للغرفه وصفقت الباب بقوه وطلعت شنطتها وهي تجهز اغراضها وكاتمه بكيتها قم اتصلت على اخوها عبدالعزيز يجي ياخذها.
عبدالعزيز:وراك؟
هديل:لا مافيني شي بس وحشتوني
عقد حواجبه بستغراب وهو يعرف اخته:اوك يلا جايك وماهي الا ١٠ دقايق وهو عندها.
طلعت من الغرفه وبيدها شنطتها:الحين ملاذ طلعت من ذمتي صح مو بنتي بس اعتبرتها بنتي عمرماً انتبه لها سلام! وطلعت.
نزل عبدالعزيز وركب شنطتها بالسياره واخذها بعيد:تكلمي مراح اوديك بيتنا وانتي كذا.
هديل والعبره خانقتها صارت تتكلم بصوت شبه عالي وعيونها غرقانه دموع اما عبدالعزيز كان يستمع لها وهو وده او يقاطعها ويرجع لبتال.
نزل من السياره وراح عندها وحضنها وهو يهديها وعيونه جمر:اوريك فيه اوريك.
هديل:مابي مشاكل ابي امي بس.
عبدالعزيز:ان شاء الله.
وراحت عند اهلها وعلى طول توجهت لـ امها بالمطبخ وتعلمها انا صابره عليه وعلى اسلوبه من يوم العرس عشان شي واحد والا هي ملاذ وبعد ماهدت قامت وشافت خواتها يكشخون لجل يطلعون بيت اهل امهم كون انو اول يوم عيد عندهم اما عبدالعزيز ومحمد مقهورين منه وراحو عنده خصوصاً انو هديل انهم الثانيه بحنيتها ومحد يرضى عليها ولا يمس حتى شعره منها
-«٨٠لايك»
#في_شتاء_عُمري_الاقي_بك_دفاي.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 22 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

في شتاء عُمري الاقي بك دفاي.Where stories live. Discover now