عند الغيد"
دخلت النادي بكامل اناقتها شعرها الويڤي الاسود الي واصل لنص ظهرها ولبسها الي كله بُني محروق مع حزام على الخصر دخلت وهي تشوف الاسطبل مفتوح عقدت حواجبها ومشت اتجاهه بخوف دخلت ولا شافت خيلها: ركضت بخوف وهي تسأل المُتدربين الي موجودين لكن كلهم اجابتهم كانو بـ لا وماشفناه دمعت عيونها بخوف عليه وبحزن صح انو يوم واحد الا انها تعلقت فيه حيل جلست بقلة حيله وهي تبكي بعجز لانها ما شافته ابتسم لها المُدرب وهو جاي ومعه خيلها:مضيعته؟
ارفعت راسها بزعل:ااي اي طلعت امس وانا مقفله الاسطبل بس رجعت وشفت الاسطبل مفتوح بس مااعرف مين افتحه والله ومسحت دموعها وصارت تمسح عليه.
المُدرب: بيتسامه:لا تخافين تصير والخيل نفسه مايطلع بعيد بس خذيناه عشان ندربه والحين رجعناه واليوم فيه درس دامني حاضر زميلك ما جا؟
عقدت حواجبها وميلت فمها بكُره من نطقه لـ زميلك!: مااعرف عنه شي للاسف.
الا ودخل الشخص المُنتظر وهو نفس الشي لازم كل شي اسود وشعره على جنب وحزامه على خصره وبثقل:السلام عليكم.
المُدرب:وعليكم السلام يا هلا.
الغيد ناضرته بكُره من اسلوبه:وعليكم السلام،يلا نبتدي استاذ؟
المُدرب:اكيد يلا يا الكايد جيب خيلك وتعال.
مشت وراه وهي رايحه تجيب خوذتها من الاسطبل.
همس لها:لاتتحديني وتصورين اجل تضحكين الناس علي لاانك بتندمين نفس ما صار لك اليوم.
التفتت عليه بصدمه من كلامه وماتوقعت ولا واحد بالميه انو بذا الخبث وممكن يطلع خيلها من الاسطبل! وبسبب تصوير؟ دمعت عيونها وضحكت بوجهه:لا تتوقع انك تزعلني بذي الحركات الخبيثه عارفه كلكم نفس بعض ومعروفين بالخُبث ومشت وهي مقهوره منه لاكن مابيدها حيله.
انتهى.
#في_شتاء_عُمري_الاقي_بك_دفاي.
